بأي حال من الأحوال جئت ياعيد في ظل ظروف حرجة وتوترات سياسية عنيفة تعصف بالبلاد لم نسمع ماكنا نسمعه من قبل اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا بصوت الفنان وردى وأغاني عازه في هواك لاحديث سوا الانفصال والاستفتاء المظهر كله يدل علي شي قادم ترقب عن كسب وحذر ولماذا هذا التوتر والانكماش وهل سيقود انفصال الجنوب إلي حرب مرة أخري وهل الوحدة الإجبارية لشعب قرر مصيره وتلمس معالم مستقبله ووضع خارطة طريقه وسئم من حكم الشمال وقرر كل شعب الجنوب الانفصال وحكم نفسه بنفسه ولنفسه والابتعاد من عنصرية الطيب مصطفي وكرهه لشعب جنوب السودان ومعلوم للجميع من هو الطيب مصطفي لا أريد أن أتحدث عن هذا الرجل لأنه لايستحق أن يذكر لان الرجل أشبه بالنازية ومشهود له بعنصريته وأيضا حقنه كمال عبيد وجنسية ربيع عبد العاطي في تقديري كل هذه المعطيات والمواقف المتشددة من صقور المؤتمر الوطني قد يقود السودان إلي هاوية ومثل هذه المواقف المتعجرفة يثبت بوضوح إننا ما زلنا في قبضة العنصريين النازيين والذي أخشاه أي بعد استقلال جنوب السودان يتحولوا هؤلاء المتشددين إلينا في دارفور قد يكون بنفس المواقف المتشددة أو أسوا منه وبعد حديث البشير في ولاية القضارف أن يكون العروبة واللغة العربية هو معيار المواطنة ولا وجود للتنوع ومن لايجيد العربية بطلاقة لايكون سودانيا والشريعة الإسلامية هو القانون و الجلد والقطع بالخلاف والصلب وكإنماء هذه القوانين كانت موقوفة موقتا وكل هذه التشريعات سوف يطبق علي تبقي من الشعب السوداني المسكين بغض النظر عن التنوع المتعدد لان التنوع ما عاد ينفع وعدد 270 لغة لايصلح بعد الانفصال إلا العربية فقط كما قال الرئيس في القضارف وهذا ما زاد الطين طبلة في هذا الوقت المتأزم ولو لا الخطأ الفادح الذي حصل بعدم تنفيذ اتفاقية السلام لما كان الانفصال وهو عم التنمية الحقيقة ومشاريع خدمية وأملنا أن يعود الجنوب بعد الانفصال لحضن الوطن الكبير حتى يكون السودان كما هو لأننا عربا ونوبا بنيناها وهناك انصهار وتعايش بين الجنوب والشمال والجنوب ودارفور والشرق والجنوب والشمال ودارفور فكيف أن نسمح لأشخاص أن يفرقوا بين الشعب الواحد وهل انفصال الجنوب هو يمثل انفصال التنوع العرقي والديني والتعددية حتى يكون السودان عربيا لا أحد يستطيع أن يقول الدولة السودانية عربية ولو أنفصل الجنوب سنظل نفتخر بالتنوع الموجود في السودان وهو معيا ر حقيقي للسودان يجب المحافظة عليها وعلي الحكومة أن تضع حد للنازيين الذين يصنعون الفتن والنعرات القبلية ولو كان خال الرئيس حتى لا يتكرر ما حصل للجنوب وإذ حصل لا قدر الله مثلث حمدي لن تكون دولة قوية ورسالة أخري للأحزاب التقليدية والحديثة وهم جزء من المشكلة السودانية أن يعلموا جيدا أن السودان أصبح في كف عفريت بسبب الانتماءات الحزبية وترك السودان للمجهول والتاريخ لايرحم عليهم أن يضعوا خارطة طريق وطني حتى يخرجوا السودان إلي بر الأمان مع تمنياتي أن يري الوطن النور [email protected]