أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب؛ نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني، أن الاعتداءات التي نفذتها الحركة الشعبية على مدينتي تلودي وهجليج قد كشفت القناع تماماً عن حجم التآمر الدولي ضد السودان، واتهم حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي بالتخاذل. وأشار نافع لدى مخاطبته بالمركز العام لحزبه، اليوم، فاتحة أعمال الملتقى الأول للزراع والرعاة، إلى أنهم في الوطني يريدون لمعركة تمايز الصفوف بين الوطنيين أن تكون قضية كل مواطن سوداني، وقال إن هذا التمايز يستحق التضحية بذات القدر الذي تقدم فيه التضحيات في رد الاعتداء على الوطن. وأضاف أن الوقت لم يعد وقتاً للمجاملات بل وقت الانحياز للصف الوطني، مطالباً قواعد وقيادات قطاع الزراع والرعاة بتولي هذه القضية في كل موقع لمواجهة كل مرجف وخائن ومتخاذل. رفض الإدانة وانتقد نافع مسلك بعض أحزاب المعارضة التي قال إنها متخاذلة، مشيراً إلى أن حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي السوداني يأتيان على رأس هذه الأحزاب، مشيراً إلى أن الترابي هو من تبنى في اجتماع أحزاب التحالف رفض الاجتماع إدانة احتلال هجليج. نائب رئيس المؤتمر الوطني قال أن المؤتمر الشعبي دون غيره من الأحزاب لا يستطيع أن يتبرأ من حركة خليل وأوضح نافع أن إيراد هذه الحقائق يأتي في إطار النصح والسعي لأن تنقشع الغشاوة عن كثير من قواعد وقيادات هذه الأحزاب، خاصة أن كثيرين منهم لديهم هذا الاستعداد، مؤكداً استعداد وعزم الوطني للتواصل معهم. ورفض نافع في هذا الصدد ما أتى من رفض للحدث من قبل الحزب الشيوعي في الصحف، واصفاً الأمر بأنه مجرد فرفرة مذبوح لا تمثل صحوة ضمير بقدر ما هي محاولة لاستغفال أهل السودان، مؤكداً أن الحزب الشيوعي بكوادره جزء أصيل من الحركة الشعبية وتمرد جنوب كردفان في قطاع الشمال. وأكد نافع أن المؤتمر الشعبي دون غيره من الأحزاب لا يستطيع أن يتبرأ من حركة خليل.