• واحسرة هلالي.. الهينين هملوا. • اليوم أحزننا من ظل يسعدنا وهو الأخ الهلالي الغيور عمار البرنس. • بالطبع لم يتعمد عمار أن يحزننا. • لكنه أُجبر على نقل الخبر المحزن بعد أن أدماه هو شخصياً. • نقل لنا عمار جزءً من مشهد لا يصدق. • قال ود الزبير أن مجموعة من جماهير الأزرق حاصرت بعض أعضاء مجلس الهلال بعد اجتماع لهم مطالبينهم بتقديم استقالاتهم. • تخيلوا كيف كانت ردة فعل حضرة العضو الفخييييييييييم سعد العمدة، أمين المال بعد أن احتد النقاش مع بعض رواد النادي! • قال عمدة النافعاب " العازوني يطلع معاي بي جاي"! • يطلعوا معاك وين يا عمدة الهنا! • ما جمعكم هو نادي الهلال، وما اختلفتم حوله هو نادي الهلال، وما يجب أن يكون موقعاً لحل خلافاتكم يفترض أن يكون نادي الهلال! • يطلعوا معاك يمشوا وين يا عمدة! • ده هوان شنو الوصل ليه حال هلال الملايين ده يا ناس! • معقول بس عضو مجلس إدارة ناد محترم كالهلال يقول لمن يخالفونه الرأي ( طالعوني)! • ويا ربي كنت ناوي تسووي شنو يا عمدة النافعاب إن توكل أحدهم على الواحد الأحد وطلع معاك؟! • كنت ناوي تكسروا يعني بي لغة أولاد المدارس كما قال أخونا عبودي؟ • اتق الله في نفسك يا عمدة النافعاب. • وإن لم ترغب في ذلك، فأتقيها في أهلك النافعاب. • ولا أقول ليك حاجة أهلك أحرار معاك وأكيد حا يشوفوا ليهم صرفة لي عمايلك دي. • لكننا في هلال الملايين لا نقبل مثل هذا الهوان ولا مثل هذا العبث. • فهذا نادي عريق وكبير وجدتم أنفسكم في غفلة من الزمان تديرونه، فإما أن تحترموا تقاليده وارثه أو أن تغادروا غير مأسوف عليكم. • قال طالعني قال. • إنت ياخوي طايرة ليك شقاوة مرحلة ابتدائية ما كملتها ولا شنو؟ • لن نخوض في أسباب الخلاف لأن ذلك لا يهمنا في شيء. • فمهما كان شكل الاختلاف في الرأي، فهو لا يبرر مثل هذا المسلك الغريب وغير المسئول. • كتبت كثيراً حول الهوان الذي عاشه الهلال في السنوات الأخيرة. • وأكدت مراراً أن القادم في ظل إدارة هكذا شخصيات يكون أسوأ دائماً. • وكثيراً ما خضت في جدل حاد مع بعض ( المطبلاتية) ومختزلي الكيانات في أشخاص بعينهم، لأنهم كانوا يزينون أخطاء البعض ويرون في أمثال عمدة النافعاب أملاً في مستقبل الهلال. • كنت أشفق على من لا يستقرءون جيداً وأؤكد بصورة شبه يومية أن صلاح إدريس أتى بشخصيات هزيلة لأنه يريد أن يستفرد بالقرار. • وها هي الأيام تثبت صحة كل ما افترضته قبل سنوات من الآن. • ولو أن الأهلة انتبهوا لبعض الأصوات التي نبهت وحذرت من مغبة ترك الأمور لناس ( طالعوني) ديل لما وصلنا لما نحن فيه الآن. • المهم في الأمر كما ظللت أكرر في الأيام الماضية هو أن نستفيد من هذا الدرس القاسي. • ما نسمعه هذه الأيام من تلميع لرجل مال آخر اسمه الكاردينال لن يجدي. • وهذا الثري الجديد لا يملك عصا سحرية لحل مشاكل الهلال. • بالأمس هلل دعاة التهليل والتلميع وقالوا أن الكاردينال تجاوب سريعاً مع مناشدة هيثم مصطفى وتبرع بمائة مليون جنيه! • مائة مليون أم ثلاثمائة مليون جنيه، هذا لا يهم. • المهم هو ألا نحول هلال الملايين من مزاد إلى آخر! • الاعتماد على رجال المال بهذا الشكل يؤدي في النهاية دائماً لمثل الهوان الذي نحن فيه الآن. • قلنا مراراً وتكراراً أن الهلال لابد أن يديره أصحاب الأفكار لا المال. • وأكدنا أيضاً على سيادة الجماهير الزرقاء. • بدلاً من ( الفرجة ) الدائمة يجب على هذه الجماهير أن تزحف باتجاه معشوقها الأزرق، حتى تصبح جزءً أصيلاً من المشهد. • والزحف هنا لا اقصد بها أن ( يطالعوا ) ود النافعاب. • بل المقصود هو أن تصر على عضويتها ودفع الرسوم اللازمة. • صدقوني لو دفع كل هلالابي رسوم العضوية لوفر الهلال الكثير من المال. • وعلى أقطاب الهلال الشرفاء أصحاب الأفكار والأموال معاً أن يتفقوا على كلمة سواء من أجل هذا الكيان. • بدون ذلك لن نتقدم شبراً سوى أن ولينا أمر الرئاسة لكاردينال أم مارشال.