رشح في الاسفاير عبر مقال تم خطه بيدكم يحكي عن تعرض ابنكم الباحث بجامعة ابسالا بالسويد لسرقة علمية لبحث تم نشره في موقعين علميين احدهما امريكى والاخر اوروبى كما جاء بمقالكم، لم يرد اسم الأستاذ المعني بالسرقة لكن تعرض مقالكم للأخت الوزيرة وللسيد المدير التنفيذي لمكتب الوزيرة ولقد وردت إشارة مباشرة لجامعة وادي النيل وللأخت مديرة الجامعة وانتم تعيبون عليها أنها لم ترد عليكم بشأن شكوى مقدمة من جانبكم عبر جامعة ابسالا وايضاً قد تم التعريض بأستاذ وإن كان غير مسمى لكنه عضو بهيئة التدريس بالجامعة، ومن كل ذلك نود أن نوضح لكم الآتي: من المعروف أن الجهة الناشرة لأي أنتاج علمي هي صاحبة الحق في النشر مع حفظ حقوق الملكية الفكرية للناشر وفي حالة حدوث أي انتحال أو سرقة فكرية تتقدم هذه الجهة بإتباع الطرق والوسائل القانونية لحفظ حقوقها وحقوق الناشر وفق القوانين المنظمة لذلك في كل بلد ، وانتم الآن تطلبون رد رسمي من الجامعة للباحث ولجامعته مع أنه لم ترد للجامعة أي شكوى رسمية تستلزم الرد بصورة رسمية اذ أن الجامعة تتبع الطرق الرسمية عبر قنواتها المتخصصة ويتطلب ذلك إجراء رسمي يستوجب الرد عليه إذ أن الموقعين المذكورين (الأمريكي والأوروبي) لم تردنا منهم إي دعوة تثبت ما تقدمتم به، وهذا لا يعني أن الجامعة تتستر على منسوبيها تجاه مثل هذه القضايا ولكن للجامعة لوائح ونظم تحكم مثل هذه القضايا متى ما ثبت لها عبر الأجراءات المتبعة ولا مانع للجامعة أن تنظر وتحقق في هذه الشكوى متى ما قدمت لها بصفة رسمية وفقاً للقانون ومتى ما ثبتت الإدانة بالدليل القاطع. ونود أن نلفت عنايتكم بأن مقالكم هذا صادر منكم ولم يصدر من الباحث صاحب الادعاء مباشرةً مما يعتبر تشهير بالجامعة وبقمة هرمها وهي مديرة الجامعة ويندرج تحت جرائم المعلوماتية وللجامعة الحق في اتباع الطرق القانونية لحماية سمعتها وحماية سمعة منسوبيها. د. فتح الرحمن محمد آدم عميد الشؤون العلمية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.