كنت جئتكم بخبر استضافة لجان مقاومة بري والعباسية (ومعها بحري والموردة) لمرافقي مصابي أحداث الجنينة المؤسفة. ومن فرط قدامية بري والعباسية رجعت إلى أيام انشغلت فيها بفن المديح في المهدية. ووجدت أنه، متى ذكر المادح سبق جماعة "قبلية" وفدائها، اقتصر على شعبي دغيم وكنانة. وكان الشعبان تحت الراية الخضراء للأمير على ود حلو خليفة عمر بن الخطاب في مقام المهدية. ورتبت وقتها، وأنا في ميعة ماركسيتي، أن أصف الشعبين بأنهما "بروليتاريا" الثورة المهدية أي طليعتها الثورية. قال ود سعد مادح لمهدية الأغر في مدحة خص بها دغيم: عاجبني دغيم التبعوا ما راحوا في جنات عدن وصْلوا وارتاحوا يات من كان مسك في ايدو مفتاحو. لي أهل المحبة نبهوا وصاحوا ومنها: تابعين المنتظر قاصدين لوجه الله سلمتم جميع أمركم لله أيدكم ما بتحش ماريق ولا غلة غير ضرب الكبًس الفسّد الجُلة واللهم انفعنا ببري والعباسية فهم بعض رزقنا من الثورة. نص القصيدة أدناه عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.