لماذا هاجم مدرب فريق الهلال ميشو الصحفيين؟ ولماذا طالبهم بعدم التدخل في عمله؟ ومن هم هؤلاء الصحفيين؟ المؤكد ان الرجل يقصد صحفيين بعينهم أزعجوه بالتدخل في الشأن الفني؟ كنا نتمني تفاصيل أكثر حول طبيعة هذا التدخل وهل هو تدخل كتابي أم شفاهي ؟ بمعني أن من يعنيهم الرجل إتصلوا به او تحدثوا معه مباشرة في تفاصيل فنية مثل إشراك لاعبين وإبعاد آخرين وغيرها من الجوانب الفنية.. وهذه الاسئلة تنقلني لسؤال آخر يبدو لأول وهلة بعيدا عن الموضوع الأول ولكنه لاينفصل عنه وهو لماذا أعاد المجلس الحالي الدكتور عباس عبد الكريم للعمل مرة أخري ؟ مع العلم أن الرجل عمل في فترات تاريخية مع الهلال ولاأنكر أنني أتحفظ علي عودته الجديدة لاسباب كثيرة قد يأتي وقت آخرللتحدث عنها بتفصيل أكثر مع العلم أن هناك نقاش قديم دار بيننا (بيني والدكتور عباس) حولها أو حول بعضها المهم اننا إذا ربطنا هجوم ميشو علي الصحفيين وعودة دكتور عباس عبد الكريم مع الكلمات التي واجه بها رئيس مجلس إدراة نادي الهلال الامين البرير اللاعبين في التدريب الذي أعقب مباراة المريخ الاخيرة والتي كانت حادة إلي حد كبير سنصل إلي نتيجة واحدة وهي أن الوضع الحالي في الهلال غير مريح علي الاقل بين مجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين والادارة الفنية . واخشي ماأخشاه وإن كان لدي من المعلومات مايجعل الخشية أمر مؤكد أن يأتي مجلس البرير بأحكام مسبقة عن ماورثوه من المجلس السابق والذي جلس علي كرسي رئاسته اسواء وأفشل رئيس مجلس إدارة مر في تاريخ ويبدأ في تصفية حسابات مع كل ماله صله بصلاح إدريس وهو ماسبق أن حذرت منه بعد نتيجة الانتخابات وفي هذه المساحة بأن أول ملامح نجاح المجلس الحالي البعد عن الثقافة الإدارية المتوارثة (إزالة آثار المجلس السابق) وتمنيت وقتها أن يؤسس البرير ومجلسه لعمل منهجي ومؤسسي بعيدا عن أمراض التخلف الإداري (قالوا وقلنا) وناس صلاح إدريس وناسنا . مع العلم أن الدمار والخراب الذي خلفه المجلس السابق لم يسلم منه أحد لاعبين وجهاز فني وإدارة كرة .. ويمكن هنا القول أن البرير لم يستفد من حالة الإجماع التي وجدها مجلسه من القطاعات الهلالية بما فيها التي تظهر مواقف ظاهريه وتنتظر اي إخفاقات لتظهر مواقفها الحقيقية المعارضة وإن كان لايعتبر أمرا مزعجا في تقديري لأن الاجماع في العمل العام من المستحيلات وبدأ بفكر مجالس سابقة عمل معها وعاصرها (تترقب الإخفاق لتصفي الحساب) ويمكن أن نتابع هذه التحولات من خلال بعض الصحف التي تظهر مساندة مزعجة للمجلس الحالي تخصم منه بكل تأكيد ولاتضيف له إلا مزيد من علامات الإستفهام حول العلاقة الغريبة التي تربطها مع المجلس .. بمعني أن المجالس القوية والمستندة علي قاعدة فكرية لاتحتاج لكل هذا الضجيج الذي يثير الغثيان في كثير من الأحيان . السؤال هل هي الصحف التي قصدها ميشو في تصريحه الاخير؟ أواصل hassan faroog [[email protected]]