سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمدوك يرد على الكباشي: رئيس الوزراء أتت به ثورة عظيمة وينظم أعماله وفق نصوص الوثيقة الدستورية .. المفاوضات مع الحلو وما تمخض عنها هي من صميم عملي كرئيس للوزراء .. لا اتجاه لحل لجنة إزالة التمكين
رئيس الوزراء: ملف السلام من مهام التنفيذي (سونا)- أوضح الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء أن ملف السلام من مهام الحكومة الانتقالية ورئاسة الوزراء الاصيلة حسب نصوص الوثيقة الدستورية مؤكداً أن رئيس الوزراء أتت به ثورة سودانية شعبية عظيمة وينظم أعماله وفق نصوص الوثيقة الدستورية وان ملف السلام تتم معالجته بالحكومة التنفيذية مشدداً على ألا يجنح البعض لفهم قاصر بالحديث على أن المفاوضات التي يقودها رئيس مجلس الوزاراء لتحقيق السلام عطاء من لايملك لمن لايستحق مبدياً دهشته لمثل هذا الفهم القاصر. وجدد د.حمدوك في اللقاء الذي أجراه معه تلفزيون السودان وتم بثه اليوم أنهم في الحكومة الانتقالية مستعدون لمناقشة كل الخطوط الحمراء في سبيل التوصل للسلام دون حجر على أحد ومناقشة كل الآراء لتحقيق مصلحة الشعب السوداني مشدداً على أن المفاوضات التي أجراها في أديس أببا مع عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال وما تمخض عنها من نتائج هي من صميم عمله كرئيس للوزراء مؤكداً المضي في ذلك دون أي سقف محدد لتحقيق السلام. وقال حمدوك إن المفاوضات مع الحلو في أديس أبابا أفلحت في تأسيس خارطة طريق لمعالجة القضايا الرئيسة التي أدت لتوقف المفاوضات معه ومن ضمن إنجازاتها الاتفاق على تنظيم ورشة غير رسمية لمعالجة قضايا الدين والدولة. وأضاف رئيس الوزراء أنهم لايسعون كما يروج البعض لاخراج الدين من حياة الناس مؤكداً أنهم يدركون جيداً أن الدين قوة حية وله تأثير كبير في حياة الناس ولكنهم يسعون فقط ويطمحون لعدم إستغلال الدين في تحقيق أي أهداف سياسية. حمدوك: لا اتجاه لحل لجنة إزالة التمكين بل نسعى لتطويرها أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء أنه لايوجد أي إتجاه لحل لجنة إزالة التمكين قاطعا بالعمل على تطويرها حتى تؤدي أعمالها بكل كفاءة لتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن. وقال أن لجنة إزالة التمكين من أميز إنجازات ثورة ديسمبر المجيدة وان الاموال التي وفرتها اللجنة ساهمت في توفير التمويل اللازم للعديد من القضايا والهموم الوطنية كدرء السيول والامطار موضحاً أنهم على إستعداد للتشاور مع كل الشركاء لتلافي سلبيات اللجنة إن وجدت ومعالجتها لتؤدي عملها بشكل أفضل. حمدوك: حريصون على وصفه لمعالجة الوضع الاقتصادى جدد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك حرص حكومة الفترة الانتقالية على التوافق على وصفة اقتصادية لمعالجة الوضع الاقتصادي الراهن دون الاستمرار فى برامج البنك الدولى للمعالجات الاقتصادية، مشيرا الى ان هيكلة قطاع الذهب ستعالج جزء من المشكلة الاقتصادية. واقر حمدوك ان رفع الدعم من الحلول الصعبة، وقال انه اصعب قرار للحكومة وهورفع الدعم عن سلعتي البنزين والجازولين من ضمن ثمانية سلع تدعمها الحكمومة وعزا صفوف الوقود الى مشاكل تتصل بصيانة المصفاه والتهريب ، مؤكدا ان الحكومة مستمرة فى معالجة هذا الامر اداريا. وقال ان الحكومة وضعت بدائل لرفع المعانات عن المواطنين من خلال برامج سلعتى والتعاونيات ، وانها تغطي 15 ولاية. دكتور حمدوك: الاغلاق الشامل مرتبط بتطورات الجائحة قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ان اغلاق البلاد الشامل امام جائحة كورونا مرتبط بتطورات الجائحة . واكد سعى الحكومة لعدم الاغلاق التام لتجنب التاثيرات الاقتصادية والاجتماعية للاغلاق، حيث تاثرت ايرادات الحكومة بسبب الاغلاق في المرة السابقة بنسبة 40% و اكد فتح المراكز وتقديم الخدمات بشكل منتظم ، مشددا علي ضرورة التقيد بالارشادات والاجراءات الصحية . واشار رئيس الوزراء الى تضرر قطاعات واسعة من المجتمع بالموجة الثانية للجائحة والتى كانت اكثر حدة من الاولى،لافتا الى اصابة عدد من الوزراء بالجائحة وفقدان عدد من الكوادر من المسؤولين والمواطنيين. وحول ازمة الدواء اكد دكتور حمدوك استمرار الحكومة الانتقالية فى دعم الدواء. وقال تم التوافق مع بنك السودان على تلبية الاحتياجات الدوائية بالبلاد، مشيرا الى ارتباط الازمة بالموارد. وفيما يتعلق باضرابات الاطباء والمعلمين اوضح رئيس الوزراء ان الوضع الديمقراطى يسمح بالتعبير والاحتجاج، وقال اجتمعنا مع المعلمين والاطباء وتوصلنا لاتفاق لمعالجة قضاياهم. وذكر الدكتور حمدوك فى هذا الخصوص انه تم توفير 2500 وظيفة للحقل الصحى. حمدوك: لا يمكن أن تدار البلاد بفصيل واحد والمكون المدني ليس بضعيف أقر الدكتور عبدالله حمدوك بأن شراكتهم مع العسكريين بها مشاكل وتعقيدات وان البلاد لايمكن أن تدار بفصيل واحد بمعزل من الآخر سواء كان مدني أو عسكري مؤكداً أن المدنيين لن يقبلوا ذلك والعسكريين أيضا لن يقبلوا بذلك مشدداً على أن الاحاديث التي يتم تداولها بضعف المكون المدني أمام العسكريين غير صحيحة. وقال حمدوك إنهم كمكون مدني يصبرون على كل المشاكل والتعقيدات التي تشوب شراكتهم مع العسكريين حرصاً منهم حتى لاتنزلق البلاد لمصير العديد من دول وشعوب الاقليم . وأكد رئيس الوزراء أنه لاتوجد شراكة أو تحالف عريض خاليين من المشاكل قائلا " نقول للشعب السوداني إننا نعمل بكل صرامة وجدية لتأسيس علاقة قوية لمصلحة السودان" حمدوك: اتفاق السلام إنجاز تاريخي قال الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء إن إتفاق السلام الذي تحقق في جوبا يعتبر إنجازاً تاريخياً يتحقق لأول مرة في فترة إنتقالية من تاريخ السودان السياسي موضحاً أن الساسة السودانيين عجزوا عن تحقيق السلام في الفترات الانتقالية السابقة مؤكداً أن الاتفاق سيضع حداً لمعاناة السودانيين في معسكرات اللجوء والنزوح. واوضح حمدوك أن السلام تحقق في ظروف وطنية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد على رأسها شح الموارد مبيناً أن تمويل تنفيذ إتفاق السلام إحدى أكبر التحديات التي تواجههم مبديا ثقته لتفهم شركاء السلام ذلك ووعيهم الكبير بأن السلام ليس سلعة للبيع والشراء مؤكداً أن أي تمويل تحصل عليه الحكومة الانتقالية ستكون الاولوية للصرف على إستحقاقات السلام وقال حمدوك " الفقراء إتقاسموا النبقة" وأبان حمدوك أن البعثة الاممية تحت البند السادس ستساعد الحكومة الانتقالية في الصرف على إستحقاقات السلام شاجباً ماروج له الكثيرين بأن الحكومة الانتقالية ستجلب الاستعمار للسودان بدخول البعثة الاممية للبلاد مؤكداً أن السودان ظل يرزح لسنوات طويلة تحت البند السابع من ميثاق الاممالمتحدة بينما البعثة الاممية ستعمل في السودان تحت البند السادس. وأضاف رئيس الوزراء ان المرحلة الثانية من السلام ستشهد توقيع لإتفاقات سلام مع عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور موضحاً أن مساهمة المرأة في مفاوضات السلام وتحقيقه في جوبا كانت ضعيفة وأنهم سيتلافون هذا الامر عند تنفيذ الاتفاق. حمدوك: الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح إضافة نوعية للفترة الانتقالية أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أن الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح إضافة نوعية للفترة الانتقالية وسيسهمان في تحصينها وإستقرارها مبيناً أن بناء السلام ستواجهه تحديات ستتجاوزها الحكومة الانتقالية وشركاء السلام معاً . وقال رئيس الورزاء إن الحكومة القادمة لن تشهد ترهلاً بل ستشهد تفكيك بعض الوزارات لمزيد من تجويد الأداء بعد أن دمجها النظام السابق مع بعضها البعض مشدداً على أن شركاء السلام هم إضافة حقيقية للمشروع الوطني السوداني وسيمثلون إضافات حقيقة في تركيبة الحكومة في المركز والولايات موضحاً أنهم في تحالف عريض متعدد الأطراف ولايسعون لتهميش أو إقصاء أي أحد أو قوى سياسية داخله بصورة متعمدة مشدداً على خطأ من يعتقدون أن هناك إصطفاف للجبهة الثورية مع العسكر وان هذا الاصطفاف خطر على الثورة مؤكداً أن الشعب السوداني الذي قاد ثورة ديسمبر المجيدة واطاح بنظام الطغيان الباطش لن تهزم ثورته أي إصطفافات. وجدد حمدوك حرصهم على قيام المجلس التشريعي وسعيهم لذلك قاطعاً بأن الحاضنة السياسية هي المعنية بذلك موضحاً أن وجود لجان المقاومة داخل المجلس التشريعي سيجعل منها لجان مقاومة لبناء السودان. وفيما يختص بتبرم البعض من تأخر محاكمات قيادات النظام السابق أكد رئيس الوزراء أنهم كجهاز تنفيذي لايتدخلون في أعمال القضاء والنائب العام مبيناً أن هناك (17) قضية تم رفعها للمحاكم ضد قيادات النظام البائد وانهم يريدون للقضاء والنيابة أن يمارسان أعمالهم بكل إحترافية ولن يتدخلوا في عملهم موضحاً أن الانتقال بعد ثلاثين عاما من الحكم الشمولي لايمكن مقارنته بحالات الانتقال السابقة التي تمت في ظل خدمة مدنية قوية مؤكداً أن المرحلة الانتقالية الآن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها الانهيارات في كل مرافق الدولة ولكنه يشهد أكبر تحالف سياسي هو تحالف الحرية والتغيير وانهم يسعون لتطويره. حمدوك: التعليم والصحة اولوية قصوى اكد د . عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أهمية تطوير القطاع الزراعي مشيرا الى ان عدد من الهيئات من بينها هيئة البحوث الزراعية تعرضت للإهمال من قبل النظام السابق وقال انه لابد من تهيئة المناخ لتطوير القطاع. واشار الي ان التحضيرات للموسم الشتوي للقمح تسيرعلي قدم وساق بتضافرجهود وزارة الزراعة والجهات المعنية مما يبشر بانتاجية عالية غير مسبوقة مشيرا الى انه من الافضل وجود هيئة استراتيجية تدير المخزون الاستراتيجيى لمعالجة قضايا اساسية. وحول اطروحته للحزم الخمسة المتمثلة في حزم الانهار وحزم الصمغ العربي وحزم البحر المتوسط وحزم التمازج مع الاشقاء في جنوب السودان وحزام المحاصيل النوعية ذكر بانها اطرعامة قصد منها خلق مشروع نهضوي يخاطب قضايا المشروع النهضوى السودانى مشيرا الى ان الحزمة الاولي تخاطب الجانب السياسي الثانية تخاطب الجانب التنموى مبينا ان الاحزمة الخمسة القصد منها المعالجة خارج الاطار التقليدى. وابان د. حمدوك ان من اكبر المشاكل والتحديات في السودان هي الجهوية والعنصرية وقال ان هذه الاحزمة تتيح الفرصة للتواصل وتقوية اللحمة موضحا ان حزام التماس يربط السودان مع دولة جنوب السودان مؤكدا ان اى مشروعات ناجحة ذات عائد اقتصادى تجد التمويل. وحول التعليم اكد رئيس الوزراء ان قطاع التعليم والصحة يمثلان اولوية قصوى لدى الحكومة ولا تتحقق النهضة بدونه مضيفا "لا نهضة بدون كادر بشري مدرب" مشيرا الى ان الهيكل الراتبي الموحد الذي وجد قبولا واستحسان خاطب قطاع التعليم. وفيما يتعلق بما تم تداوله حول التعليم عبر الراديو والقنوات قال "اذا استطعنا الوصول لهذا المستوي في مجال التعليم فهذا طموح" موضحا انه قد تم الاتفاق بدعم من البنك الدولي لتوفير راديدوهات وتلفزيونات في مناطق السودان وتتم مراجعة الدروس واكد انه تمت طباعة 70% من الكتاب المدرسي مضيفا "نحن حريصون علي إعطاء قطاع التعليم اولوية قصوى وجادون في مجانية التعليم وذلك في إطار الموارد المتاحة"وقال "نحتاج الى علاقة صحية مع بقية الدول ونعتمد اولا و اخيرا علي مواردنا الذاتية". حمدوك: رفع إسم السودان من قائمة الارهاب الشهر القادم قال الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء إن رفع إسم السودان من قائمة الارهاب الامريكية سيتم في ديسمبر القادم وان كل الشواهد تدل على ذلك مؤكداً أن السودان سيحتاج لتطوير نظامه المصرفي والخدمة المدنية لمواكبة العودة للعالم مرة أخرى بعد رفع إسم السودان من القائمة. وأبدى رئيس الوزراء انزعاجه من التمجيد لشخصه ووصفه بالمخلص وترديد عبارات شكراً حمدوك مشدداً على ضرورة التأسيس لتمجيد البرامج التي تراعي قدر الشعب السوداني وليس الاشخاص مبيناً أن الشعب السوداني يستحق أن يعمل الجميع على قيام دولة المؤسسات وتغليب روح القيادة الجماعية والعمل الجماعي مؤكداً أن هذا الحلم سيتحقق لخلق سودان قوي معافى وان إرادة الشعب السوداني قادرة على تحقيق ذلك.