م.وائل مبارك خضر – مدير شبكة مدونون سودانيون بلا حدود [email protected] يحق لنا ان نهئ و نفرح بتحرير هجليج اليوم الجمعة و نزجي التهاني الحارة لقواتنا الباسلة التي شاركت في عملية التحرير علي مدار 10 ايام متواصلة..و الاحساس بالفرحة احساس حقيقي يشعر به كل مواطن سوداني غيور مهما كان انتماءاته.وان مشاهد الفرح العفوية و المسيرات التي انطلقت في الشوارع و الاحياء و التي تطوف حاملة علم السودان لأمر يدخل الفرحة علي الفلب. التفاعل و ردود الافعال الايجابيه تجاه الوطنية و الانتماء نحو البلاد الذي نتج من الشعب السوداني طوال الايام الماضية و خصوصاٌ الشباب علي شبكة الانترنت, لم نشهده منذ مده ان دل و انما يدل علي احساس حقيقي بالوطنية ظهر بقوه بين الشباب..رغم العقبات و التحديات الماثلة امامه و لن نكذب ان قلنا ان قضية تحرير هجليج قد ساهمت بتوحيد الصف السوداني لن نقول بنسبة 100% و لكن بنسبة غالبة. يحق علينا كما طالبنا بتحرير هجليج و تنادينا بكامل فئات الشعب السوداني و منظمات المحتمع المدني و المؤسسات النقابية و الطلابية ان ننادي و نناضل من اجل تحرير حلايب و كل الاراضي السودانية المنتهكة في الشرق و الغرب.واهالي حلايب هو سودانيون مثلنا يجب علينا ان نعمل علي تكون ارضهم ارض سودانية. ندعو كذلك بنفس روح استعادة هجليج لاسترداد هيبة الدولة كاملة غير متنقصة فقد فقدنا هيبتنا كما اسفلت سابقاٌ في عدد من المقالات فقدناها منذ دخول قوات خليل ابراهيم الي ام درمان و ايضاٌ ضربات الكيان الصهيوني المتتالية علي شرق البلاد ..لذلك فهي دعوة التعبئه بنفس الروح لاستعادة كامل هيبة البلاد. كذلك لامر المحاسبة و التقييم اولوية كبيرة في الفترة المقبلة حتي لا تتكرر سقوط مدينة اخري علي يد قوات غاشمة..و يجب ان تجد المسألة اهتمام الجهاز البرلماني و قيادة الدولة لمحاسبة المسئولين من التقصير الذي نتج عنه سقوط هجليج ..هي مسالة راي عام و محاسبة اقل من تكون نتيجتها الاقالة من المنصب, ان ما حدث يعتبر تقصير عظيم في حماية حدود البلاد و قد نتج عن ذلك تجميد لنشاط اهم مدينة بترولية في السودان لذلك يجب ان تجد مسالة المحاسبة اولوية عظمي بين قيادة الدولة. ان الروح الوطنية العالية التي عمت الشعب السوداني لحري بنا ان نستثمرهما لضخ الدماء في انتماءنا لوطننا السودان و الدعوة كذلك لقيادة البلاد ان تلتف الي شعبها قبل فوات الاوان ..فرغم المصاعب و الازمات التي استفحلت في الفترة الأخيرة الا ان ساعة ما استنفر الناس الي نصرة الوطن هبوا جميعاٌ لنصرته..و هي فرصة لمراجعة أنفسنا و مؤسساتنا الخدمية و الشرطية و القضائية .