من يناصر أهل السودان في معركة الخلافة علي عرش مصر هذا التسأؤل قد يكون منطقي في الظروف التي نمر بها نحن بالسودان اليوم وكذلك هي جزء أصيل من قلق نعيشه من مشكالات الشان الداخلي السوداني `السودان الرسمي له علائق وود تاريخي طويل من الايام الطيبه مع القيادة المصرية الحالية و كذلك ايام شديدة السواد والالم والتي من المفترض نمحوها من ذكراة البلدين ولكن هنالك مصالح نبقي علي المصالح ومن يحكم مصر أيضا حسيب نسيب هذا هو الرأي الرسمي بدون حياء أو مجاملة علاقة السودان بمصر علاقات مصالح من الطراز الفريد وفي المحافل الدولية باتت علاقات عامة، وإن بدرجات متفاوتة أعود لصناعة الرئيس المقبل في مصر تاريخ طويل من فن الممكن المصري الخالص وقوة الفراعنة المعهودة وهم علي سدة السلطة رغم ما قيل أن مبارك ولا احد غيره هو مرشح الرئاسة، ليكشف عن اتفاق او توافق على الحسم المبكر وقبل عدة اشهر من الاعلان الرسمي، حسب الجدول الرسمي للانتخابات الرئاسيّة التي ستُجرى في العام المقبل. الحسم من ناحية اخرى إعلان مبطن لاستبعاد السيناريو البديل وترشيح جمال مبارك الابن، في ما يعرف منذ 8 سنوات بمخطط التوريث. وأكد لكم أن أي انتقال للسلطة سيكون سلمياً ووفقاً للدستور وفي إطار المؤسسات السياسية والدستورية. وبهذا الحسم يبدو أن هناك رغبة في توصيل رسالة بأن هناك قراراً ما بإبعاد جمال مبارك وصورته كطامح في مقعد ابيه بعد 30 سنة، وهي الرسالة التي تتوازن مع عملية حصار المجتمع المدني التي بدأت بضربات إعلامية لصحف مستقلة وإغلاق لقنوات، والرقابة على الرسائل الاخبارية وتسير في اتجاه خطوة اخرى ستكون من نصيب المنظمات الحقوقية، التي يعدّ لها قانون سيكبل حركتها ويفرغها من قدرتها على تفعيل دور الرقابة المجتمعية. وما قال نافع من أن الدولة لاتريد عمل طوعي في السودان وحسب مصادر في الجمعية الوطنية للتغيير، فإن عملية خريف الديموقراطية تتطلب اساليب عمل مختلفة والجبهة العريضة السودانية المغتربة كذلك، ولهذا فقد يكون خيار السرية هو الاقرب في المرحلة المقبلة. وأين نحن من هذه المعركة وهل للسودانيين دور ما ؟ لقد باتت أشبه بمعركة على المواقع والمحميّات السياسيّة خرائط تتغير قالها لي الصديق الصحافي المصري نعلم بالرغم من الشارع المصري له رغبة في التغيير ولكن بالاستمرار في اللحظات الحرجة.هو الاجدر لنا أجمعين أن نبقي الخبير العارف هو بمعرفة اتجاهات الرياح السياسية العالمية وعليم، ويشم رائحة الغدر الغربي بنا قبل أن يتحول إلى ضحية حمقاء والأحمق الآن من لا يفهم إشارات وعلامات العاصفة الآتية، ويحافظ على موقعه القديم، أو يهرب مع الباحثين عن ملجأ للاختفاء في الأيام الصعبة المقبلة. الخبير يبحث عن المخبأ. ويخفض من حجم تعاملاته. ويدخل في عباءة المؤسسة الخطيرة التي كونت شركات تبتلع كل المتاح التابعة للجهات التي يعمل فيه. ورغم أنه كبير في مجاله، إلا أنه اختار العمل تحت عباءة التنين الاصفر في جنوب الوداي، أو المؤسسة الكبيرة في شماله يعرف بالعاقل أو المعتدل وموجة الاعتدال التي انتشرت في هذه الأيام الأخيرة واحتلت مواقع متقدمة في كل البلدان العربية و. البلد الذي نعيش فيه أو كل وداي النيل الآن رهن صراعات لا ترى بالعين المجردة. ومن الممكن أن يتحول الشخص من صاحب مال ونفوذ وجاه، إلى ضحية في لمح البصر، كما حدث مع لشيوخ الامس وأصدقاء المرحلة السابقة الذين تنتشر الحكايات عن سبب طردهم من خط الحماية. الحكايات كثيرة، وأهم من الموقف القانوني. قانون المحميات السياسية ثابت، لكن هناك حرب الآن لترتيب المحميات والمصالح كذلك وحسب المنتصر في حرب المواقع. معظم المقيمين خلف هذه الأسوار هم بطانة المراحل السابقة وصقور الحروب الصغيرة و المحميات السياسية يعملون في الخفاء من أجل دوام الوضع ومن أجل أنفسهم ، إنهم أبناء هذا العهد هنا بالسودان وهناك في شمال الوداي ورجال الرئيس مبارك وقصصهم هي الحكاية الحقيقية لما حدث في ال30 سنة، هم اللاعبون الأساسيون، يعيشون في خير النظام وينقذونه من ورطات سياسية وكذلك كرسوا في السودان مبدأ التجريب المر والقاسي للصراع الداخلي ومع العالم الحر، هم بمصر كوّنوا ثرواتهم بقربهم من المنطقة الدافئة من قصر الرئاسة، وتحولوا إلى ديناصورات مالية ببركة الرضى السامي، ويؤدون أدواراً لا تُعلَن كما في السودان الممزق هي نسخة من نفس اللوحة ولكن بألوان قاتمة جدا، لكنها تمنحهم المزيد من الثقة وتزيد فرصهم في حماية أكبر. حرب المواقع لها ضحايا وهذا هو السائد في كل الدنيا وهذا سر مزاج الرعب الذي تعيشه حركة المال الان في مصر والسودان قد لا يعلم أحد جحم أموال أهل الرضا والسلطة في الاستثمار في السودان غير بنك وبعض الشركات. حركة قلقة تتجه إلى شراء الأراضي، أو العمل بنصف الميزانيات، أو الدخول في تكتلات تحت حماية مؤسسات صلبة ورجال نافذين جدا، أو لها سند في بنيان الدولة في شمال الوداي وكذلك جنوبه. إلى أين ستقود هذه الحرب المحمومة لديمومة الاوضاع ؟ دون رغبة كل الاحرار في وداي النيل وكيف ستؤثر على ترتيبات الحياة العامة لدينا وعندهم وما بعد الاستفتاء في الجنوب ومصر الرسمية ليست مع أحد ولكن مع مصالحها القومية عودة أوذهاب الرئيس مبارك من خلال توريث؟ هذا لا يعني الشارع السوداني ولكن أعادة بناء دولة الشمال المسلم هاجس مزعج جدا لمصر الرسمية والاصدقاء الغربيين قد يكون إنها مرحلة نقل الملكية وتحويل الولاء للقادم الجديد وسط صراعات الورثة وأعادة ترتيب الاوضاع في السودان تزامن رهيب ، وهي عملية كانت تجري بهدوء ومن دون إزعاج. لكن هذه المرة تتغير الاوضاع ومعها القيم السياسية في التعاطي مع من الموجود ومن القادم . والأطراف التي استقرت خلال قرابة الربع قرن في السودان الثلاثون سنة في وضع واحد بمصر، تريد الحفاظ على الوضعية القوية ولكن كيف والقادم غير معروف الي الان رغم أصرار الحزب الحالم بالسودان مزيدا من الهيمنة في مصر علي ترشيح الرئيس مبارك. والجميع يريد مع تثبيت موقع، الحصول على صكوك بالشعبية وشريعة من جماهير لا تعرف أنها صاحبة الحق الوحيد في تقرير من يحكم مصر ولا أحد يستطيع البقاء بعد سودان منفصل . لم يكن الرئيس مبارك يقصد أن يصنع كل تلك الضجة حول خلافته عندما أعلن إجراء تعديلات المادة 76 قبل سنوات. لم يكن يقصد سوى امتصاص غضب الادارة الامريكية والايحاء بأن مفتاح الإصلاح في يده لا في يد أحد غيره. لكن رغبة الرئيس ونياته في تعديل الدستور لم تسيطر على كل التفاعلات، وأحدثت التعديلات، رغم كل شيء، لعبة سياسية، أو بالتعبير الأكثر وأحترام حراكاً سياسيّاً خارج سيطرة الرئيس والنظام. الفرق كبير بين الهدف النائم في قلب النظام ورئيسه وبين رغبة الاسمر القابع في البيت الابيض في دولة الجنوب السوداني هي العقاب للنخب الاسلامية بالسودان وكذلك مزيد من الضغوط علي مصر المائية ، وما يحدث في الواقع المتعطش إلى الخروج من الأنفاق الطويلة لنظم ما بعد استيلاء الجنرالات على الحكم فيها حسب ما قيال في تقرير لجنة الاستخبارات في الكونجرس الامريكي و. الرئيس هنا أو هناك أرادوا استيعاب ضربة من واشنطن، وقام بخطوة، اعتقد أنها اليوم أكبر من توقعات الجميع ، وأصبح هناك للمرة الأولى سؤال من سيكون الرئيس؟ وماهي نتيجة الاستفتاء وكلنا مأزوم بحاله وأوضاعه الداخلية وللمرة الأولى لا تُحسم مسألة اختيار رئيس الجمهورية في الكواليس السرية. والحزب الحاكم نفسه حائر ومجبر على التفكير والتلاعب بكل الاوراق. والان أكثر من مجبر للنزول إلى الشارع ولكن مسألة السودان بعدا أمني خطير من يتحمل مسئولية القرار من أهمل قبيل سنوات مرت سرعا وفي هذا النزول خدش لفكرة أنهم وحدهم يملكون كل المفاتيح. باختصار كانت نوعا المزاح و أنقلبت جد ولم يعد من الممكن أن يُحكم المصريون بشخص خارج من وراء الستائر الثقيلة لاقوياء مصر أو ان ينقسم السودان من أجل ديمومة العطاء الامريكي لهم فقد مريع ولكن كيف المخرج الضغوط رهيبه و صحيح أن االاحزاب والمجتمع المدني المصري أو السوداني لا يزالون عاجزينً عن طرح حلول في مسألة السودان الموحد وكذلك في الانتخابات الرئاسية لأسماء تنافس مرشحي منظومة الحزب الواحد، لكن الأمر لا يزال مطروحاً في الشارع والاحزاب الحاكمة بوداي النيل. وكبارالمسئولين يتصرفون بقلق ملحوظ، وبطريقة توحي بأنها معركة فعلاً بين حراس الأب وحراس الابن والانفصالين والوجدويين في السودان وكذلك من يرون أنهم ضيعوا فرصة في السودان أن تكون مصر المصرية هي العقل والزعيم الروحي والملاذ لكل المتصارعين في سهل الجنوب الحار وكل مصر تنتظر في الظلام تغيير جلدها. كل شيء منفلت باتجاه شيء غامض. أمل؟ كارثة؟ ليس من توقع معلوم لهم مزيدا من القلق والانتظار الحرب التلفزيونية بين حكام السودان والعالم لم ينتصر فيها أحد. لا النظام السوداني ذهب على صورة الغرب بالفوضي الخلاقة ولا الانقسامات فتت عضده، ولا الحركات المسلحة سرقوا تعاطفاً شعبياً من وراء المشاهد. كل شيء في لحظة تعقد الموقف. حرب الشوارع على صور السيد جمال مبارك وتوريثه وكذلك حروب المعسكرات في دارفور ربما تمنح الابن الطامح مدداً شعبياً كما يتخيل منظمو الحملة العبقرية جدا من الفيسبوك الي الشارع أي من صفوةأهل مصر الي عامة العامة في الارياف ، لكنها في الوقت نفسه تفقد الحزب ومن معه سره المقدس المتعالي على ما يحدث خارج كواليس القصور. وربما اعتمدت المعارضة، بالعقل القديم، على فكرة انهيار البنية التحتية مؤشراً لنهاية عصر، لكنها قد توحي، في الوقت نفسه، بضرورة استمرار الرئيس مبارك لتهدئة تلك الهياج الغامض. استمرار مبارك الأب سيتحول إلى مطلب شعبي أن تعقد الامرو هناك طبعاً من يرتب للحياة بعد الرئيس مبارك له العمر . وكأن كل هذا العنف في مواجهة رجال حول الرئيس أو في أدارة دفة السلطة قد لا يخلو من رقة تراعي الرئيس الذي يجلس على مقعده من 30 سنة. كل ما نسمع أو ينقل لنا قد تعني ببساطة أن السياسة في مصر والسودان الواحد منذ الاستقلال لا أحد يستطيع تصورها بعد الاستفتاء لم تعد زيارة سريعة لملاعب الاسكواش لمشاهدة لاعب واحد يضرب بالكرة الحائط، ويبذل كل مهاراته في متابعة مسار الكرة العائدة من الحائط ولكنها لعبة نفوذ حقيقي بسند من مجموعة متنفذة من الرجال في كل مفاصل دولة و بعدها من أنت وما نسبك وما هي طموحاتك نحن في السودان نريد الحسيب النسيب الذي يعرف قدرنا ويعطي ودا ي النيل دوره في العالمين العربي والافريقي ويقدم السودان للمجتمع الدولي بأنه متعاون وليس أرهابي و يجعل كيفية تفعيل الحريات ممكنة دون الاضرار بمصالح الكبار أو ضياع الجنوب السوداني بالية علاقات عامة مصرية مشهود لها في الصراعات العربية ولكن برضا تراضي أهل السودان وهذه هي الاعقد . amed osman [[email protected]]