بسم الله الرحمن الرحيم إلى عشاق الحق والعدل والحرية والكرامة والعزة والشهامة .. إلى كل من كتب إلى معلقا على مقالى الذى جاء بعنوان الشيخ الحبيب عصام البشير الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه باريس . [email protected] إلى كل هؤلاء الأعزاء الأوفياء الأتقياء الأنقياء الشرفاء إلى الذين يحملون هم العدل والمساواة والحرية والكرامة والعزة والشهامة ويخافون يوم القيامة يوم الحساب والملامة والندامة يوم يبقى الذل شامة وعلامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم عليم يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه يوم يجعل الولدان شيبا ولا يعرف حميم حميما يوم تبلغ القلوب الحناجر يوم تختفى القنابل والخناجر . إلى هؤلاء الأعزاء القابضون على الجمر يشاهدون ويسجلون ويرصدون ويتابعون وفى صمت يرفضون ويحتجون يبكون ويحترقون ألما وعذابا وإحتسابا وحربا وإحترابا مع جبال الهم والغم . هم محتارون كيف يناصرون أولئك المعذبون المحرومون المظلومون والضحايا المغبونون من السلطان وحاشيته وزبانيته وتنابلته وأولئك الذين يقفون فى حراسته وخدمته . متعجبون من هذا الطاغيه الباغيه الذى تكبر وتجبر وتعنتر وإغتر وتبختر وتمخطر ولكنه باق ولم يتبخر أو يتفجر . ثم هم متعجبون من هؤلاء العلماء والشيوخ الفقهاء والأدباء والشعراء حملة المباخر يحرقون البخور ويدقون الطبول ويرشون العطور والزهور للحاكم الظالم إلي أحبائى وأحبابى إليهم جميعا كل من هاتفنى كل من كلمنى كل من إتصل ووصل إلى عبر الإنترنت والهاتف أهديهم طفلة من الكلمات عربية عبقرية أبت إلا أن ترقص لهم رقصة الإنحناءة والتحيه وتقول لهم : لكم جميعا ألف تحيه وتحيه وجزاكم الله عنا خير الجزاء ولكم خالص الشكر وموفور الثناء . الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه باريس .