اتهم الحزب الشيوعي أعدائه وبعض حلفائه بالحرية والتغيير بالعمل على شيطنة مواقفه والافتراء عليها ، ودعا الى تفويت الفرصه عليهم ، وشددت الناطق الرسمي للحزب آمال الزين في حوار مع (الجريدة) على ضرورة تفويت مثل هذه الفرص. ورفضت تحميل حزبها الأخطاء المتراكمة بالدولة، وقطعت بأن بعض أعداء الحزب وحلفائه بالحرية والتغيير يعملون على شيطنه مواقفه. وأضافت وصل الافتراء حد التناقض بوصف الحكومة الانتقالية حكومة شيوعيين، واتهامه في ذات الوقت بانه المعارض المتطرف الذي يسعى الى اسقاطها ، ووصفت الحديث عن وجود فوائد للتطبيع مع اسرائيل بأنه مجرد تضليل وذر للرماد في العيون . وأرجعت ذلك لأن مسألة الخروج من الازمات الراهنة تقع على عاتق الحكومة الانتقالية وليس دولاً أخرى، وبررت وجود تلك الازمات لوجود اختلالات داخلية في عوامل الانتاج والمواطنة وعدم التوزيع العادل للتنمية والموارد. وأكدت آمال أن الكثير من الدول طبعت مع الكيان الصهيوني الا أنها لم تجن أي فائدة وانتقدت ربط التطبيع برفع أسم السودان من قائمة الارهاب، وأردفت ليس هناك أي مبرر لربط التطبيع برفع اسم السودان من قائمة الارهاب لجهة أن التطبيع لم يكن سبباً في وضع السودان بالقائمة، وأدانت التلكؤ في عودة مفصولي الخدمة المدنية والعسكرية الذين تم تشريدهم من قبل النظام البائد وطالبت باعادتهم لوظائفهم لأنهم كفاءات ستستفيد منها للبلاد، وانتقدت عدم تكوين المجلس التشريعي تحت ذريعة السلام ، واعتبرت أن عدم تشكيله خرق جوهري للوثيقة الدستورية التي حددت سقفا زمنيا له.