- ِتتعامد هذة الايام الشمس على السودان لتخرج لنا صيفا ساخنا, كل هذا نسبتا لافعال النظام المتهالك الذى يجعل اكبر ميزانية امام البرلمان السودانى (الامن) ليحافظ على وجودة فى قتل علنى وقتل بطئ فى رفع اسعار الدواء, واغتصاب الحرائر من بنات السودان وبعد كل ذلك يدعى الاسلام ويدعى الحفاظ على ارض السودان, ونحن نتابع ما يدور من صفقات بين الدول المجاورة مثل ( مصر) التى اخذت حلايب وشلاتين وهى تذحف نحو الداخل والنظام يدعم الاخوان بكل ما يملك والسودان يعانى من ارتفاع الدولار. - يدعمون ويشحدون من ناحية اخرى, بعد ذهاب (70) من عائدات البترول اصبحوا خالي الوفاض من الدولار, الذى يسيل على ايديهم ماءً, لم يكترثوا على ما فعلوا بوطن يحب جوانبة واطرافة انسانة اين وجد, و كان يتمتع بتنوع لقبائل افريقية لها فروع فى عدد من الدول الافريقية كيوغندا, كينيا, الان ذهبت عدد من القبائل التى كانت تثرى الوطن بثقافات متعددة خلف التاريخ. - خروج الاهل فى السودان انه طبيعى ولا يدعوا الى التعجب, لان الشعب تهالك تماما بالصبر الذى اوصلة الى تغيير الكثير من الصفات الجميلة, التى يعرف بها السودان من شماله الى جنوبه الذى ذهب بلا عودة بعد الانفصال, وشرقه وغربه. فان السودان الوطن القارة الذى كنا نطلقه عليه عندما كان سودان النخلة والابنوس, تبدل ورحل بلا عودة بجحيم الانقاذ. - ان الثورة التى استعصت وتمخضت كثيرا من اجل بزوغها وظهورها قد اتى زمنها بعد ثورات الربيع العربى , التى اجتاحت البلدان العربية منها من وصل والاخرون يسعون الى الخلاص من الدكتاتورية العربية. - اليوم جاء دور (الكتاحة ولحس الكوع يقوم بها شذاذ الافاق) وهذه الكلمات التى استخدمها قادة المؤتمر الوطنى هى شبيه الكلمات التى قضت على كل الرئساء الذين اساءوا لشعوبهم, وبالامس فعلها الرئيس السودانى ووصف من خرجوا للشارع (بشذاذ افاق), على الرئيس ان يراجع نفسه فى كلمة شذاذ هذه لان الشاذ هو من اطلق الكلمة. - على جميع المتظاهرين لتخفيف الغاز المسيل للدموع يجب عليهم اشعال النيران من الورق والاكياس, ووضع الخل فى المناديل ثم وضعه على الوجة لتخفيف اثار الغاز, وممنوع استخدام الماء لانه يزيد من مفعول الغاز ويسيل الدموع. المصرين نجحت ثورتهم باشعال النيران واستخدام الخل, فلا تخوف ولا تراجع لان الزمن قد ازف. وان عهد (الرباطة) الذين يقمعون الثوار قد راح بلا عودة. - ان كل شاب هم بعدم خروجه يعتبر فى كل دعوة للمناصرة الثورة متخاذل, وسيسال وضميره سيعذبه والتاريخ سيكتب على جبينه متقاعس, ولن يستطيع تحقيق امل ومستقبله ومستقبل الجيل القادم, الذى تمناه ونعمل من اجله بازالة (الكوز) المنتمين لحزب المؤتمر الوطنى المغتصب والمنتهك لحقوق الناس والقاتل. - المنتهك لحقوق الاطفال والنساء والصحافة والمغتصب لاراضى المواطنين بسلطاتهم, هنالك منشور قبل يومين على موقع التواصل الاجتماعى الفيث بوك جاء فيه ازالت منازل مواطنين فى بورتسودان بحى (ولع), من هنا ندعوا الشرفاء والثوار المناضلين ان لا يتركوا مثل هذه الافعال تمر الا على اجسادهم. - والثورة مستمرة الى الخلاص من نظام الذل والاهانة, الجمعة القادمة اطلق عليها (جمعة شذاذ افاق) العبارة التى قالها الرئيس الثودانى واصفا الناس الذين خرجوا للمطالبة برحيلة بهذه الكلمة, وثورة ثورة حتى النصر. Nuraldaim Abdalwhab [[email protected]]