فى بداية أيام الاقتراع ظهرت كثير من الخروقات فى الانتخابات السودانية والاقلام تتمتم فى الجرائد الالكترونية بين حاملين آمال بفوز رئيسهم مثل أتباع البشير الذى زور الانتخابات لتكون ملجأ يحميه من المحكمة الدولية والشماليين الغيورين الذين يهمهم وحدة البلاد ولكن أقول بصراحة أن فوز البشير دفع حقيقي لإنفصالنا من الشمال كنت من دعاة الوحدة ولكن ممارسات المؤتمر الوطنى أزهدتني في شئ اسمه الوحدة التى تجعل الانسان الجنوبى فى درجة لا يعقل أن يكون الانسان فيها فى القرن الحالى فالدولة يديرها المؤتمر الوطنى بالغش والكذب والتخويف فهم أتباع إيران شيطان العالم وهم شيطان السودان والمعروف أن الحرب ستندلع من جديد وستكون أشرس من الاولى بسبب الحدود بين الدولتين ، أنا من منطقة تهاجمه المسيرية كل أسبوع وهى مناطق غنية بالنفط فاذا لم ترسم الحدود بين الشمال والجنوب تتوقف هجمات المسيرية على مناطقنا مثل أورفينج معقل رأسى بمحافظة بيمنم فالحرب ستقوم وكما يعلم الجميع بأن الجيش الشعبى لم يكن فى الغابات كما كان ولا حكومة الجنوب مجلس تنسيق للولايات الجنوبية ولم تكن دبلوماسياتنا محتكرة لحكومة الخرطوم بل مستقلة ولنا قنوات أخرى قد تساعد فى الدفاع عن أرضنا وحقوقنا فالمؤتمر الوطنى عين غير بصيرة يغشهم حجم مشلوع وليس للاخوة الشمالين السبب يجعلهم يحاربون أخوان أمس دفاعا على سلطة الحركة الاسلامية التى تكفر حتى المسلمين الحقيقين حزينين بإنسحابنا من السباق الرئاسي كان القائد عرمان اكثر شعبية من البشير وكان السودان مهدد بمشكلة ايران فانا إنه خسارتنا ولكن سنعوضه فى الفترة القادمة وحتى إن إنفصلنا الحركة الشعبية فى الشمال أقوى وستفوز فى السباق استعدادا للوحدة القادمة التى ستكون حقيقية بعد انفصال يشمل الغرب والمنطقتين قبريال شول ميرور دى لاقوار نيير ملبورت استراليا Gabriel Lagur [[email protected]]