رغم خلافي مع رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الحالي الأمين البرير في كثير من القضايا التي شكلت فترته القصيرة في حكم الهلال وصلت مطالبتي له بإعتزال العمل الرياضي بعد حادثة (البونية) الشهيرة للحكم الجزائري وعلي سبيل المثال لا الحصر بدأ الخلاف بالإستقالات الجماعية مرورا بالتسجيلات التكميلية (اوتوبونج وإبراهيما توريه) وحكاية إبن شقيقته أمين المال والإجتهادات التي تمت لتقديمه كجمال الوالي جديد للهلال في حكاية الدعم المالي التي ظهروا بها علينا وقتها ثم الطريقة التي يدار بها النادي والتي لاتختلف عن الفترة الأسواء والأفشل في تاريخ النادي فترة صلاح إدريس مع الفوارق في شخصية الرجلين خاصة في مايتعلق بالمال العام (مال النادي) والضبابية التي صاحبت فترة الرئيس السابق وعدم وجود إجابة لكثير من الأسئلة في هذا الجانب .. رغم كل هذه الخلافات وغيرها إلا أن الحصار الذي يتعرض له الرجل منذ فترة ليس بالقليلة علي كل المستويات جعلني أتوقف كثيرا عن الأسباب التي جعلته مطاردا من كل هؤلاء (أفراد وجماعات) بالدرجة التي توقعت معها مطالعة ملصقات في الشوارع وإعلانات علي صفحات الصحف مكتوب عليها (البرير مطلوب حيا) .. بحثت وإجتهدت في البحث حتي أصل لأسباب منطقية فلم أجد سوي التركيز المباشر علي شخصه في إحدي محاولات الإغتيال المعنوي وهي ليست السابقة الأولي في وسطنا الرياضي التي يمارس فيها هذا السلوك مع شخصيات رياضية عامة ويعتبر الرئيس الأسواء والأفشل في تاريخ النادي صلاح إدريس رائد هذا الأدب الذي دخل به ليضع نقاط سوداء في صفحة بيضاء عرف بها الوسط الرياضي وليصل معه الصراع إلي مراحل أقل ماتوصف به أننا عشنا واحدة من أسواء مراحل الإنحطاط في الصراع فلم يسلم من الرجل في إطار حملته لإغتيال الشخصيات المعنوي إسم مثل الدكتور كمال شداد هو النزاهة وجهان لعملة واحدة في قصة (العشرة ألف دولار الشهيرة) في محاولة رخيصة لتصفية حسابات في عمل عام ولن ننسي كذلك إتهاماته للأستاذ خالد عزالدين (بربما) كانت أمواله عربة كورولا بيضاء تسير في شوارع الخرطوم .. أيضا في إطار حملة لتصفية حسابات في عمل عام وكذا الحال مع الدكتور معتصم جعفر رئيس الإتحاد العام الحالي ونائب رئيس الاتحاد السابق عندما إتهمه بالفساد في حملة لاتختلف عن سابقتيها وربما أكثر وضاعة لتدميره ومسحه من الوجود .. وقبل كل هؤلاء طه علي البشير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأسبق في قصة (الكرتونة) وهكذا قد تطول القائمة وقد تتوقف عند البرير الرئيس الحالي الذي إستخدم معه أساليب أخري لم تصل مرحلة التشكيك في ذمته المالية .. كل هذه الأمثلة من الممارسات الدخيلة والخطيرة في ذات الوقت دقت ناقوس الخطر علي واقع جديد فرضه دخلاء علي الوسط الرياضي من بوابة المال مثل صلاح إدريس .. وتجسدت قمة المأساة في تقديري في الحصار إذا جازت التسمية علي رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الحالي بأشكال مختلفة بدأت مع لجنة التحقيق الوزارية والهجوم الإعلامي المتواصل إلي لحظة كتابة هذا العمود علي مستوي الكتابات والأخبار وأخيرا وليس آخرا تنظيم مسيرات للسلطة السياسية ممثلة في والي الولاية تطالب بإقالته ولن أنسي في الكتابات السلسلة التي خطها يراع رئيس مجلس الهلال الأسبق عبدالمجيد منصور في سابقة هي الأخطر من نوعها في تقديري ولن نسقط كذلك الخلاف الواضح مع جمال الوالي والذي أثر كالعادة في خط مايسمي بإعلام المريخ لتضيق الدائرة علي البرير من داخل البيت (الهلال) والسلطة السياسية والمريخ إدارة وإعلام محسوب عليه .. كل ذلك يؤكد أن مايحدث أمر غير طبيعي وأن هناك مايحاك بليل ليظل الرجل مطلوبا (حيا) ولكن خارج الوسط الرياضي .. أواصل غدا لو كان في العمر بقية hassan faroog [[email protected]]