اتضحت الرؤيا: 22 رسما حكوميا وراء أزمة وغلاء اللحوم .. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. بمنتهى الديمقراطيه الآن وقد اتضحت الرؤيا جليا وبرزت الحقيقة لا لبس ولا غموض فيها .. الحكومة تفرض 22 رسما على الخراف .. قبل كل شئ هذا النوع من الجبايات يدعى ب ( المكس) جمعها (مكوس) وهي من ابغض الافعال في الاسلام .. اما التعريف الحكومي لهذه المكوس .. ضرائب ..زكاة .. عوائد .. عشور..رسوم نفايات ..مواصفات ومقاييس .. الخ .. على ايتها حال .. تقرير منظمة الشفافية العالمية الاخير صنف الصومال بانها الرائدة في الفشل عالميا ( الطيش) .. للاسف كان السودان رائدا ايضا وحقق مرتبة نائب الطيش مباشرة .. ماتسمى بمنظمة الشفافية هذه.. و بالسهل الممتنع تقيس الفشل بالاتي ( بأن أي جباية تتحصلها الحكومة من المواطن ولا تقدم له خدمة نظيرها يعد فسادا وفشلا من الدرجة الحمراء ) المواطن السوداني البرئ .. المستقل الذي لاينتمي لحزب اوطائفة.. الذي لايملك الحق في اي شئ حتى حقه .. ولاتعيره الحكومة اهتماما .. ولا تأبه به .. كان يصدق ماتقوله الحكومة عندما وصمت اولئك النفر الذين خرجوا للتظاهر احتجاجا على زيادة اسعار المحروقات والضرائب بانهم .. طابور خامس وعملاء لليهود .. نعم صدق المواطن الحكومة ذلك لثقته في حكومته المسلمة الرشيدة .. ولان المواطن مثل الحكومة ليست لديه ثقة في هذه الاحزاب الهرمة وكان تصديقه للحكومة فيما ذهبت اليه لسبب آخر هو ان هذه الاحزاب سبق لها ان حكمته يوما ما .. وكانت ايضا مثالا للفشل وجزء من منظومته التى مازال يتردى فيها السودان ... بالتالي فان الحكومة لا تأبه بالمواطن كمالا تأبه بالمتوفر من احزاب المعارضة هذه .. اذن الامر لله قبل ومن بعد . لذلك يناشد المواطن السوداني الحكومة بإزالة الشحوم وتخفيف هذا الجسم المترهل جدا .. السودان لايحتاج سوى 15 وزير فقط و6 ولايات و150 عضو برلمان ومجلس شيوخ من 20 شيخ ومستشار .. والدليل ان هذه الحكومة المترهلة هي السبب المباشر عن صرف المزارعين والرعاة وهجرهم لحرفهم من فرط الجبايات والمكوس المتعددة والمتنوعة ونأخذ مثالا حيا على ذلك ..فرض 22 رسما على الخراف هو سبب أزمة وغلاء اللحوم التى لم يعد بمقدورالمواطن الحصول عليها رغما عن وجودها وتوفرها .. علاج اسعافي وفوري يجب ايقاف تصدير الماشية فورا .. حتى يتم تنظيم مسالة المكوس هذه. خارج السودان ولكنه فيما يتعلق بالموضع المواطن السوداني يطيب له ان يستقل هذه السانحة ويتقدم الى حكومة خادم الحرمين بالمملكة العربية السعودية بخالص الشكر والتحية لقرارها وقف استيراد خراف الهدي من السودان حتى لاتتسبب في الغلاء ولا يشق على المسلمين في السودان الحصول على الاضحية ..ولعمري هذه شيم المسلمين ومثال يحتذى للحكم الراشد. بمنتهى الديمقراطية Yusri Manofali [[email protected]]