اغلق محتجون الطريق الرئيسي بالكلاكلة شرق والطرق الفرعية داخل الأحياء مطالبين بالقبض على قتلة الشهيد بهاء الدين نوري ومؤكدين استمرار إغلاق الطرق والتظاهر الى حين القبض على الجناة ومحاسبتهم ووقف القتل خارج إطار القانون. وندد المحتجون بالحكم العسكري وطالبوا بسقوط قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، فيما نفذ أهالي إحياء صنقعت " الصفا ، ترهاقا" ولجان المقاومة بالمنطقة وقفات احتجاجية امس تندد بمقتل بهاء الدين نوري بواسطة عناصر امنية مسلحة. وأكد محامون متابعتهم للقضية التي تمثل انتهاكا للعدالة وتجاوز للقوانين على حد تعبيرهم. وفي السياق ذاته عزى تجمع المهنيين السودانيين أسرة نوري وطالب السلطات بأخذ الحادثة بما تستحق والتحري الدقيق عن ملابساتها، خصوصًا ما يقال عن هوية من اقتادوه وأنهم مسلحين بملابس مدنية، وأضاف التجمع في بيان لقد ثار شعبنا على هذه الممارسات ويفترض أنه قبرها مع النظام المخلوع، ولا عذر لتكرارها ويجب أن يطال الحساب من يقف وراءها أيًا كان. ودعا كل المواطنين، ومن واقع حوادث شبيهة في الآونة الأخيرة، لعدم التجاوب مع طلبات القبض أو الاقتياد من أي جهة بخلاف قوات الشرطة السودانية بزيها المعروف، مع الإعلام عن التهمة والحق في التحقق من الهويات، وزاد يجب رفض أي محاولة للقبض على المواطنين من أي جهة أخرى ومقاومتها فورًا.