احمد حسين: سنرد بقوة علي حملة الابادة الجديدة حذرت حركة العدل والمساوة السودانية النظام, وعملائه, من مغبة الاستمرار في مؤامرتهم, وجريمتهم المسماة (بتفكيك وتفريغ معسكرات النزوح). وقال احمد حسين الناطق الرسمي للحركة في ( تصريح معممم), مجرد التصريح بتفكيك, او تفريغ المعسكرات, يعتبر خرقا فاضحا للقانون الدولي الانساني والذي يحمي بنصوصه ومواده التي اصبحت عرفا دوليا يحمي النازحين داخل دولتهم, واضاف بان النظام في الخرطوم يدرك ذلك تماما. ومضي ليقول, كما اكدنا سابقا بان النظام ظل يقوم بسلسلة من الاجراءات, والتكتيكات, الارهابية الغرض منها تفكيك المعسكرات, وفرض العودة القسرية كمرحله جديدة من مراحل الابادة الجماعية.
وهدد احمد حسين نظام الابادة وعملائه بانهم تعدوا الخطوط الحمراء لحركته , وقال بان الحركة لن تقف مكتوفة الايدي, وسترد بقوة علي حملة الابادة الجديدة, وستحتفظ بمكان وزمان الرد واضاف(لا يظنن نظام الابادة وعملائه وزبانيتة انهم في مامن من قصاص الثورة وذراعها الطويلة الحاسمة). وجدد موقف الحركة القائل بان بما يسمي بمسؤول (ملف دارفور في المؤتمر الوطني) ووالي جنوب دارفور(المعين) واخرين , قطعا سيلحقون برئيسهم الى محكمة الجنايات الدولية واضاف فها هي تصريحاتهم المتعلقة بتفكيك المعسكرات, تؤكد قولنا في هذا المنحي . واعتبر الناطق الرسمي قرار تفريغ, وتفكيك معسكرات النازحين انتهاك واضح للقانون ا لدولي الانساني وميثاق روما لعام 1998 المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية. وقال هذا سيجعلهم في مواجهة جديدة مع المحكمة الجنائية الدولية والثورة. (فعليهم تحمل النتائج والعواقب). وناشد اليونميد بان لا تستجيب لابتزاز نظام الابادة بالسماح له باجتياح المعسكرات, واعتبرذلك, خرقا للتفويض الممنوح لها من قبل مجلس الامن الدولي, والذي استئمنها علي حماية النازحين والمدنيين في دارفور من ارهاب النظام. واضاف اي تدخل عسكري من قوات النظام, ومليشياته او تسليم لشيوخ المعسكرات المحتمين بمعسكر اليونميد سيقود الي مزيد من الصراع, وسيفتح ابواب جهنم (وسينذر بشر مستطير). واكد بان النظام يقوم باستخدام الغذاء كسلاح , بمنعه لمنظمات الاغاثة للدخول الي ا لمعسكرات, لاغاثة المحتاجين وقال هذا خرق قديم جديد لاتفاقيات جنيف لعام1949 و التي تلزم حكومة( الامر الواقع ) بافساح المجال للمنظمات الانسانية لاغاثة المحتاجين دون شروط ,او عوائق. كما تعطي ذات المواثيق, المحتاجين ا الحق في قبول الا.غاثة. واواضح احمد حسين بان هذه المواثيق اصبحت الان اعراف راسخة, وملزمة حتي علي الدول التي لم توقع, ا و تصادق عليها . واكد بان حركة العدل والمساوة تعتبر الاوضاع السائدة الان في دارفور, وخاصة في المعسكرات, اوضاع انسانية خطيرة, وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تتماثل مع اوضاع تهديد الامن والسلم الدوليين, وجدد حسين مناشدته لمجلس الامن الدولي للاطلاع بمسئوليته وفقا للباب السابع من ميثاق الاممالمتحدة, بعقد جلسة عاجلة لمناقشة الوضع في دارفور علي ضوء ا لاوضاع في معسكرات النازحين.