نفى مديرالمركز القومي للمناهج د. عمر القراي وجود أي اتجاه لإبعاد الدين عن المناهج وجدد في الوقت ذاته تمسكهم بتغيير المناهج، وقال في المؤتمر الدولي للتعليم بقاعة الصداقة أمس، سنقوم بتغيير المناهج رغم اللغط والجدل الكثيف حول استبعاد الدين عن المنهج، بل نريد أن نجعل مقرراتنا المدرسية أكثر لطفاً وسنستخدم البرنامج التفاعلي واتهم النظام البائد بالتسبب في تدمير المجتمع من خلال المناهج التي تفتقر للكثير من المعلومات، مما أدى الى تجهيل الطلاب الذين أصبحوا لا يعرفون شيئاً عن مناطقهم والدول المجاورة لهم، وشدد على ضرورة التصدي للتحديات التي وصفها بالكبيرة والتي تواجه التعليم خاصة تغيير المناهج، وأردف: لدينا مشكلة في التسامح والتعايش رغم التنوع في البلاد ونعمل الآن على نشر التعليم المدني في المدارس الابتدائية والاهتمام بالتربية البدنية واستخدام المنهج التفاعلي والتدريب والاعتماد على الأنشطة الصفية داخل وخارج الفصل لتحفيز الطلاب باتباع أساليب مختلفة للتعليم تعتمد على تقييم المعلم والطالب وتطبيق مبدأ الرقابة.