سودانايل: واشنطن: عبد الفتاح عرمان هنأت حركة العدل والمساواة بقيادة د. خليل ابراهيم، الفريق اول سلفاكير ميارديت كأول رئيس منتخب لحكومة الجنوب، ووصف الناطق الرسمي باسم الحركة، احمد حسين آدم ل(سودانايل) إنتخاب كير ب(العرس) الديمراطي. تابع:" إنه إنجاز عظيم". وعزأ ذلك:" لان إنتخاب رئيس وبرلمان لحكومة الجنوب يمثلان ضمانة لشعب الجنوب بالإضافة الى جيش الحركة الذى يقف على اهبة الإستعداد". وقال آدم ان الامل كان يحدو حركته فى العمل مع الحركة الشعبية من اجل تحقيق مشروع السودان الجديد الذى تركه القائد المعلم، الدكتور جون قرنق –على حد تعبيره-. واعرب عن أسفه عن اليأس الذى اصاب شعب الجنوب فى العيش تحت مظلة وطن واحد، معرباً عن تفهم حركته لهذا الامر بالقول:" لقد عجز نظام الخرطوم العنصرى الحاقد فى تحقيق الوحدة الجاذبة". واتهم النظام ب"الإستعداد لحروب الإبادة بصرف الاموال على التسلح وشراء الطائرات الحربية بدلاً عن جعل الوحدة جاذبة للمواطن الجنوبي". وفى سياق منفصل، هدد آدم بإنسحاب حركته النهائي من منبر الدوحة التفاوضي فى حالة إصرار الوسطاء على عودة رئيس حركته الى طاولة المفاوضات، لكنه عاد ليقول:" سوف نقرر فى امر الإنسحاب النهائي خلال اليومين القادمين". وطالب آدم الوسيط الدولي جبريل باسولي، بتأمين عودة رئيس حركته د. خليل ابراهيم الى الميدان فى دارفور.