دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية: نحن في الشدة بأس يتجلى!    السودان: بريطانيا شريكةٌ في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    البطولة المختلطة للفئات السنية إعادة الحياة للملاعب الخضراء..الاتحاد أقدم على خطوة جريئة لإعادة النشاط للمواهب الواعدة    شاهد بالفيديو.. "معتوه" سوداني يتسبب في انقلاب ركشة (توك توك) في الشارع العام بطريقة غريبة    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع الفنان عثمان بشة خلال حفل بالقاهرة    شاهد بالفيديو.. وسط رقصات الحاضرين وسخرية وغضب المتابعين.. نجم السوشيال ميديا رشدي الجلابي يغني داخل "كافيه" بالقاهرة وفتيات سودانيات يشعلن السجائر أثناء الحفل    شاهد بالصورة.. الفنانة مروة الدولية تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بلقطة رومانسية جديدة مع عريسها الضابط الشاب    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كل من من يقول انه يفهم الموقف السوداني ... مخدوع او كاذب .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 17 - 08 - 2019

عندما افكر في الموقف السوداني اليوم واستبعاد عقار ، الحلو ياسر عرمان ، عبد الواحد مناوي وجبريل ابراهيم والاتفاق مع مجرمي الحرب امثال البرهان،حميدتي وكباشي الخ تحت رعاية مصر السعودية وحتى الامارات افكر في النيتبلي والشونا في زمبابوي . الشونا هم الاغلبية كانوا رعاة ومزارعين يميلون الى السلم وليسوا بمحاربين على عكس النيتبلي زولو . النيتبلي زولو بزعامة المناضل جشوا انكومو هم من حارب وضحى اكثر بالرغم من انهم يمثلون فقط 20 % من السكان ويمثل الشونا 70 %. للزولو يرجع الفضل في القضاء على نظام ايان اسميث العنصري الذي كان مثل الانقاذ على ثقة كاملة ان البيض سيحكمون الى الابد . تم استبعاد تام لجشوا انكومو والزولو وانفرد موقابي بالسلطة وكان الفساد يفوق حتى فساد الانقاذ البغيض وتم تحطيم زمبابوي لدرجة ان العملة لم تعد تساوي اى شئ وكانت تلقى في الزبالة .
ليس هنالك حزب قدم الكثير بالرغم من صغر حجمة مثل الحزب الشيوعي . قد نختلف مع الشيوعيين في بعض النقاط الا انهم الاصدق والانظف واصلب المناضلين ومن احبوا السودان لهم غلطاتهم وهم من لم يسرقوا ينهبوا مثل الآخرين ،كيف يستبعدون ؟ انه الاقصاء . هذه مرحلة مفصلية يجب ان تتحد المعارضة وكل الاطراف الوطنية . اين كانت الحرية والتغيير من قبل،في فترة بيوت الاشباح الصالح العام ،النهب والتمكين ؟ من الذي دفع الثمن ؟
انا لا انتمي لاى حزب ولا ولم افكر يوما في ان اكون صاحب منصب حتى في احدى لجان الحي ناهيك عن الحكومة . ولا اظن ابدا انني اصلح لهذه المناصب . الا انني متابع لصيق لما يحدث في السودان . قاطعت الانقاذ وواجهت ممثليها في المؤتمرات والاجتماعات ولم اضع قدمي في السودان بعد سرقة الانقاذ للسلطة . ولم اضع قدمي في مصر بالرغم من انه تريطني صلات باصدقاء احباب واهل استوطنوها . ارفض احتلال مصر لبلادي واخجل من تخاذل، سياسينا وحكومتنا . من هى قحت ومن هم الرجال الذين من المفروض ان يمثلوا كل الشعب السوداني ؟ ما هو برنامجهم السياسي وخططهم بالنهوض بالبلاد .لم اجد ابدا من يعرفني بهم او ينورني عنهم . هل سيقدمون كل المجرمين الى العدالة ، هل سيقدرون ؟ ان من قتل الشباب في الاعتصام يشاركون قحت اليوم في الحكم . انا لا افهم ارجو ان يتكرم البعض بالشرح ! يقولون هذه ثورة شارك فيها النساء بطريقة حيرت العالم اين هن النساء اليوم ؟ اين الاخوة المسيحيين هل سيجدون العدل او الاعتذار ، لقد نهبت ارض كنيستهم قبل فترة وحطمت كنيسة ومسكن المسنين في كنيسة الجريف والمجرم موجود .
البيض كانوا يفضلون التعامل مع الشونة اكثر من تعاملهم مع النيتبلي زولو . البيض والبريطانيين في كل جنوب افريقيا لم ينسوا ابدا حروبهم مع الزولو وهزيمتهم والقضاء الكامل على جيشهم في معركة اسندلوانا في 1879 وهذا قبل معركة شيكان التي تم فيها القضاء على هكس باشا وجيشه في شيكان ، وهزيمة الجيش البريطاني في نفس الوقت في معركة التيب في شرق السودان بقيادة عثمان دقنا وقد خلد اللورد كيبلينق البريطاني فوز وشجاعة البجا وكسر المربع الانجليزي لاول مرة وما يعتبر اعجازا حربيا في قصيدته ،، فاظي واظي ،، . هزيمة البريطانيين كانت بخلفاء ملكنا شاكا الذي اغتيل وهو في شبابه . اوشاكا و،،او،، تعني ملك ، وهو من اكمل تكوين مملكة الزلو التي وحدت 800 من العشائر وضمت قبائل اخري وكانت سدا امام تدفق البوير وهم المستوطنون الهولنديون والجيش البريطاني الى اقليم الناتال . واليوم يفوق عدد الزولوا ال12 مليون نسمة منهم الرئيس جاكوب زوما الذي لسوء الحظ لم يسلم البشير لأن الزولو ،، ابناء السماء ،، يوفون بوعودهم ولا يخونون ضيفهم .
لقد شوه التاريخ سيرة الملك شاكا وقيل عنه انه عندما كانت زوجته الحبيبة تثنيه عن القتال وتطالبه بالبقاء في المنزل قام بقتلها وكانت بعض الطعام الذي قدم للمحاربين . واليوم ينتصب تمثال اوشاكا وهو اطول من تمثال الحرية .....الذي كان من المفروض ان ينتصب في مصر على مدخل قناة السويس واهدته فرنسا للجمهورية في امريكا ... ويحمل مطار ديربان العالمي اسم الملك شاكا .
لقد عرفنا ملكنا شاكا ونحن في الثانوية ، لقد اهديت روايتي الحنق قبل اكثر من نصف قرن .... لمليكي شاكا وشقيقتي انجيلا ديفس التي كانت في سجون امريكا عند انتفاضة اخوتنا السود في امريكا ضد العنصرية والتفرقة في الستينات وكان تنظيم الفهود السود . قالوا قديما في امريكا ان الاسود كان يترك الرصيف للابيض واليوم يترك الابيض الرصيف للاسود . شقيقي اوشاكا لا يزال منذ ما كان في العشرين يحمل هذا الاسم الذي طغي على اسمه الاصلي وهذا لم يكن بتاثير مني . وسثير هذا سخرية البعض . ومنهم من يطلق على ابنه اسم الدكتاتور جمال ونجيب معمر وصدام الخ . وليس منهم من يفكر في جون قرنق او مانديلا . ولم يأت العالم العربي بمن يماثل مانديلا .
نحن من لا ننتمي الى العروبه والهوس الذي يقدمه حزب البعث السوداني ...... امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ، نريد موقعنا وحقنا في هذا السودان ز نحن سودانيون فقط ولا شئ آخر . ولماذا لا نسعي الى كونفدرالية مع الجنوب الذي ظلمناه ؟ هل سيتواصل هذا السخف الذي قسم البلاد واوردها الهلاك ؟ وقد تنفصل اجزاء اخري عنما قريب اذا اطهرنا الولاء لخارج السودان .لقد كان التفكير في السودانوية يعطي العروبيين امثال الرباطابي المطرطش اخي عبد الله على ابراهيم الذي يحمل شهادة دكتوراة من كتابة مواضع مثل ..... شوقي بدري وغبينة مبيتة ضد العروبة والاسلام !!! العروبة عرفناها الاسلام ده عبد الله دخل قلبي ؟ الم يقتنع المساكين الى اليوم بأن الخروج من مستنقع العروبة هو المخرج . لقد حطم العرب بلادهم كعادتهم منذ فجر الاسلام واليوم ينقلون الخراب حيث ما حلوا ان الاوربيين صاروا يكرهون كل الاجانب والمسلمين بسبب تصرفات العرب . ولكم ان تنظروا لما قام به السوريون في السودان اليوم ومع دخول الانجليز وكل الوقت .
ان للشعب السوداني اعداء واضحون انهم الطائفية التي تستعبد اغلبية السودانيين الشماليين والسيطرة المصرية ممثلة في المغيبين من السودانيين الذين على استعداد للموت دفاعا عن المحروسة . لماذا ذهب المقاتلون الاشاوش ورجال الحرية والتغيير للتفاوض في مصر التي تحتل ارضنا وتهين شعبنا ويسخر اعلامنا مها ؟ ولو كانت والدتي رحمة الله عليها امينة بت زينب بت الحر قد ذهبت لمصر لما احترمتها في هذه الظروف . ان كل كلمة قيلت وكل دردشة او قطيعة دارت في هذه المؤتمرات مرصودة ومسجلة بواسطة المخابرات المصرية . عندما قام السيسي بالاستهزاء بالسعودية تم تسجيل كلامة ونشر بواسطة بعض رجال المخابرات الذين ينتمون لكيزان مصر وادخل هذا السيسي في ورطة كبيرة . ان المخابرات في العالم تحاول ان تتحصل حتى على غائط كبار الزوار والرؤساء لتحليله ورصد الامراض التي يعاني منها الزائر لمعرفة قرب موته او حالته الصحية الخ . لقد طردت مايو الكثير من كبار الضباط الذي صرحوا بكلمات في فندق سمير اميس وغيره وتعرضوا للسجن والطرد بعد ان اسمعوهم دردشتهم في مصر .لقد استفاد الحلفاء بعد عملية انزال نورماني من وضع كبارالضباط الالمان الاسرى في مراكز مريحة وزودوا حتى اشجار الحديقة البعيدة بميكرفونات لاقطة وعرفوا الكثير من الاسرار التي ساعدت وسرعت هزيمة المانيا . نحن السودانيون في المدرسة الاولية فيما يختص بالسياسة .
نحن نحتاج لكل القوي الوطنية والثورية المخلصة ولا نريد انفراد مجموعة واحدة بكل شي . ان التحدي لجد كبير .مثالا ..... عند اليونان مشكلة كبيرة وهى انهم يعتمدون كثيرا على السياحة لدعم اقتصادهم الذي يسيطر عليه الفساد مثل ليطاليا واسباتيا . الجزر اليونانية الكثيرة تمثل جنة للسياح من شمال اوربا الذين يعشقون الشمس البحر والاكل . الجزر الكبيرة مثل رودوس ميكونوس اسبيتاليا الخ لا تتواجد فيها انهار ومياه تكفي جيوش السواح . تحضر ناقلات عملاقة الماء الذي يستخدم ويعاد استعماله بعد تنقيته من براز كل سكان العالم وامراضه . المشكلة اين سيذهب ،، هرار ،، العالم ؟ وجدوا دولة اسمها السودان تستقبل المواد المسرطنه كمواد بناء وتستخدم كمواد بناء. قبض الكيزان الثمن وترسل النفايات اليونانية الى السودان وتستخدم كماروق او سماد . مثل المنتجات الزراعية المصرية التي رفضها المصريون انفسهم وكل العالم ويتم ارسالها الى السودان بعد ارغام الحكومة على الشراء . والبعض يستغرب لماذا ارتفع معدل السرطان في السودان . وثوارنا يجتمعون في مصر !!!! ان رئاسة منظمة الوحدة الافريقية في اثيوبيا لماذا الذهاب لمصر ؟ وحتى اثيوبيا يجل ان تطالب بقوة لارجاع الاراضي السودانية المحتله . وهذا يستدعي كل الاطراف . وسيحضر الطاغية السيسي الى السودان متبخطرا . هل نسى الناس غضب السودانيين عندما اصرت حكومة الازهري التي اتت الى الحكم بعد ان اشترى المصريون الناخبين والنواب كما صرحوا بهذا باسطة صلاح سالم في الانتخابات الاولى على احضار محمد نجيب لافتتاح الرلمان في اول مارس وانتهى الامر بمذبحة . لماذا يحضر رئيس دولة تحتل اراضي سودانية اليوم ؟ ان الانسان ليخجل في بعض الاحيان لانه سوداني .
تصريح الحرية والتغيير اليوم الجمعة 16 اغسطس يسخر من الحركات المسلحة لحملها السلاح وبعدها عن السلمية . الايدجو في الموية ما زي الايدجو في النار . ان ما حدث في الخرطوم من فض الاعتصام والاغتصاب وجلد المواطنين لمن ابشع جرائم الجنجويد والجيش الكيزاني ، لكن الامر يعتبر نزهة مقارنة لما حدث في الجنوب لاكثر من ستبن عاما . وماحدث في دارفور جنوب النيل الازرق وجبال النوبة ابشع من ما ارتكبه هتلر . وعنما نتحدث اليوم الى من كانوا يسخرون منا ولا يصدقون ما كنا نقول عن توقف لوري الجيش امام منزل العم مجاك القس والد الاخ مارتن الزراعي في رمبيك الحبيبة وملئ جسمه بالرصاص وهو جالس امام منزله ، واشياء لايمكن حصرها ووصفت انا شخصيا يانني كاره للشمالين وانني اعاني مع مركب نقص الخ . واليوم يقولون ... لقد كنا مغيبين ، لقد خدعنا الاعلام الكيزاني كان يصعب التصديق الى ان شاهدنا ، احسسنا وعشنا ظلم الجنجويد والجيش الكيزاني وقوات الظلام الكيزانية . في الجنوب الحبيب لم تكن هنالك كاميرات ، ولقد حمت الاسوار والابواب لحد كبير اهل الخرطوم . ولكن في الجنوب،جبال النوبة النيل الازرق ودارفور لم تكن هنالك اسوار لتحمي المواطن ولاول مرة عرفنا الاغتصاب الممنهج في دارفور . ولم يهتم العالم ومات مليونان من الاحباء في الجنوب ولم يستمع الشماليون لأنهم لم يكن يريدون . تكلمنا عن المذابح وما عشناه ورأيناه في الجنوب . هل مات اثنان من الملايين في الجنوب بسب حمى النفاس او التخمة ؟ لقد كان من حق ولا يزال من حق عقار الحلو عبد الواحد جبريل مناوي حمل السلاح للدفاع عن اهلهم . هل نسيتم حديث الغرباوية ؟ هل نسيتم مذابج الضعين ؟ اكثر من الف دينكاوي حرقوا وقتلوا . مذبحة الجبلين مئات الشلك قتلوا بسبب عراك بين بعض الدينكا والشماليين . لم يجدوا الدينكا انتقموا من اهلنا الشلك . كله عند العرب صابون . ينكلم الشماليون دائما عن الجنوبيين وكانهم فرد واحد. حتى داخل الاسرة هنالك الصالح والطالح .
لقد قتل الامريكان 4 مليون فيتنامي بدون سبب سوي انهم كما قال زعيم فيتنام هوشي من .... اننا نطالب بشعاراتكم .....الحرية والديمقراطية . في مذبحة ماي لاي قام المهووس كيلي وجنوده بمهاجمة قرية ماي لاي ولم يكن بها سوي النساء الاطفال والشيوخ وقام بقتل الجميع مطبقا اوامر الجنرالات .... اقتل كل شئ يتحرك . وبعد ان تعب الجنود الامريكان جلسوا لتناول الغداء التدخين وواصلوا المذبحة بعد الهافتايم . انقذ القليل وصول ضابط امريكي مع بعض الجنود على طائرة هيليكوبتر ووضع تفسه وجنوده بين القتلة والفلاحين المساكين . حكم على كيلي بالسجن مدى الحياة الا ان الرئبس المجرم نيكسون اصدر امرا بالعفو عنه . طبعا هذا مستهجن من السودانيين ، ولكن الشهيدة عوضية عجبنا قتلها ضابط سوداني امام دارها في وسط الخرطوم وهى لم تحمل سلاحا . ولا يزال الضابط حرا طليقا هل ستقبض عليه حكومة الجلابة الجديدة ؟ هل سينظر في جرائم دارفور جبال النوبة جنوب النيل الازرق ؟
ما حدث في الجنوب اسوأ من ماي لاي بكثير . في مذبحة واو هجم الجيش الجلابي البطل وقتلوا المدعوين من اعيان البلد في حفل عرس مذدوج قتلوا عريسا وعروسا ومئة من المدعوين وجلس الابطال لاكل طعام العرس وشربوا المشروبات . وهذا في زمن ديمقراطية الطائفية تحالف الاتحادي مع الامة في الدكتاتورية المدنية . والأن يصرخ الجميع وانا منهم .
مدنييييييييه .
هذه الحكومة القادمة حكومة جلابة تستبعد النساء والمهمشين . انا اعرف تفكير الجلابة وعقليتهم ، لم يكن الجميع سيئين ولكن الاغلبية كانت تمثل استعمارا استيطانيا في الجنوب جبال النوبة واماكن اخرى . كان حي الجلابة اكبر حي في ملكال واذا ظهر جنوبي غير معرف بخلاف الخدم او رعاة ابقار الجلابة يكون السؤال .... العب ده ماشي وين ؟ العب ده مع منو ؟ نشأت والدتي واهلها في جبال النوبة كان جدي سر التجار، خالي كان من اكبر التجار يسكن فريق السوق في كادوقلي وهو المتعهد ونائب برلمان كادوقلي . هل اعطي الشمال النوبة و الجنوبيين والغرابة الفرص التي تحصل عليها اهل الوسط النيلي ؟ لماذا كانت جثث الطلاب الدارفوريين توجد في الترح والشوارع ولماذا تم استهداف الغرابة . بالرغم من السلاح في يد المحاربين يقول المجرم احمد هارون الذي يجد امثاله الاحتقار والتفرقة في في الوسط النيلي .. قشو امسحو اكلو حي ما تجيبو لينا وتعمل لينا عبئ اداري ..... لحد ما احجم الجنجويد وحلفاءهم الجنرالات امام الصراخ مدنية مدنية لانها محمية لحد كبير بعدسات الكاميرات، من كان يحمي الاطفال ، الشيوخ والنساء في احراش الجنوب جبال النوبة وفيافي دارفور والنيل الازرق . الم تبادر الانقاذ بحرب النيل الازرق وجبال النوبة ومحاولة فرض سيطرة الجلابة حتى بعد الانتخابات التي نظمتها الانقاذ التي كانت حكومة جلابة مطعمة بخونة لاهلهم مثل كبر حسبو الخ
هل يستطيع شخص ما ان يزيل حيرتي لماذا يضع الصادق يده في يد زعيم الجنجويد حميدتي الذي احتقره ، اهانه ووضعه في السجن وارغمه على الاعتذار واجبره على ترك السودان . ولماذا ذهب الصادق الى مصر التي لها عداء تاريخي مع الانصار وحزب الامة ؟ واخيرا بعد ان تحصلوا على كل المعلومات التي يريدونها وكشفوا كل الاسرار وحتى ما يحدث ويقال في مسكنه طردوه وشردوه . هل سيصافح الصادق السيسي في السودان ؟ وقبل ايام يقول احد اتباع الصادق ابراهيم الامين بعملية مسح جوخ كاملة الدسم والفيتامينات لرئيس الجنجويد حميدتي . انا آسف سيداتي سادتي انا لا استطيع ان افهم .
ان الانقاذ لم تمت بعد والجنرالات سيكونون دائما عصاية نايمة وعشرة قايمة وقحت لوحدها لن تستطيع الصمود . ان اصعب مهمة هي استرداد الاموال المنهوبة ، او التخلص من الصفقات والمعاهدات التي دبستها الانقاذ في الشعب السوداني . ولكن كما اوردت من قبل هنالك وثيقة قد اودعت في الامم المتحدة في الديمقراطية الاخيره وقع عليها الجميع . بهذه الوثيقة يكون السودان في حل من كل اتفاقيات قد وقعت في زمن دكتاتوري . المشكلة ان الحزب الشيوعي شارك في البرلمان وهذا ما انتقدناه بشدة . كما شارك الاتحادي والميرغني واثنان من ابناء الصادق كانا في الحكومة . كيف الدبارة ؟؟؟؟ !!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.