وصل مساء أمس الأربعاء 6 نوفمبر 2019 الدكتور حيدر ابراهيم علي ، مدير مركز الدرسات السودانية لأرض الوطن بعد غياب دام قرابة عشر سنوات عقب انفصال جنوب السودان الذي أدمي فؤاده ولم يغب عن عقله إهتماماته وانشطته الفكرية ومؤلفاته المتعلقة بالقضايا الثورية والوطنية ولم تنقطع مساهماته المتميزة بالرغم من المرض ونصائح الأطباء بتخفيض أنشطته طيلة فترة منفاه الإختياري في هذه المدة التي قضاها بالقاهره فقد انتج العديد من مؤلفاته بدأ بسيسولوجيا الفتوي ثم كتاب الديمقراطية السودانية وكتاب أزمنة القلق والريح سيرة ذاتية وكثير من الدوريات (كتابات سودانية ) والتي كان آخرها تحمل عنوانا رئيسيا : ثورة ديسمبر السودانية ملحمة العصر وبذرة التغيير ، كل تلك المدة قضاها مهتما بالشأن السوداني وقضايا الثورة والتغيير إضافة للمقالات الراتبة في الصحف الدولية واللقاءت الإعلامية مثابرا في تفكيك الخطاب الديني وهادما لبنية السلطة الإستبدادية الإخوانية ودكتاتورية النظام البائد . ،، كان في استقباله الأهل والأصدقاء والعديد من الناشطين والمثقفين والأكاديميين وكثير من قراءه وعضوية مركز الدراسات السودانية ، وكان في مقدمة من استقبلوه بالصالة الرئاسية لمطار الخرطوم الأستاذ / فيصل محمد صالح وزير الثقافة والاعلام ووكيل وزارة الثقافة والاعلام ، الأستاذ / الرشيد سعيد والامين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون ، الأستاذ / عالم عباس . وقد كان في حشد الإستقبال لفيف من الأكاديميين والفنانين والإعلامين والسياسيين ، كالأستاذ طارق الأمين مدير بيت الفنون ببحري والأستاذ والناشط في منظمات المجتمع المدني شمس الدين ضو البيت ، ويحي الحسين السياسي المعروف ، والأكاديمي والباحث المعروف محمد المهدي البشري ، والإعلامي صلاح القويضي وأسرة مركز الدراسات السودانية علي رأسهم المدير التنفيذي الأستاذ / عبدالله ابو الريش ، والكثير من المهتمين بحركة الفكر والاستنارة والوعي والتقدم . وكان من ضمن إحتفاء استقبال د/ حيدر ابراهيم بمطار الخرطوم الأهازيج الثورية التي صدح بها الشباب والاطفال وهم يرددون أصداء الثورة السودانية التي وضع دكتور حيدر حجر الزاوية الفكرية والثقافية في مقدمة بناءها إستنارة وعقلانية وحمل مبضع النقد والتشريح تمهيدا لها ومازالت تحتاج لمشروعها الفكري والثقافي . فمرحبا بالدكتور حيدر مواصلا للمد الثوري لتحقيق اهداف الثورة وأولها عمليةالتنوير والنهضة وبناء القوي الإجتماعية الثورية الجديدة ذات المحمول الفكري والثقافي الموائم لتطلعات الثورة علي أسس جذرية وقطيعة تاريخية لإجهاض الثوارت ، بل لبناء الحاضن الإجتماعي لإستمرار الثورة السودانية حتي تنجز إنتصارها الحاسم وفق رؤي العقلانية والاستنارة والعلم والنهضة الوطنية الشاملة وتفكيك بني التخلف والجهل والإستبداد والخرافة والهوس الديني . غني عن التعريف اسهامه وسرديات منتوجه الفكري والنقدي وإنجاز مركز الدراسات السودانية فعلا وحراكا في نشر البحوث والدراسات والمؤلفات والندوات والسمنارات وورش العمل والتدريب التي اهتمت بعملية التغيير والتحديث في السودان والتي قدمت للكتل الشبابية والطلابية والمرأة البناء الفكري التقدمي والثوري . متمنيين له دوام الصحة والعافية ، مهنئين رواد مركز الدراسات السودانية وقراؤه وكافة المهتمين بعملية التحديث والتنوير والعقلانية والعلمنة والديمقراطية في السودان بقدومه لمزيد من الحراك الثوري والنضالي الفكري من أجل تقدم ثورة ديسمبر المجيدة وانتصارها العظيم . وللشعب السوداني ولشبابه الثائر الذي سيجد الدعم والمساندة والتطوير والتأهيل والوعي من د/ حيدر وعبر إنطلاقة مركز الدراسات السودانية الجديدة . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.