الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية. على خلفية احداث كتم في يوليو 2020 فقد تم اعتقال العشرات من الشباب الأبرياء و زجهم في السجون. و هم أفراد لجان المقاومة الذين رفضوا رفع الترس و السماح لموكب نائب والي شمال دارفور آنذاك بالدخول الي مدينة كتم بعد ما تأكد جليا ان نائب والي ولاية شمال دارفور آنذاك قام بإنكار جرائم ارتكب ضد مواطنى فتابرنو فور وصوله في مكان الاعتصام. بل أمضى باتهام المعتصمين السلمين بقتل بهائم الرعاة و دفن الآبار لشرعنة فض الاعتصام وتكميم أفواه الضحايا من المطالبة بحقوقهم الشرعية والمتمثلة فى وقف الابادة الجماعية فى دافور وتحقيق العدالة ورد المظالم لأهلها وطرد المستوطنين الجدد المتورطين في جرائم الاغتصاب و النهب والقتل المنظم لاصحاب الارض. فاستخدم موكب نائب الوالي الذخيرة الحية ضد لجان المقاومة و اثر ذلك سقط عدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة و توالت اعتقالات تعسفية ضد لجان المقاومة والثوار والنشطاء السياسين بمدينة كتم مما تخالف اهداف الثورة المجيدة حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب. حتي الان هناك حوالي 18 شخص بما فيهم علي تربية في السجون بدون تقديمهم للمحاكمة العادلة. و الأخطر من ذلك فقد بدا وكيل النيابة في مراوغات بالغياب و أيضا غياب الضابط الذي يقوم بالتحري. فاليوم قال وكيل النيابة يعقوب علي يعقوب انه قدم ضمانات الا ان المحامين اصتدموا بتصريح النقيب عثمان مصطفى بانه لم يستلم اَي مستندات الضمانات من وكيل النيابة مما توكد جليا تواطؤ بعض المسؤلين بالاستمرار فى التعذيب والتعامل بطرق عنصرية للمعتقلين. فبذا تناشد حركة/جيش تحرير السودان المتحدة كل الاطراف المشاركين فى مفاوضات السلام الجزءية فى جوبا للقيام بمسؤوليتهم الأخلاقية والتاريخية تجاه ضحايا جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية و جرائم التطهير العرقي فى دافور وجبال النوبة والنيل الازرق ومجزة القيادة العامة. انها ثورة حتى النصر احمد ويلنكوي الامين الاعلامي و الناطق الرسمي حركة /جيش تحرير السودان المتحدة لندن 27/08/2020