عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) خط الفقر(مليان فل)بالناس.ومن لم يجد طريقة للاقامة فيه.فعليه البحث عن إقامة تحت خط الفقر.فهناك اماكن كثيرة شاغرة!! (2) ليلة فى ظل حكومة مدنية .خير من ألف شهر فى ظل حكومة شمولية وديكاتورية. متى يفهم اصحاب المشروع المقبور(المشروع الحضارى)ان السياسة ايضا مثل الغة العربية.فيها (فعل ماضى)فانتم ومشروعكم الحضارى أصبحتم فعل ماضى. (3) وخطيب الجمعة يدعو لولاة الامر.بان يرزقهم الله البطانة الصالحة.ونؤمن على دعاء.آمين. وبعد ذلك نسأل أين هى هذه البطانة الصالحة؟ومعلوم بالضرورة ان هذه البطانة التى جول ولاة الامر..وحتى هذه اللحظة.هى بقايا من مخلفات النظام البائد.وهى بطانة طالحة وبطانة سؤ. ومالم يتم تغير هذه البطانة.فان الخطيب سيظل يدعو.وسنظل نؤمن على دعاءه.ولن يغير الله مابقوم حتى يغير الناس.(وفوراَ)ما بانفسهم.ايتها الحكومة المدنية الانتقالية.الحقيقة امامك.فلماذا تبحثين عنها وراءك؟فالثورة مازالت تعيش.والثورة عماد الوطن.ورأس حربتها هو الشعب الذى قلع وعزل الطاغية.وهو ايضا قادر ومقتدر على قلع وعزل اخرين كُثر. (4) الجنيه السودانى.مريض.والمريض يطلب العلاج والدواء .واين ماوجده فهو اولى به.ولو كان علاجاَ بلديا(اعشاب وغيرها)او علاج بالرقية.او علاج بالمحاية او حتى علاجا بالشعوذة والدجل.ولكن اسوأ علاج للجنيه والاقتصاد السودانيان.هو إستعمال روشتات صندوق النقد الدولى واخيه (فى رضاعة ثروات الشعوب )البنك الدولى.فهما بئس العلاج وبئس المرضعة. (5) من يبجث عن حكومة لا قصر فيها ولا طول.ومن يبحث عن حكومة لا فيها مط او تطويل.ومن يبحث عن حكومة لا فيها تسويف او تبرير او تعليل,ةمن يبحث عن حكومة لا فيها تهوين او تهويل.ولا فيها باطل او اباطيل.فهو يبحث عن حكومة فاضلة.ومثل هذه الحكومة.توجد فقط فى مدنية افلاطون الفاضلة. (6) والبشير يشكو سخانة الزنزانة وكثرة البعوض.ويعيد شريط الذكريات.وياحليل ايام الهنا والسرور!!.وياحليل ايام الترطيبة والهمبريب الطبيعى او الصناعى.والتكيف الاسلبيت.ََالذى ساهم فى تفتيح اللون وجعل البشرة نايرة. نضرة.بل احسبه ساعد قى تكبير(الجضوم والرقبة وإتساع الحنجرة و شد الحبال الصوتية)اما المخلوق الثقيل البعوض.والذى يقوم مكرها.لا بطلا(لانه لم يجد امامه سواه)بمص دم البشير.فان مايمصه البعوض من دم البشير لا يساوى قطرة من الدماء التى سفكت فى عهد.وكنت إستغرب من اهل العراق الذين يسألون عن دم البعوض.وهم سفكوا دم أبن بنت رسول الله.ولكنى إكثر إستغرابا من الذين يشتكون وعلى لسان البشير من بعوض سجن كوبر.فانى ارى ان المشكلة ليست فى سخانة الزنزانة او البعوض.المشلكة ان السودان الجديد.أصبح يضيق بالبشير .كما لو كان يعيش فى قفصاَ صغيراَ.والحل الوحيد لهذه المشكلة هى التعجيل فى محاكمة البشير.فان المحاكمة ستنهى معاناة البشير مع السخانة ومع البعوض!! ومع المطالبين بمحاكمة عدالة للبشير.على جرائمه طوال عقود حكمه البغيض.ولا لاعدام البشير حتى لا يصبح رمزاَ لا يموت.وهل سمع الخال الرئاسى(سابقا) المهندس الطيب مصطفى او سمع ابن اخته المخلوع البشير.قول الشاعر (وإن نزلت الى بيت الخراب فلا أب هناك ولا عم ولا خال)