الى كل السودانيين والمهتمين بقضية الوطن.... لم نكن خطاء اذا إندلعت الحرب من جديد ....الشعب الجنوبى ناضل طيلة العقدين من الزمان من أجل تغير السياسات المهدمة ...ففى العقد الأول حارب الجنوبين كل السودان..... وفى العقد الثانى فهم الكثير المعنى الحقيقى الذى يحمل به الجنوب السلاح.... فأنضم الى الحركة الشعبية أبناء الوطن الغيورين من كل ربوع البلاد.... للتخلص من التهميش الذى مورست فى البلاد منذ الاستقلال... حتى ما جاء اتفاقية السلام الذى وقع عليه قيادة الحزب الحاكم فى السودان ...وأتفق المفاوضين على تحديد جدول زمن لتنفيذ هذه الاتفاقية.... ولكن المؤتمر الوطنى وبلا خجل لم يلتزم بتنفيذ بنود الاتفاقية ...فكان أختلاف فى التعداد وشد وجذب فى القضايا العالقة... ولكن الشعب الجنوبى صبر فى كل اشياء منتظر الحد الفاصل بينه وبين أعداه الذين لا يهمهم ألم الاخرين.... وهم سبب الألام التى تعيشه شعبنا الأبى فى المناطق المهمشة.... والان جاء الوقت الحقيقى الذى يمكن أن يكون جهيم السودان إن لم يقم الاستفتاء فى موعده... فالجنوبيين سيعملون على تحقيق أمنياتهم بأى وسيلة يمكن أستخدامه وإن وصل هذا الى حرب... فتأجيل الاستفتاء حرب أكثر من أى حروبات دارت فى السودان... فعلى المؤتمر الوطنى تنفيذ أمر استفتاء فى موعده إن لم يريد الحرب أو خراب شامل للسودان قبريال شول ميرور دى لاقوار نيير ملبورن/ استراليا