لقد لفت انتباهي في صحيفة ( الراي العام ) الصادر بتاريخ 25\4\2010م خبر ان تفرغ اللجنة المكلفة بتعويض المتضررين من فيضانات خريف العام الماضي في ولاية الخرطوم رغم ان اللجنة قد تاخرت لاكثر من عام حيث ان الخريف علي الابوب الا ان شي غير من لا شي . لذا اضم صوتي ورجو من تلك اللجنة الاسراع بالتعويض المتضررين من سواء الصرف واطالب بالشدة ان تكون التعويض عادلا ومنصفا. وبالنفس الكيفية اري عدالة تعويض مواطني منطقة ابيي الذين تضرروا من احداث مايو 2008م المشئوم والذي راح ضحاياه مواطنين ابرياء خطاءهم انهم فقط من منطقة ابيي الغنية بالنفط وذلك حتي لا ينظر المواطن في ابيي بان الحكومة تتعامل مع مواطنيها بالانتقائية كما ان ليس هناك اي سبب مقنع تمنع او تاخر تعويض مواطني منطقة ابيي خاصة وان الاحداث كان بين الجيش القومي بموجب الدستور الانتقالي ( القوات المسلحة والجيش الشعبى) لذا اري مسئولية الحكومة قانونيا واخلاقيا عن ما وقع لمواطني من ضرر وعليها جبر هذا الضرر بالتعويض العادل والمنصف الكل يتفق بان ما عاناه مواطني ابيي من الماسي وما وقع عليهم من الاضرار لا تساوي ولا نسبة 10% مما وقع علي مواطني الخرطوم من الاضرار جرا فيضانات العام الماضي في ولاية الخرطوم حيث دمرت وحرقت مدينة ابيي والقري المجاورة لها والعالم تشهد علي ذلك عبر قنواتها الجزيرة والعربية الحرة وغيرها اري بان علي الحكومة مراجعة اسلوب تعاملها مع المواطنين بالاخص في الفترة القادمة والا تقوم بتفضيل مواطن علي اخر وهذا يذكرني بما دار بيني بين صديقي وزميل دراسة وهو من الشمال حيث قلت له بان ( الحكومة بسلوكها وممارساتها عاوزة الجنوب بان تنفصل من الشمال وذكرت الاسباب بما فيه تعويض الذين تضرروا من احداث يوم الاثنين دون المتضررين في احداث يوم الثلاثاء ) فكان رده بان ( وانتم الجنوبين عندكم حاجة ممكن تتضررو منو حتي يعوضوكم ) وهذه هي عقلية الحكومة حقيقة حيث بعد الاحداث قامت السلطات من الشرطة والامن بعملية التفتيش عام في بيوت مواطنين من الجنوب وجبال النوبة حيث كانوا ياخذون معاهم اي شي جديد في البيت بحكم انه اشياء مسروق ( تلفزيونات مسجلات...الخ وكان يقولون ( متين بقيتو بتحضرو التلفزيون لمن تشترو ) بدون فتح بلاغ . اضيف واقول بان الوحدة عمل وسلوك وليس بالكلام في تلفزيون والضجة في الروادي والتهديد بتصعيب والغاء الاستفتاء Garang Deng [[email protected]]