راجت في مواقع إسفيرية ومواقع التواصل الإجتماعي نبأ رحيل الأستاذ الكبير محمد وردي الأمر الذي سبّب أذىً بالغاَ لأسرته الصغيرة وأصدقائه ومعجبيه الكُثر. والحق يُقال، فإن صحة الأستاذ وردي ليست شأناً خاصاً، بعد أن شكل حضوره الطاغي وجدان وأفئدة كل السودانيين وغيرهم من الشعوب وكان بالأحرى على أسرته أن تنشر بياناً شافياً كافياً عن أسباب دخوله غرفة العناية المركزة بمركز فضيل وعن صحته وتحسنها اليومي ومن ثمّ تماثله للشفاء التام بإذن الله. والآن وقد تبينت الحقيقة، أود أن أزف للشعب السوداني قاطبةً نبأ تماثل الفنان الكبير وردي للشفاء بفضل دعواتكم جميعاً . وكم وددتُ أن يتريث البعض منا قليلاً حتى لا تحدث البلبلة التي أحاطت بنا منذ ليلة البارحة وقبلها بأيام ثلاث ونحن نبحث عن الحقيقة الغائبة. أدعو الله القدير أن يكتب الشفاء التام لفنانا الكبير محمد وردي حتى يعود إلينا وهو يغني لنا بكامل ألقه وبهائه المعهود.