الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    المرِّيخ يَخسر (سُوء تَغذية).. الهِلال يَخسر (تَواطؤاً)!!    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من منازلهم .. بقلم: د. عبد اللطيف البوني
نشر في سودانيل يوم 01 - 03 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
الاربعاء الفاتح من مارس 2011
(1 )
حبابك ما غريب الدار
بعد ثلاثة جولات انتهت انتخابات الجمعية العمومية الهلالية بفوز الامين البرير (42 ) سنة الامر المؤكد انه يملك شهادة ميلاد اصلية باليوم والشهر والسنة وربما الساعة والدقيقة فالرجل سليل اسرة ام درمانية ثرية وشهيرة وليس مثل ناس شهادة تقدير العمر 1/ يناير القادمين لام درمان من دار جعل واللعوتة ومروي وما شابهها وبهذا يكون البرير الرئيس الهلالي رقم (42 ) . فهنئا للهلال بهذا الاداري الشاب لان الزمن زمن شباب فانظر حولك للثورات العربية المشتعلة الان لتتاكد انه لامكان لغير الشباب وان التغيير يفرضه الشباب من امثال وائل غنيم والبرير ورفاقه . رغم صغر سنه الا ان للبرير تاريخ حافل في الهلال فقد كان في يوم من الايام ملك التسجيلات لدرجة انه لقب بالكيمائي لانه كان يحرق كل محاولات اهلنا الطيبين في العرضة جنوب لخطف النجوم ثم وصل من قبل الي منصب امين خزينة الهلال مع صلاح ادريس بيد انه استقال لانه طالب بالمؤسسية ورفض ان يدخل صلاح الهلال في جيبه ولاشك ان هذة وقفة شجاعة وموقف بطولي يسجل له فان كان حسن عبد السلام فعل نفس الشي مع جمال الوالي في المريخ الا ان حسن ترك المريخ بما حمل للوالي لان الوالي لايصارع بيد ان البرير (لبد) و(طار جوز) وهزم صلاح ادريس في ذات الانتخابات الامر الذي يؤكد عظمة الهلال وشموخه واستعصائه على الاحتواء او الدخول في جيب فرد
اننا هنا اذ نرجب بالبرير ونبارك له فهو ابن الهلال ومن الاعماق نتمنى ان يحقق مالم يحقققه من قبل من بطولات وانا شخصييا متفائل بعهد البرير . فقط اود ان اهمس له بالقول انه عليه ان يعلم ان هذا الهلال هو هلال الملاييين هلال كل السودان وليس هلال ام درمان وحدها نقول هذا لاننا نعلم نرجسية اولاد امدرمان ليس بالضرورة ان يكون البرير نرجسيا عليه فاننا نرجو من البرير ان ينطلق من قومية الهلال فموقع الهلال من الكرة السودانية هو موقع القلب من الجسد فالهلال هو الذي يضخ الدم المؤكسد في شرايين الكرة السودانية وفي عافيته عافيتها فرئيس الهلال هو الرئيس الفعلي للكرة السودانية فعلى البرير ان يدرك انه اليوم اهم شخصية رياضية في السودان وعليه ان يدرك انه لايوجد تناقض بين الفريق القومي والهلال عليه نتمنى عليه ان لايدخل في صراعات مع الاجهزة القومية بحجة الحفاظ على حقوق الهلال وما اضاع الهلال في عهود صلاح ادريس الا الصراع مع المؤسسات القومية . على السيد البرير ان يقيم المؤسسية في الهلال ولايقترب البتة من طريقة (ون مان شو) في الادارة فما اضاع الهلال من قبل الا طغيان الفرد على المؤسسة منذ ايام الزعيم الطيب عبد الله رحمه الله انتهاء بصلاح ادريس مرورا باحمد عبد الرحمن الشيخ امد الله في ايامه
ونواصل ان شاء الله
صورة كبيرة للبرير
(2 )
حلوين زي ديل زاروني
رغم الثورات العربية ورغم ما يدور من حولنا من احداث الا ان بطولة الشان احدثت حراكا رياضيا طيبا لقد انتبهنا فجاءة ان بلادنا كان فيها ملوك كرة القدم العالميين فقد كان فيها بلاتر رئيس الفيفا وصاحب الطائرة الخاصة والذي رفض ذات مرة مقابلة اوباما ورفض مقابلة ساركوزي بحجة انهما لم يكونا في برنامجه في تلك الفترة لقد كان بين ظهرانينا رؤساء اتحادات كل قارات العالم كان معنا ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوربي واسطورة الكرة الفرنسية كان معنا بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي وبالطبع عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي وهو ام العروس . لقد شهدت بلادنا حضور ستة عشر فريقا لعبوا كل مبارايتهم وقدموا اجمل ما عندهم . رغم شح الامكانيات ورغم انتباهنا للبطولة المتاخر الا اننا نجحنا كسودانين في تنظيم البطولة ورغم العثرات التي كانت في بدايتها كاستاد مدني الا ان العبرة في الخواتيم فقد كان ختام البطولة اكثر من مسك
نعم البطولة مازلات حديثة وشعبيتها على مستوى القارة مازالت منخفضة وانها ليست مثل بطولة الامم الافريقية الام الا ان نسخة الخرطوم كانت ت قفزة على النسخة الاولى التي اقيمت في ساحل العاج والتي كانت مكونة من ثمانية فرق فقط فوجود هذا العدد الهائل من الفرق في بلادنا مع ذلك الحجم من الاداريين والمراسلين الصحفيين اعطى بلادنا صورة زاهية لم تجدها حتى في العام الذي انعقدت فيه قمة الرؤساء الافارقة وقمة الرؤساء والملوك العرب والقمة الباسفكية الافريقية .
ثلاثة جهات تستحق التهنئية بنجاح هذة البطولة الاولى هي الاتحاد العام لكرة القدم بقيادة معتصم جعفر فقد كان عند حسن الظن به واستفاد كثيرا من تجارب اعضائه السابقة ثم الفريق القومي السوداني جهاز فني ولاعبين فقد ظل في البطولة حتى يومها الاخير ولم يخرج من ادوارها الاولية كما كان متوقعا لابل وصلنا مرحلة طمعنا فيها في الكاس ولم يحرمنا من النهائي الا ضربات الجزاء . اما الجهة الثالثة التي يرجع الفضل لها بعد الله هو الجمهور الرياضي والسوداني في الخرطوم ومدني وبورتسودان فقد اثبت انه عاشق متيم لهذة اللعبة ويكفي ان الاستادات كانت دوما مكتظة والمعلوم ان الجمهور هو ملح البطولة وسكرها فالجمهور السوداني كان عند حسن الظن به عليه بعد الان يمكننا ان نجزم بنجاح اي بطولة تنظم في السودان طالما انه به هكذا جمهور فالجمهور اهم من البنيات الاساسية
صورة من المدرجات الشعبية
(3 )
ليلة الثلاثاء الحزينة
ان نسيت لن انسى ليلة الثلاثاء قبل الاخيرة فقد كانت ليلة ليلاء ذات هم وغم واحزان طويلة فتلك الليلة ابتدرت مساءها بخطبة طويلة ومدهشة من الزعيم الليبي معمر القذافي كانت خطبة ولا اغرب . زعيم حكم شعبه قرابة النصف قرن من الزمان كان ينهي ويامر فيما بدا له في الكبيرة والصغيرة . هب شعبه مطالبا بالتغيير فعوضا عن الاصغاء له خرج على العالم وهو يتوعده ويهدده بالويل والثبور وعظائم الامور. وليته كان يدري بما وصل له الحال وسط رعيته فقد اثبت انه كان يستمع الي حاشيته وهذة الحاشية لاتقول له الا ما يود سماعه . فالتقارير التي كانت لديه قالت له ان قلة من شباب شعبه مدفوعة من جهة متامرة اغرتها بحبوب الهلوسة لكي تخرج على طاعته وان بقية الجماهير ملتفة حوله ولن ترضى به بديلا وهي رهن اشارته وعلى استعداد ان تعبر معه من الجماهيرية الاولى الي الجماهيرية الثانية وهو ليس رئيسا منتخبا ولاحاكما عسكريا ولاملكا متوجا ولاامبراطورا مبجلا لكي يخلع ويؤتى بغيره انما فوقهم جميعا انه (نصف الهة قادم من القرون الوسطى) ومع ذلك هو على استعداد ان يفنى في بلاده ولكن شريطة ان يفنيها قبل ان يفنى فيها ولسان حاله لقد ورثت ارضا يبابا وسوف اتركها يبابا . لااعتقد ان خطبة سياسية حظيت بمشاهدة عالمية كتلك الخطبة بيد انها خطبة تجعلك تتحسر وتتالم لانك تنتمي الي عالمثالثي فيه هكذا زعماء لاحول ولاقوة والا بالله
ما ان فرغت من خطبة القذافي الا ادرت المؤشر لمشاهدة مباراة السودان وانغولا في نصف النهائي لبطولة الامم الافريقية للمحليين عسى ولعل ان تكون بمثابة ( ليمونة ) تزيل القرف و(طمام البطن) الذي سببته السياسة فانغولا التي استقلت بعد السودان وبحرب تحرير طويلة كانت مستعمرة برتغالية لمدة اربعة قرون من الزمان والبرتغال كما هو معلوم (طيش) اوربا تقدما وعمرانا وان كانت اولها في التجربة الاستعمارية وتجربة السودان الرياضية اقدم من انغولا وارسخ ولكن انغولا لها لاعبين محترفين في اوربا فالفريق الذي اشتركت به في البطولة هذة يشكل خمسين في المائة من قوتها الحقيقية رغم ذلك تفوقت على الفريق السوداني الذي (مغصنا) باضاعة الفرص ثم جاءت الطامة من كابتن هيثم مصطفى . فهذا اللاعب من اطول اللاعبين السودانيين مكوثا في الفريق القومي وفي الهلال وهذا يحسب له ولكن في الفترة الاخيرة تدنت لياقته بفعل تقدم السن فاصبحت الكره في راسه اكثر من رجليه مما جعله في حالة توتر دائم ومصدر متاعب . فالمبارة تلفظ في انفاسها الاخيرة ومتجهة للحسم بضربات الجزاء الترجيحية فاذا بهيثم يخرج عن الروح الرياضية ويلكم لاعبا انغوليا لكمة لاتليق حتى ببلطجي يركب بعيرا يهاجم به ميدان التحرير كابتن السودان يفعل هذا امام بلاتر وعيسى حياتو وميشيل بلاتيني الذي كان قد صفق من الاعماق لهدف سيف مساوي في ذات المباراة . بالطبع طرد هيثم من الاستاد وهو خارج من الميدان رمى شارة الكابتنية التي ترمز لبلاده بصورة مهينة وسخيفة وبعده جاءت ضربات الجزاء فلم يفقده السودان فحسب بل كان سببا في توتر زملائه الذين اضاعوا الركلات وخرج السودان من نهائي المنافسة بسبب قذافي الكرة السودانية. ان هيثم مكان احترامنا ونحن نقدر تاريخه الحافل ولكن عندما يخطئ يجب ان نقول له اخطات وقد قلت من قبل انني اخشى على هيثم من سؤ الخاتمة الرياضية فياكابتن هيثم اننا نريد لك نهاية تليق بك وبفنك الراقي
صورة للقذافي وهيثم مصطفى
(4 )
تعقيب
قالت لنا الاستاذة الفاضلة (س ) كلامكم صحيح انه كلما كانت الزوجة مقيمة مع اهلها كلما كان بالها مرتاح على الاقل من سيطرة النسيبة ولكن يجب ان تنسوا ان ام اليوم ليست هي ام الامس فهي الطبيبة والمحامية والمدرسة وهي التي علمت بنتها ورعتها ووجتها وشكلتها اكاديميا واجتماعيا ولن تتخلى عنها وهي زوجة اي سوف تواصل سيطرتها عليها الامر الذي يجعل الزوج يتزمر ويزهق لانه سيجد نفسه هو الاخر تحت قبضة النسيبة المتسلطة ف(نسيبة الزمن دا) لاترى في النسيب (عين شمس) يجهرها انما اضافة لاملاكها فالافضل عند السيدة سين هو ان يرحل الزوجين بعيدا عن اهله واهلها
ذات السيدة سين اعطتنا معلومات مذهلة في ذات الموضوع اذ تقول انه في الحى الراقي الذي تسكنه قامت ذات مرة باحصاء عدد المطلقات الشابات في المنطقة التي تحيط بها فاكتشفت ان عددهن لايقل عن اثنتي عشرة من مجموع خمس وعشرين اسرة اي تكاد تصل نسبة خمسين في المائة من الزيجات التي تمت في الخمسة سنوات الاخيرة واضافت ان الطلاق لم يعد وصمة ولم يعد فزاعة كما ذكرنا في الجمعة الماضية يهدد بها الزوج الزوجة بل بالعكس اصبح سلاحا في يد المراة ليس هذا فحسب بل ان احداهن بعد ان طلبت منه الطلاق وفعل امرته بان ياخذ معه انى شاء فهي لاتريدهم فوسط لها كل الدنيا لكي تبقي معها الطفلين ومازالت المفاوضات جارية . سالنا السيدة سين ما العمل فقالت انه يتوجب على الامهات المتعلمات ينظرن للزواج بصورة اعمق من الصورة الحالية فهن اليوم كل همهن كيفية اخراج طقوس الزواج من حنة وحفلة ورقاصة وفنان وصالة وفطور وقسمة والقيروان وترباس والذي منه فالواحدة منهن تريد ان تقدم للاخريات يوما لاينسى اما استمرارية الزواج فليست من همومهن
اما صديقنا الكاتب والصحفي المتفلت الذي عودنا الطرق على المسكوت عنه في مقالاته وفي كتبه (ع ) وهو لايمانع من ذكر اسمه كاملا في هذا المقال هذا العين قال لنا انه اكتشف ان بنات احد الاحياء الراقية جدا اصبحن ينظرن للزوج مجرد(ملقح) بضم الميم وكسر القاف (الكلمة المناسبة مخيفة شوية في الصحافة الورقية ) يقطع الرحط اي يحولها من بنت الي امراة ويكمل جميله بطفل طفلين وبعد ذلك عليه ان يتكل على الله ويخلع غصبا عنه لانه اصبح مهددا للحرية وقيدا على الحركة ويبدو ان صديقنا ذات نفسه قد وقع في شر اعماله فقد طلب منه ان يترك التجوال بين الصحف ويبقى بالبيت وينصرف لتاليف الكتب فقط اذا اراد وهو ليس مسؤلا عن اكل او شراب او كسوة اطفال او فسحتهم ولما ضاق به التحفظ المنزلي خرج فطرد وذهب الي بيت اهله منتظر ان يحن قلبها (فبدل اشواق ومحنة) كما غنى الجابري ارسلت له رسالة جوالية مختصرة وباللغة الانجليزية ترجمتها (اريد الطلاق الان) . سالته وهو يعرض على اخر مؤلفاته في ذات الموضوع ان كان سيفعل فقال انه لن يفعلها ولكنه في نفس الوقت لايستبعد ان تصله (الورقة) في اي وقت
اشهد الله الذي لا اله الا هو ان ماذكرته على لسان السيدة سين والسيد عين كان اقل ما يمكن ان يكتب من حديثهما وان الامر كان بالنسبة لي مفاجاة مخيفة الي حد كبير فقد كنت اظن ان نسبة الطلاق الكبيرة والتي تصل الي ثلاثين في المائة على حسب ماذكره قاضي المحكمة العليا كما ذكرنا في الجمعة الماضية ترجع للاعسار والغياب و(حراق الروح) ولكن بدا لي الان ان معلوماتي لاتتجاوز حدود الطبقة الوسطى التي خسفت اما سكان القصر العالي فامرهم مختلف كما يتضح اعلاه . هل نواصل؟ بالمناسبة السيدة سين والاخ عين ليس لديهما مانع من جمعنا برهط من الشابات لكي يحكين لنا عن تجاربهن (الناجحة) في الطلاق . لكن قل لي ياصاح كيف تتركنا رياح الثورة العربية والتوتر بين البلدين القديم والجديد والتقاوي الفاسدة وتوطين زراعة او بيع الاعضاء البشرية .الدوري الممتاز والبطولة الافريقية
صورة لحفلة عرس
(5 )
نقاط من غير حروف نقاط من غير حروف نقاط من غير حروف نقاط من غير حروف
(1 )
وسعها يامازدا
من الاعماق نبارك للكوتش مازدا نجاحه في اعادة شكل الفريق القومي واخراجه من الوعثة التي ادخله فيها قسطنطين فمازدا اعتمد على جاهزية لاعبي الهلال والمريخ وهذا هو المتاح له فالسياسة هي فن الممكن ومازدا كان سياسيا بارعا ولكن بعد الان يجب على مازدا ان يتجه للفرق الاخرى ويجهز منها فريقه ويجهز لهذة الفرق لاعبين دون ان يستبعد لاعبي الهلال والمريخ ان نجاح مازدا بعد الان يجب ان يكون في قدرته على تزويد كليةالفريق بلاعبين من خارج هذاين الفريقين
صورة لمازدا
(2 )
قوون الوكيل الحصري
يحيرني وما يتحير الامغير الضجة التي اثارها بعض اخوتنا في الاعلام السالب حول فوز قناة قوون بنقل الدوري الممتاز بعد ان دفعت ثلاثة مليارات وثلاثمائة مليون (بنات حفرة) للاتحاد العام فالشغلانة شغلانة تجارية فهنا قوون مثلها مثل الجزيرة او الاي ار تي فالقناة لاتغير النتيجة واذا انحازت لفريق يمكن شكواها للاتحاد الذي تعاقد معها والاهم من كل هذا ان قناة قوون ليست مشفرة مما يمكن الجمهور من مشاهدة الدوري وفي هذا مكسب جماهيري كبير. الناس دي كايسة لمعارك ولو كانت وهمية
صورة لصلاح التوم من الله
(3 )
لم اتشرف بمعرفة الاستاذ ابوبكر عابدين ولم احظى بعد بالاطلاع على موسوعة المريخ في نصف قرن التي انجزها ولكنني اجد في نفسي سعادة غامرة ان يوجد بيننا من يوفر نفسه عدة سنوات وينقب في الوثائق من صحف وغيرها ليسطر لنا تاريخا موثوقا لنادي رياضي كبير مثل المريخ فهذا يعني اننا بدانا نخطو خطوات علمية في المجال الرياضي الذي يحسبه البعض بانه مجرد لعب . ان شاء الله بعد الاطلاع على هذة الموسوعة سيكون لنا تعليقا
صورة لابي بكر عابدين
(4 )
نسمة هلالية
جاء في الاخبار ان عملية تسليم وتسلم راقية جدا قد تمت بين مجلس شيخ العرب ومجلس البرير الجديد علما بان مجلس شيخ العرب عمره ستة اشهر فقط بينما نفس المجلس لم يستلم من صلاح ادريس الذي حكم الهلال لسبعة سنوات ولا محضر اجتماعات واحد . والاجمل ان مجلس شيخ العرب لم يطالب او لم يسعى للتمديد بل كان مستعجلا لانهاء فترته مما يدل على ان هذا المجلس كان نسمة ادارية لطيفة مرت على الهلال
صورة لمالك جعفر
abdalltef albony [[email protected]]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.