0912215834 ت إلتحقت بالقوات المسلحة سنة 1983 وتم إحالتى للمعاش فى 1/10/1992 إى أن خدمتى حوالى 7 سنوات وكنت أعمل فى تلك الفترة بوطنية وتجرد تام وكنت فى إدارة الإشارة ثم تم إلحاقى لإدارة الأستخبارات العسكرية ثم ملحقاً إدارياً بالملحقية العسكرية بالسفارة فى القاهرة منذ العام 1988 حتى 1992 بعد قيام ثورة الأنقاذ إشتدت المعارضة والقتال فى الجنوب وكنت التقى بالأخوة فى المعارضة كعادة السودانيين بروح سودانية أصيلة لأن الذى يجمعنا أكثر مما يفرقنا وكنت ملتزماً بصفتى العسكرية ومن الذين كنت التقى بهم فقيرى حمد محمد احمد وهو أمين الشباب فى الحزب الإتحادى الديقراطى وهو فى الحسبة إبن عمتى وزميل دراسة منذ الصغر وهو الآن خبير وطنى ومستشار بدرجة وزير والأخ فتحى شيلا أمين عام الحزب الإتحادى الديمقراطى وهو الآن عضو المجلس الوطنى ورئيس لجنة الإعلام فى المجلس الوطنى وأمين عام المؤتمر الوطنى والناطق الرسمى باسم الحزب الحاكم وهو أخى وصديقى وكنا نلتقى فقط فى إطار الصداقة وصلة الرحم لأن الجندية لا تحرم التواصل مع الأهل والأصدقاء والمعارف. تم أستدائى وإنهاء عملى بالقاهرة تم شكيل مجلس للتحقيق فى هذا الموضوع وفندت كل الإدعاءات ولم يجدوا على أى تهمة تذكر وبعدذلك صدر خطاب من إدارة الإستخبارات بهذا النص ( لم نجد عليه أى شئ يذكر) وهذا لا يمنع علاقته بالمعارضة عليه نوصى إحالته للمعاش وذلك بتوقيع العميد ركن كمال على مختار وعند رفع هذا الخطاب للفريق علام حسن علام رئيس هيئة الركان إدارة كان قراره هو ( مراقبته فى وحدته لمدة 6 أشهر ثم النظر فى أمره وكان ذلك فى سبتمبر 1992 وللأسف الشديد قبل أن يتم القرار مدته المقررة تم إحالتى للمعاش بالتاريخ المذكور فى الأعلى بصورة تعسفية غير لأئقة ودون مبررات فلماذا لم يتم مراقبتى ستة أشهر حسب قرارالنائب إدارة ومن الذى كان له تخطى الهرم العسكرى ولماذا كانت العجلة وما هى مبرراته واين الإنصاف فقال تعالى ( أقسطوا إن الله يحب المقسطين ) وقال تعالى ( ما للظالمين من نصير) قال رسول الله (ص) فيما يرويه عن ربه ( يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً قلا تظالموا). وللأسف الشديد من اتهمونى بعلاقتى بهم وهم كانوا معارضون حقيقيون هم الآن فى كراسى الحكم يا سبحان الله. والذى دفعنى للكتابة للسد رئيس الجمهورية أكثر من ثلاثة عشر خطاباً تم نشر بعضها فى الصحف اليومية وبعضها تم تسليمها باليد حيث أنى علمت بأنه تم إعادة الملازم أول عبدالرحمن الصادق المهدى والذين معه وإلحاقه لدفعته برتبة عقيد فلماذا ولماذا فكان سبب إحالة عبدالرحمن الصادق المهدى أن والده معارض وأن له صلة بالمعارضة غير خافية وأنه بعد الإحالة كوَن قوة عسكرية وعارض وعمل الكثير الذى يؤكد معاضته المسلحة أما أنا المظلوم فلزمت بيتى لا معارضة سلمية ولا مسلحة فيا للعجب كل العجب يعاد ابن الصدق المهدى وانا لا مع انى كتبت عدة خطابات والتماسات أما يدل هذا على الكيل بمكيالين ؟؟؟ هل أبناء السياسيين أفضل وأكرم من ابناء الكادحين الشرفاء فما الفرق بينى وبينه؟؟؟؟ أم هذا تمايز بين ابناء الشعب الواحد والتكريس للمحسوبية والطبقية يا سيدى الرئيس أيرضيك هذا ويريح ضميرك وهل يأمرك الدين بهذا وانت ترفع شعاره وقال الله تعالى ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى). elsadiq kafi [[email protected]]