استاذ الطبي النفسي المساعد و رئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة الجزيرة سابقاً. الحق أن ما دفعني الي التنقيب في سيرة الرجل هو إستغرابي لتصدره المشهد السياسي مؤخراً علي الرغم من افتقاره لأبسط متطلبات القيادة من رؤية شمولية واهداف متناسقة و منطقية ، و هالني أن الرجل يصِّدر نفسه بدرجة علمية رفيعة ( الدكتوراة ) مما يمنح اراءه و مواقفه الفطيرة زخماً أكاديميا و علمياً زائفاً يتماشي مع الشهادات الزائفة التي يدعي الحصول عليها. لم أصدق عيني و أنا اطلع علي السيرة الذاتية الوحيدة المبذولة للرجل علي الفضاء الاسفيري و انا اقرأ أنه قد تحصل علي درجة الماجستير و الدكتوراة في ( الهندسة النفسية )! ، لأني أعرف تماماً عدم وجود اي جامعة في العالم تمنح اي درجة في هذا التخصص لأنه تخصص لا وجود له في اي جامعة في العالم!. حاولت أن احسن الظن بالرجل ، و قلت ربما كتب سيرته بعض تلاميذه المتحمسين و ربما كتبوا هذا التخصص ( الوهمي ) عن طريق الخطأ و بدون الرجوع الي ( الدكتور! )، و لكن ظني الحسن لم يلبث أن تداعي و انا اجد الرجل يقدم نفسه في اللقاء الذي اجراه معه الصحفي بكري المدني بصحيفة الوطن في العام 2014 بالعبارة التالية؛ ( *أنا محمد علي الجزولي من الولاية الشمالية -محلية الدبة- قرية الحسيناب لكني نشأت في حي المرابيع بمدينة كوستي ودرست بمدرسة كوستي الثانوية الجديدة حتى السنة الثانية ثم تركت الدراسة الأكاديمية متفرغاً للعلم الشرعي لمدة ست سنوات وعدت للمدرسة مرة أخرى وامتحنت للجامعة حيث درست الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة النيلين ونلت الماجستير في الهندسة النفسية ثم الدكتوراه في ذات المجال )! المؤكد انه يمكنك بسهولة ملاحظة انه لم يشر الي الجامعة التي تحصل منها علي درجتي الماجستير و الدكتوراة لأنه لا وجود لأي جامعة ( حقيقية ) في العالم تمنح اي درجة علمية في هذا التخصص الزائف!. كيف يمكن أن يكون (مؤهلاً ) لقيادة حراك سياسي في هذه المرحلة الحرجة في تأريخ السودان من يكذب بخصوص ( مؤهلاً ) علمياً لابد وان حقوقاً مادية و معنوية قد تم الحصول عليها عن طريق الإدعاء بالحصول عليه و ما بني علي باطل فهو باطل. ملاحظة: يمكن التأكد من صحة المعلومات الواردة في المقال عن طريق ضغطة صغيرة علي محرك البحث ( قوقل ). Dr Mohamed Hassan Mohamed Ahmed عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.