شاهد بالصور.. بلقطات مثيرة للجدل.. مودل سودانية توثق معاناتها مع "السخانة" في بورتسودان وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل    جون مانو    شاهد بالفيديو.. شبيه الفنان الراحل محمد الجزار يشعل حفل شبابي بأغنية (بجو عايدين) والجمهور: (فيهو حاجات من ريحة المرحوم)    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    شاهد بالفيديو.. (جيب ليك سان في الصن انهددت) اللاعب السوداني جون مانو يوجه زميله أبو عاقلة من المدرجات بلغة "الراندوك" السوداني ويثير استغراب الجمهور الليبي.. تعرف على معنى الجملة التي قالها    شاهد بالفيديو.. (جيب ليك سان في الصن انهددت) اللاعب السوداني جون مانو يوجه زميله أبو عاقلة من المدرجات بلغة "الراندوك" السوداني ويثير استغراب الجمهور الليبي.. تعرف على معنى الجملة التي قالها    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    شاهد بالصور والفيديو.. بعد أن شاركه اللعب بلقطات إستعراضية في إسبانيا.. نجم كرة القدم السوداني عبد الله عماد يدهش اللاعب العالمي روبيرتو كارلوس بمهاراته العالية    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    السودان يرحب بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا السوداني فايز الطليح يسجل هدف في الوقت القاتل خلال مباراة كرة قدم حضرها جمهور حاشد بقريتهم ويحتفل على طريقة كبار المحترفين    السودان يطالب الصين بالتدخل لوقف خروقات أبوظبي في عقود السلاح وانتهاكاتها بحق المدنيين    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    تلقّت عصابة المليشيا السياسية بجنيف وعداً قاطعاً بتحويل المبالغ المطلوبة من دبي    ترمب يؤدي رقصته الشهيرة أمام الجنود الأميركيين بقاعدة "العديد" العسكرية في قطر – فيديو    ترامب: نؤمن بالسلام عبر القوة ونريد أن ننجح بالمفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام    رفض واسع لاستقالة رئيس نادي الأهلي الحواتة محمد بلة    إسرائيل مستاءة من تجاهل ترامب لزيارتها.. بداية جفاف تاريخي؟    أغلطوا إنتو يا حلوين نجيكم نحنا بالأعذار    الخامة موجودة لكن ترزية مافى ( 2 – 2 )    والي الخرطوم ووزيرة الصناعة يتفقدان عددا من المصانع التي إستئنأفت نشاطها بالخرطوم والوالي يصف الخطوة بالمهمة للمساعدة في الإعمار    ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)    العرض السعودي المليوني لفينيسيوس وهم    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    محمد وداعة يكتب: بيتنا الذى كان .. او ما تبقى منه    "مشاكل لا تحصى" في طريق أنشيلوتي مع منتخب البرازيل    قنعنا من القيادات الحالية    اجتماع بين النمير وأبو ريدة يقرب المريخ السوداني من الدوري المصري    رسميا.. كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا لمنتخب البرازيل    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجنوب .. الدعوة للإنفصال بتوريث الغبن !! ... بقلم: نصرالدين غطاس
نشر في سودانيل يوم 19 - 06 - 2010

في إتفاقية السلام التي وقعت وعلي إثرها توقفت تلك الحرب اللعينة التي دارت رحاها بالجنوب .. ذكرت من بين نصوصها إلزام لطرفيها بدعوتهما للوحدة وجعلها براقة بالقدر الذي يسمح بأن يختارها المواطن الجنوبي عند إستفتائه عليها ، غير أن الواقع القائم بالجنوب وفق ما ينقل الرواه وشهود العيان القادمين من هناك .. إن الواقع علي الأرض يقول بغير ما دعت إليه تلك الإتفاقية ال(قانون) ..!! ، ما يحدث بأرض الجنوب لا يجعل الوحدة شعاراً يرددة الناس بلهف وشوق وسعي نحوها برغبة كما دعت الإتفاقية في نصوصها الملزمة والقاطعة ، بجانب ذلك لم يكن قادة الحركة الشعبية .. وأعني بهم (اللسانيين) منهم أي أؤلئك الذين دائماً ما يتحدثون بإسمها وتجدهم يتصدون للإعلام بإستمرار حتي لم يعد يعرف المواطن بالجنوب غيرهم .. ناهيك عن الشمال ، ولكن ذلك المسلك المنفر للوحدة التي ظل يقودها بعض قادة الحركة الشعبية يجعل بعض النظر يعمل (بضم الياء) لتفسير ذلك المسلك الذي لا يفيد الحركة لا في عاجلها ولا في آجلها ، والتفنيد الذي يجعل المراقبين يقدمونه للرأي العام بعمل نظرهم .. يجعلهم يضعون أيديهم وبلا تمحيص كثير علي ظاهرة تسمي (الباقانية) .. فالرجل الذي بدا نشاطة بالحركة بتحالف مع الرفيق (ياسر سعيد عرمان) ، فهما قدما للحركة من مدرسة فكرية واحدة ، والجميع يعلم أن الرجلين كانت تقودهما اجندتهما الخاصة أو بالأحري اجندة حزبهما العتيق ، غير أن الحراك السياسي للإنتخابات الأخيرة أوجد واقعاً جديداً غير حتي من المفاهيم التنظيمية داخل الاحزاب كما غير الواقع داخل الحركة الشعبية نفسها ، فالمزاج الغالب سواء كان بدفع من رجالات بالحركة أو كان هو حقيقة الشارع الجنوبي يغلب علية الإنفصال .. فهذه واحدة من إفرازات الإنتخابات ، وأمر آخر هو التداعيات التي لازمت الصراع داخل قطاع الشمال ومظاهر فساد مالي وإداري لازمته من قبل الحملة الإنتخابية جعلت المسافة تتباعد بين الرفيقين (ياسر وباقان) .. فالاول .. جعل من قطاع الشمال مملكة تخصة ، والثاني .. يمثل القيادة التنظيمية لكل الحركة و .. قطاع الشمال واحدة من إهتماماتة ، وبما أنه أصبح قطاع لا يمكن أن يصل إليه أحد .. حتي لأمين عام الحركة نفسة .. فذلك ما عجل بالمفارقة بين الرجلين ..!! ، وهذا وذاك وغيرة .. جعل أمين عام الحركة الشعبية يكون أكثر المتحدثين عن إنفصال الجنوب .. لا محالة ، و .. باقان لم يكن سعية في حشد طاقات أهل الجنوب وتجييشها نحو الإنفصال لم يكن بأكثر من إبعاد رفيقة السابق (ياسرعرمان) من جميع ملفات الحركة .. خاصة إذا وقع الإنفصال ، وقتها لن يكون للسيد (عرمان) من ذكري بالجنوب غير (زوجة وطفلتين) هما في حكم الثقافة الجنوبية من أب (مندكورو) فيأخذ الرجل بنتيه ويغادر الجنوب ..!! ، وبالمقابل يكون (باقان) قد أدار ظهره بدرجات ربما تفوق ال360 لمشروع السودان الجديد الذي تمت صياغة (برنامجه) داخل أضابير (الحزب الشيوعي) الخارج علي كل الأطر الإجتماعية والثقافية لأهل السودان ، وبهذا المنهج الإقصائي الذي يمارسة السيد أمين عام الحركة الشعبية تجاة رفيق الأمس يواصل في دعمها بكل السبل ولو كانت تلك السبل ستفضي لتوريث غبن بين أهل الشمال والجنوب ، فالرجل هو من يقف خلف المسيرة التي يصفها الذين شهدوها بالجنوب ورفعت شعار الإنفصال ، والغريب في تلك المسيرة أراد لها منظموها ان يكون منتهي حركتها قبر (جون قرنق) وكانها تود أخذ موافقة الرجل علي دعوتها للإنفصال .. وهو صاحب فكرة السودان الجديد ..!! ، ولكن الدعوة بتلك الجهرية التي تمارسها الحركة الشعبية أو واجهاتها الشبابية أو الطلابية .. خرقت بصورة بشعة إتفاقية السلام فهي تدعو للإنفصال ولكن بطريقة ستخلف غبناً بين أهل الشمال والجنوب ، القادمين من الجنوب يتحدثون عن اللافتات التي نشرها (شباب من أجل الإنفصال) .. والواجهة التي سيرت بها الحركة مسيرة الإنفصال تلك .. تثير في نفوس أهل الجنوب حنقاً وغبناً و ربما ثارات تظل باقية وكامنة بالنفوس لا تفرغ إلا بالدماء ..!! ، فالحركة ومن يفكر لها .. لا يقف عند مدلول أي عبارة أو صورة يتم تثبيتها بالشوارع طالما إنها ستعزز بنظرهم ثقافة الإنفصال ، فليس أدل علي تلك الدعوات النشاز التي يقوم بها بعض الإنفصاليين بالحركة من نشر (كاريكاتير) يظهر فيه (شمالي) يركب علي ظهر (جنوبي) ليصله لمبتغاه ، أو صورة لشمالي يأخذ من أموال البترول أكثر مما قسمت له الإتفاقية ويعطي صاحبة الجنوبي الفتات .. او هكذا تصور تلك اللافتات .. وحكومة الجنوب تنظر لكل ذلك ولا تأمر بإزالة تلك الصور الشاذة ، وأمين الحركة يدعو لأن يستزيد الناس من تلك الصور .. ليفصل السودان ويفصل رفيقة السابق (عرمان) من أجهزة الحركة بفرضية مصطلح ال(مندكورو) الشائعة هذه الأيام بالجنوب ..!!
Under Thetree [[email protected]]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.