تلك هي ذكريات كردفانية تبكي القلب وتدمع العين وخاصة عندما نقراها في عيون البسطاء والمساكين بعيداً عن الشهرة وعالم التنكيل، ظل المرحوم صالح الضي في قلوب جميع اهالي بورتسودان القدامى ولا زالوا يذكرونه ورائعتة(يا جميل يا حلو) أنت الجميل،انت الحليم، وهو من الرعيل الأول لفناني كردفان. عرفته العديد من الدوائر الفنية خارج الوطن لا زالت أغنياته تردد على لسان العديد من الفنانيين الشباب الصاعدين،وهو من الرعيل الأول لفناني كردفان،كانت بورتسودان محطة من محطاته حيث عمل فيها بالإعمال الحرة(نجاراً)ثم أنتقل بعد ذلك الى الخرطوم ومن ثم الى القاهرة حيث الشهرة والأضواء الكاشفه ومنها أنطلق بقوة وثبات وهو يقدم الجديد يوم بعد يوم،هاجر الى الخرطوم اسؤه بزملاءه ليجد مكانه لاباس بها ظل يسجل تواجداً كبيراً الا أنه لم يمكث كثيراً في هذه الدنيا الفانية حتى وافته المنيه قبل أن يكمل مسيرته البسيطة والمتواضعة ولكن كبيرة وضخمة بما خلده من أغنيات لا زالت معاصرة، الا رحم الله الفقيد العملاق الفنان المعاصر الإستاذ صالح الضي بما قدمه لكردفان والأغنية السودانية. أبو شروق إدريس [[email protected]]