وأنا اتحدث اليوم باسم كل المعجبين بابتسامة الدكتور عبد الحليم المتعافي، تلك الابتسامة الودودة التي بهرت كل ساكني الخرطوم طيلة فترة ولايته المجيدة! وأقول له إننا لن نسمح لأحد أن يعكر تلك الابتسامة الجميلة بقضية صغيرة لا تهمنا في شيء! فرؤية أسنان الدكتور الناصعة عندما يبتسم أهم لدينا من كل تقاوي عباد الشمس والبطاطس والفول السوداني! ونحن نعلم أن قضية التقاوي هذه مجرد محاكمة سياسية الغرض منها تحميل المتعافي مسئولية موسم زراعي فشل بسبب شح الأمطار، وأن سيادته لم يكن وزيراً للزراعة حينها! وحتى لو كان وزيراً للزراعة في ذلك الموسم وقام باستيراد التقاوي الفاسدة بنفسه وأمر المزارعين بزراعتها فإن ذلك لن يكون سبباً وجيهاً للمطالبة باستقالته، فالرجل يحمل دكتوراة في الطب البشري وليس خبيراً في بذرة عباد الشمس! أم أنهم يريدون منه أن يكون عالماً بكل شيء؟! وخلاصة القول فإن المتعافي ليس بالرجل الهين، ولن يستقيل ولو كره الحاقدون! وهو مسنود بعدد كبير من المعجبين الذين سيناصرونه ولو أجمع البرلمان على إقالته! وسيخرجون شارع شارع وزنقة زنقة وهم يحملون صورته الجميلة ويلوحون بزهور عباد الشمس وهم يرددون: استقالة مافي مافي... نحن معاك يا متعافي! tdwg rvad [[email protected]]