في الذكرى الأولى لاستلام الثائرات والثوار زمام المبادرة، وأشعالهم فتيل انتصار الثورة، هجا البَغَلْ الكَرْنَفَالِي المُجَنَّح، وفي العلن الأيّام الكَرْنَفَالِية، وقَرَّع ذلته، وأدان خنوعه في عهد سيادة اللبؤة، وفصيل الأسود الجرباء، نادماً على قبوله المُهِيْن بجر حناطير العرين، أو هكذا ادعى في اعلانه المكتوب. من الممكن أن تأخذ النوارس، والطيورُ الصادحة، إعتذار البَغَلْ الكَرْنَفَالِي المُجَنَّح، وندامته، في الإعتبار عند المحاسبات، مثلما جرى مع في الإنتصارات الكبيرة الغابات العالمية، سواء كانت انتصارات الحرب العالمية الأولى أو تلك التي تلتها. وستصير محاكمته التي سيحاسب فيها ويقرر نوع العقاب إضافة نوعية في التاريخ وفي قانون الغاب. ولكن، أن يعتذر وهو يتوقع أن يترأسُ حزب الخيول، أويقود الثائرات والثوّار أو ينوي أن يحجز مكاناً في قمة برلمان ثورة منتصف ديسمبر 2018م. التي أدرك هو وأبوه الحصان المُجَنَّح انتصارها قبيل ذلك الإعتذار، فإن هذا يكونَ محضُ وقاحَةٍ مموهةٍ، وقوَّةُ عين لن يضع لها أحدٌ إعتباراً. إن البَغَلْ الكَرْنَفَالِي المُجَنَّح يصيد في الماء العكر، ليقتنص فرصاً جديدة، تتيح له ولظلال العرين انزال الأذى القبيح القديم بالثائرات والثوار استمراراً لأذى اسلافه بالثائرين. وقد كانت الأذية الأقسى هى (حل حزب الموج) الذي أجراه، وأصر على اتمامه والده (حصان الكرنفال المُجَنَّح)، وألحَّ عى استكماله حين طرد نواب حزب الموج من البرلمان عام 1965م، بما فيهم الغزالة الوحيدة التي ارتادت البرلمان فاتحة الطريق لبرلمانات الإقليم لجنس الإناث بأكمله. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.