بسم الله الرحمن الرحيم أعود للكتابة بعد قراءة لإحدى كتابات بروفسير عبدالله علي إبراهيم القيمة و قد أورد فيما كتب عن واقعة إهداء الصادق المهدي أبي سليم عربة كريسيدا.... بالطبع د.ابوسليم يستحق التكريم و في وسع الصادق أن يهدي أكثر من ذلك؛ فهو قد ورث ثروة عظيمة و مجداً أعظماً.توقفت عند هذه الهدية لأسباب شتي,منها: 1- لم أسمع عن تكريم أبي سليم من قبل الصادق المهدي و ما هكذا يُكرم الأفذاذ-فحري بمن يقدم علي ذلك أن يجعله علناً ,إذ الغرض من التكريم أن يتعدي المحتفي به ليشجع الآخرين علي البذل و العطاء و العمل لخدمة البلاد و الناس و دفع القادرين علي مثل هذا العمل الطيب-قدوة و مثال و تأسي. 2- لم أسمع عن أي تكريم آخر للصادق المهدي لأي رجل أو إمرأة من أهل السودان و هم كثر و يمكن أن نأتي بعدد وفير ممن يستحق التكريم – حتي من حزب الأمة مثل الأمير نقد الله. 3- هنالك مشاريع قومية هب لها أهل السودان مثل الجامعة الأهلية و جامعة الأزهري لم نري إسم الصادق المهدي من بين المتبرعين. 4- تأكيداً علي يسر حال الصادق المهدي فقد تبرع براتبه خلال توليه الحكم و لكن سمعنا عن قبوله لمساهمات ضيوفه في منتداه الإسبوعي و قد دار لغط حول هذا الأمر- لعلها مبادرة من الضيوف علي الطريقة السودانية و لا تثريب علي أحد. 5- قد لا يعلم الكثير من الناس بأن بأن مبني دار الوثائق يملكه آل المهدي و صودر خلال حكم نميري و ظلت مثار نزاع و من هنا تجئ شبهة هدية الصادق لأبي سليم. سبق أن أعددت مقترحات لإصلاح حزب الأمة و هو من الأحزاب الكبيرة التي يعول عليها للنهوض بالديمقراطية و الصادق لا تعوزه الأفكار و لكن للتذكير: 1- تحويل المنتدي الإسبوعي من منزل الصادق إلي دار الحزب لينتفع به عع أكبر من الناس و حتي تكون سنة للأحزاب الأخري للنظر في مشاكل البلاد و تداول الرأي. 2- إصدار صحيفة قومية جامعة- و يعلم الكل أهمية الإعلام و علي الأقل توفير فرص عمل للشباب من الحزب و غيرهم. 3- إنشاء صندوق الأمة للتمويل الأصغر و ليكن بشكل مخنلف لتقليل الصرف – حيث يتلقي الصندوق الأموال في شكل ودائع أو تبرعات و يعيد أستثمارها في توفير التمويل للمشاريع الصغيرة في كافة أنحاء البلاد.كل ما نحتاج إليه مجلس إدارة صغير يُشرف علي وضع السياسات و إدارة العمل عبر البنوك و المواعين الأخري مثل بنك الإدخار و البنك الزراعي و علينا تجنب الأخطاء من إهدار للأموال في إنشاء الفروع و البنوك.يمكن بالتعاون مع مكاتب الكهرباء أو البريد تسهيل العمل و إكتثاب الثقة مع الحاكم – فالجميع يعمل للصالح العام و بشفافية. مجلس الإدارة أو الأمناء يستلم الطلبات و ينظر فيها و من بعد يحيلها للجهة الشريكة مثل البنك الزراعي أو مكتب البريد أو مكاتب سوداتل إذا ما وافقت نظير نسبة محدده. 4- الإقدامعلي إنشاء مشاريع زراعية أو تعدينية بشكل مختلف,أقرب للنفير و لنبدأ بالنظافة حول دور الحزب في كافة أنحاء البلاد للتسخين. 5- تكوين مجموعات بكل محلية و كل مدينة لتكريم من يستحق النكريم و لتقديم المنح لطلاب الجامعات المحتاجين بنظام التسليف. 6- النظر في إحياء داءرة المهدي لتصبح مجموعة إقتصادية كبيرة للمساهمة في التنمية و توفير فرص العمل. 7- إنشاء مجموعة لحماية البيئة و المستهلك لبث الثقافة و لحماية المواطن. 8- فصل امامة الأنصار عن حزب الأمة و التخلي عنها للسيد أحمد ,الإمامة لا تضيف للصلدق بل تخصم من رصيده و ليرأس مجلساً لشوري الأنصار ليساعد الإمام و ليضع السياسات. آمل أن نسمع من الصادق المهدي حول هديته لأبي سليم – الدوافع و ما إذا قام بأعمال مماثلة و سنصدق الصادق و يزداد حبنا له و هو زول نصيحة . و يبقي شرح بروفسير عبدالله الطيب للكريسيدا – كروة سيدا أو كرا سيدا قائماً خاصة إذا كان تكريم بروفسير أبي سليم هو الأول و الأخير من نوعه. ويمكن أن تُوجه هذه المقترحات لبقية الأحزاب Ismail Adam Zain [[email protected]]