ان دولة صومالاند تقع في القرن الأفريقي وتحديدا في شمال الصومال يحدها من الغرب جيبوتي ومن الجنوب اثيوبيا وصومال بونتلاند من الغرب بساحة طوله 740 كلم وعاصمتها هرجيسا،،تكونت هذه الدولة بعد انهيار دولة الصومال في صراعات شمال الصومال البريطاني وجنوبه الايطالي ،،فقد قام الرئيس السابق سياد بري بعد ان اقتنعت شمال وجنوب الصومال بتكوين دولة واحدة قام بالانفراد بالسلطة وكون ديكاتورية عسكرية قام بها بإضطهاد شماله وركز كل عمليات التنمية في الجنوب مما ادي الي الصراعات والاقتتال بعد الصراع العسكري الدامي الذي أقامته حركة تحرير أرض الصومال التي قامت بالهجوم علي حكومة سياد بري عام 1988 لحرب استمرت لمدة عامين أدت إلي انهيار الحكومة المركزية في مقديشو عام 1991م،، لم يستطيع اهل ارض الصومال ان يستعيدوا سلطتهم المفقودة من الديكتاتور بالرغم من انهم قدموا حسن النية في عام 1960 لتكوين الصومال الموحد قاموا باعطاء كامل صلاحيات حكومتهم الي سياد بري،وهذه من مخازي الاستعمار الذي استغل الثروات الافريقية وسكانها ولم يقدم لهم سوي التجزئة والخراب حتي نكون امما منقسمة علي نفسها ،ان دولة ارض الصومال دولة ديمقراطية لها تجارب في تداول السلطة السلمي ومضت في طريق توطين الديمقراطية قدمت الرئيس الرابع ،،لقد تعاملت بعض الدول مثل مصر وارتريا مع أرض الصومال كأمر واقع وليس باعتراف كامل ،وايضا حكومة السودان السابقة كان لها امر اخر بخصوص هذا الاعتراف واحب ان انوه أن لهذه الدولة سابقا مقعدا في الأممالمتحدة. ان دولة صومال لاند أو أرض الصومال دولة حديثة قاومت كل ظروف الاستعمار التي جزات اراضيه وقاومت أيضا المقاطعة الأقتصادية التي ضربتها عليها الدول العربية بعدم استيراد اللحوم من القرن الأفريقي رغم اعتماد الدولة علي الثروة الحيوانية بشكل كبير. قطعا لن ننسي الوشايج التي تربطنا بالصومال،تاريخيا ميناء (زيلع) هو الميناء الذي هبط فيه وفد الهجرة الأول القادم الي النجاشي ملك الحبشة ،،كان يتبع لأكسوم الحبشية قديما إلا أنه من نصيب أرض الصومال حديثا،،وبها نقوش وجدت علي الجبال وكهف لاس (جيل) ترجع الي 9000 عام ق. م،أما حديثا فمعظم قياداتهم درست بالسودان والتاريخ يذكر علي لسان الدكتور /عمر محي الدين أن كلية غردون عندما تم افتتاحها عام 1902 كان بها 14 طالب منهم (كلمنت امبرو وزير داخلية اكتوبر) واثنين من الطلاب الصوماليين وأخرين كما تعتبر الجالية الصومالية بشرق السودان من مهاجري بلاد أرض الصومال أو صوماليلاند. نناشد سيادتكم في السلطةالمدنية الانتقالية باعتبارها الوليد الشرعي للثورة السودانية والمعبر عن ارادة الشعب السوداني الاعتراف بهذه الدولة التي قدمت نموزجا رائعا للبناء الديمقراطي وتوطينه، وكبداية لصناعة صداقات الشعوب يعتبر شيء جيد للعمل الخارجي الدبلوماسي المبني علي مصالح الشعوب لا مصالح الشركات العابرة للقارات ولنفتح صفحة جديدة في الدبلوماسية السودانية تنظر جنوبا وغربا للجوار الأفريقي. مقدم الطلب/مازن عبدالرحمن و عبدالله حرسي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.