أهواك أبدا عنك ما حدثت الورى ما قلت لهم ما رويت إني ما جفيتُ إذ جفيتُ لكن الدهر أبى)*2 أهواكِ وأهوي من يهواكِ هوى لا يعدله سوى هواي لهواكِ أهواكِ وما هويت أبدا سواكِ أهواكِ قياما وقعودا وعلى جنبيّ ذكراكِ وما بين الركوع والخشوع وسلاسة نجواكِ أردد سرا وجهرا اسمكِ المطهِّر دعواي دعواكِ أهواك وأهوى الزمن الذي تحيين وسرد أغنية ما تنرنمت بها شفاه العالمين ما كُتِبت ودُوِنت في قراطيس العاشقين ما قرأتها والليل داجٍ ابنة عشرين كتبتكِ رٌقْيَة أخفيتها في عيون غشاها العشي فلم تستبين أحدِّق في كل الوجوه فلا أرى إلا إياك ألمح الأفق فكل سما إزدانت وعلت لسماكِ أعيد البصرَ كل طيف عذب جميل مرَّ هو بعض محياكِ وأعيد البصر كرتين فلا يرتد إلا برؤياكِ أمني النفس باللقيا وإني سوف ألقاكِ إيماني يقيني وأمنيتي أنتِ وما ملكت يداكِ سمعي وبصري حلي وترحالي لكِ ولدنياكِ فأنا وإن بقيت الدهر ما ليّ غير رضاكِ بربر 1999 هامش *1 مقطع من قصيدة لي *2 قال لي الأخ صديق بعد أن شهد لي شهادة أعتز بها كثيرا، وكان أن قرأ احدي المراثي ولكن أليس لديك شعر في الحب؟ٍ قلت بلى فكانت نتاجا أهديه أليه omer eltegani [[email protected]]