بعد نشر مقالى بعنوان (اللاجئون دعما للمؤتمر الوطنى ) وردتنى رساله فى بريدى الالكترونى من عنوان - Ihsas Gameel G ameel - كانت الرساله هجوم ضارى لا يشبه عنوان البريد الذى اتى منه وكنت اتمنى ان يرسل لى كاتب الرساله البريديه اسمه كاملا . تقول الرساله بعد ان نعتتنى بعده نعوت اربأ بنفسى عن مجاراتها تقول ( ياخير السيد لا تاخذك العزه بالاثم واسال العارفين ليعلموك كيف تكتب وعن من تكتب او خير لك ان تمارس مهنتك ولا ترمى بنفسك فى نهايه عمرك فى الهاويه او يرميك الاخرون بها ) اتهى كلام - احساس جميل جميل - ويبدو من العنوان ان الكاتب فى تقديرى انثى . وتحاول بكل ما اوتيت ممارسه الارهاب الفكرى ويبدو انها انثى من المؤتمر الوطنى قد صيغت لها الكلمات بواسطه احدهم فى سبيل مصادره فكرى ورايى . اىان الامر برمته مخطط من الحزب الحاكم وبهذا العنوان من اجل اسكات صوت الحق . وما زالت اصر على ان كل معسكرات اللجؤ قد تسللت الى المدن واندرجت تحت المؤتمر الوطنى . ولا زلت اصر على ما ذكرت فى مقالى وليت صاحبه الرساله والمرسله بعنوانها ليتها ارشدتنى على من يعلمنى الكتابه والمواضيع التى ترغب ان اكتب فيها ولا مانع من اعدادها للمقالات وارسالها لى بالبريد لاقوم بنشرها ارضاء للاحساس الجميل الجميل . يقول الكاتب الصحفى الاستاذ جلال الدين الحمامصى والذى لم تسمع به احساس جميل جميل يقول فى كتابه عن الصحافه بعنوان ( من القاتل ) والصادر من المكتب المصرى الحديث يقول : كيف يتسنى لاى حاكم احتمال النقد فى العالم العربى ومن الصعب ان تكون الصحافه هى المعبره عن اراده الشعب فى عهد فوضوى مصادر للحريات يقوم على القبليه البغيضه .ان الحكم العسكرى يمهد لنفسه باطلاق الشعارات البراقه الحريه المساواه العداله الاجتماعيه ثم تتحول هذه الشعارات الى بالونات معلقه فى السماء يمسك بخيوطها الحاكم الفرد فلا حريه الا حريه الحاكم او من هم فى معيته ولا ديمقراطيه الا ما يرضى بها . ولا عداله الا لمن يسبح بحمد الثوره . وهذا الوضع الشاذ شطر الكتاب الى فصائل متعدده فصيله خائفه وجله تتوقف ولكنها لا تستسلم تمسك بالقلم وتنصحه بعدم التحرك على الورق برأى يؤمن به وان يتجاهله لسلامته . وفصيله اخرى تفكر فى المقاومه الى ان يصدر الحاكم بامر الله امرا بوقفها من الكتابه .فتتوقف ولكنها لا تستسلم . لقد ظل الحكم الشمولى والحكم العسكرى الخصم الاكبر للصحافه والعقبه التى ارتفعت فوق كل العقبات لاعدام الصحافه المثاليه التى تناقش مواضيع اساسيه وجوهريه تتعلق بحق الفرد والمجتمع . ان الكاتب قد فقد شخصيته فاما ان ينزوى الكاتب او يتقرب الى نظام الحكم كوسيله للبقاء انتهى حديث الحمامصى . ولا تعلم احساس جميل - ان مهنه المحاماه تخرج منها رواد الصحافه وان مهنه المحاماه هى مهنه الادب الرفيع والترافع الجيد والمقبول والتحليل المنطقى للامور وانها هى المهنه التى تناى بنفسها عن صغائر الامور وتتناول كل ما هومصلحه عليا للدوله . وهل هناك مصلحه اعلى من حمايه الوطن . وانا لست افضل من الكتاب الذين لقوا مصرعهم نتيجه ايمانهم بافكارهم وهى تعكس الفكر الواعى للمواطن الغيور على وطنه وان الارهاب لن يخيفنى من الكتابه فى الامور التى اظن بانها من اساسيات الاصلاح فى وطنى وطنى السودان الذى خرجت من رحمه وتشربت بقيمه واصالته ونخوته . وقد قال الكاتب احمد يحيى والصحفى - ظلام الليل قد يطول وهذا وضع لا يخيفنا . فما من ظلام الا الى نهايه . فاذا سطع نور النهار فهو قادر باراده الله على اناره الظلام . وكلام احساس جمل جميل لن يخيفنى ابدا قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا . عبد الله احمد خير السيد المحامى / كسلا عبد الله احمد خير السيد خير السيد [[email protected]]