حليل موسى للرجال خوسه لقد كنت أخانا في النقاء نضارا، صارماً في الحق وكما السيف كنت قاطعاً بتارا، كريماً كما الغيث إن همى مدرارا، لين العريكة في ساعة اليسر وإن دعا الداعي كنت كما السيل العرم وغدوت إعصارا، فطناً ذكياً، المعياً في العلم والعمل، فحلاً لا يبارى وفارساً لا يشق له غبارا. لقد تشرفت وسعدت أن زاملتك في المغرب وجمعت بيننا الأيام في كندا حينما أساء الزمان إلينا وإيانا ضارا وفي كل زمان ومكان عرفتك أو التقيتك فيه لم تكن من الصِغار ولم ترض لنفسك، لأهلك وللوطن الصَغارا. أذكر لك مواقف باهرات وثبن الجبال وخضن البحارا، تناقلها الناس وبها الركب سارا، منها "إن جمال موقع التمثيل ليس قصوراً شامخات طرقاً معبدات، ماءاً ووجهاً حسناً، خضرة وأشجارا بل جماله نفع علاقته ببلدنا وهل إليها أحسن أم لها أساء وعليها جارا"، ومنها "إن المفسدين في أرضنا جعلوا، لحاجة في أنفسهم، من ماليزيا مزارا وأكثر من الواقفين على عرفات "وقفوا على تجربتها"، كما أدعوا، وعادوا منها كالحمار يحمل أسفارا"، والكثير الكثير منك وعنك الذي يحتاج أضابير، متسع مجالٍ ومضمارا. أخانا الحبيب، ليست الدنيا قرارا وليس من الموت فرارا وما من حي إلا ومتخذٍ على ذلك الدرب مسارا، نحتسبك عند الله ونسأله لك القبول، رفقة هنية مع الأخيار ومع الأصفياء صحبة وجوارا. وإنا لله وإنا إليه راجعون. الفاضل إحيمر عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.