بالرغم من حدوث نقلة كبيرة من مرحلة واد البنات إلى سماحة الإسلام وأصبحت المرأة ذات رأى ومشورة وراوية للحديث وحافظة للسنة المطهرة , لكن واقع المرأة المسلمة اليوم لا يتوافق مع نظرة الإسلام فقد عانت ومازالت تعانى من أبشع أنواع العنف الذي يصيبها إلا وهو مرض الناسور البولي و الذي لا يتم الطرق عليه للوصمة التي تصاحبه ويسميه البعض المرض الصامت ويصيب السيدات عند تعسر الولادة أو تعسر وصولها للمستشفى وينتشر في المناطق النائية ويسبب الناسور مشاكل صحية واجتماعية كبيرة وخاصة في غرب السودان نتيجة للحرب وأثارها المدمرة حيث تقل الرعاية الصحية الأولية , ومن أسبابه الختان والزواج المبكر بين سن 13- 16 سنة وعند إصابة السيدة بهذا المرض تعانى من طلاق زوجها و عدم تقبل الأسرة لها مما يزيد معاناتها وآلامها النفسية وعزلتها وقد رأت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بمجلس الوزراء في إثناء حملة الستة عشر يوما لمكافحة العنف ضد المرأة والتي سوف تبدأ بإذن الله يوم 25 نوفمبر والى 10 ديسمبر تسليط الضوء على مرض الناسور البولي للوقوف على معاناتهم واحتياجاتهم ومن ابرز المراكز لعلاج الناسور البولي مركز البروفيسور(أبو) بمستشفى الخرطوم وهو الوحيد المتخصص في جراحة الناسور لكنة يحتاج لكوادر طبية مدربة , إضافة لوجود مركز بولاية شمال دارفور انشاتة منظمة البر والتواصل وأصبح مركزا اقليمبا لبعض دول غرب إفريقيا التي تعانى من هذه المشكلة فلنرفع شعار السلام من دواخلنا ثم إلى منازلنا والى السلام العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة والطفل