إجراءات تعسفية تلك التي يواجهها الزملاء المحامون جرّاء تعديهم على الخطوط الحمراء وتطاولهم على السلطات العليا في محاولتهم الولوج إلى عقل تلك السُلطات مناداة بإحداث إصلاحات مطلوبة للمحافظة على الدولة من الدخول في مسلسل الفوضى العربي ... مطالبة ببطاقة وسؤال عن سبب الدخول للمحكمة ذلك ما ماهو مطلوب من المحامي قبل دخوله أي محكمة مع إمكانية منعه هو وبطاقته التي يُكتب بظهرها (يُسمح له بدخول كافة المرافق العامة) وقد تناسى مصمم البطاقة ربما إضافة (إلا المحاكم) ...!!! وبذلت الوقت تجد ان أمانة شئون المهنة مشغولة حتى نخاعها بإسبوع شئون المهنة وهو عبارة عن أربع خيَم وقاعتين لو كُلف به أي مسئول صغير بأي رابطة رياضية محلية لقام باجمل منه ولكنها طاقة الأمانة ورؤيتها عن حجم المهنة ..!!! فتلك الخيم هي شئون المهنة وليس منع المحامون من دخول المحاكم بما يشبه الإذلال وأن ترى موكلك يدخل المحكمة وتُمنع أنت إلا بتقديم أسباب كافية للدخول ...ويتبع ذلك إغلاق عدد من غرف المحامين (عقاباً) لهم و(تأديباً) فما تلك الغُرف إلا مِنّة !!!... ويقع الإتحاد بصمته المريب في شرك مغعاقبة مواليه ومعارضيه بنفس العقاب فلو قبلنا بفرضية ان معارضيه قلة فإن الإتحاد بصمته عاقب الأغلبية بجريرة الأقلية وجريرة هي زاوية رؤية صمت الإتحاد ... الإتحاد بمواقفه الأخير ومواقف الإتحاد هي الجملة التي يكتبها الإتحاد ويسجلها تأريخ مسيرة مهنة المحاماة بالسُودان وبيده لا بيد الآخرين يعمّد الإتحاد من نفسه بطلاً او خائناً ...ويتحمّل المحامون بقبولهم لتكل الإجراءات جُعلاً من الجُرم بحق المهنة فلا ترقد روح أميل مرعي قرنفلي والسابقين من أعمدة المهنة وأركانها بسلام وقد تحولت المهنة إلى حالة من الضعف والهوان والذلة والمذلة بسبب محامي لا يعرف حدود حقوقه وواجباته وامانة مشئون مهنة تعتقد ان شئون المهنهة أربع خيّم وقاعتين ..!!!! والله المُستعان Ahmed musa [[email protected]]