[أعلنت هيئة النقل والمواصلات التابعة لوزارة التخطيط والبنى التحتية بولاية الخرطوم عن سعيها لزيادة البصات العاملة في الخطوط الدائرية بالولاية وذلك بعد إجراء دراسة لزيادة الطلب على هذه البصات عقب تحويل المواقف بالولاية. وكشف مدير الهيئة، أمين النعمة، عن تكوين غرفة لمتابعة ورقابة المواقف والخطوط الدائرية بكافة الجهات ذات الصلة من بينها المرور والهيئة متعهداً بحل كافة الإشكالات التي تواجه تجربة تحويل مواقف المواصلات بالولاية.]انتهى هذا الخبر الذى هلكتنا به ولاية الخرطوم ينطبق عليه المثل العربى ( تمخض الجمل فولد فأراً ) ففى يوليو 2010دشن د. الخضر 200بص مستوردة من الصين ، وصرح سيادته فى ذات الاحتفال انه بنهاية العام سيرتفع العدد الى 1000بص وخلال 3سنوات سيصل العدد الى 3000بص ، وكلما حدث بعد ذلك تم استيراد مائة بص وعندما حال الحول كان حوش شركة مواصلات الولاية تجثم فيه النفايات اقصد البصات ..ونذكر وقتها تصريح السيد الوالى انها عثرات البداية ..وعثرات البداية عند د. الخضر متعددة المناحى .. سريالية الصور..فبدلا عن ان يقول انهم استوردوا بصات مستعملة ولاتطابق مواصفات السودان وموديلاتها من1997الى 2000 وانهم التفوا على وزارة التجارة لتبيح لشركة الولاية ماتحرمه على المواطن العادى من استيراد العربات المستعملة ..وتملأ فضاءات الخرطوم بالنفايات .. مضى على طريقة ( باركوها ياجماعة)..انها عثرات البداية .. وبدلا عن ان يطالب بان تقدم اللجنة التى استوردت هذه البصات الى المحاكمة ..مضى بالقول: انها عثرات البداية !! وبدلا عن ان تتم المحاسبة بشفافية ويواجه الشعب بفشل المشروع برمته .. يلقمنا حجراً بانها عثرات البداية .. ومواصلة فى النكاية بناتتحدث هيئة النقل والمواصلات عن سعيها لزيادة البصات العاملة لزيادة الطلب .. انظروا لحجم الإلتواء ؟ اين هى اصلا بصاتكم حتى تتحدثون عن دراسة تؤكد زيادة الطلب ؟! والهيئة تتناسى انها تعمل فى مجال مكشوف ولو نزلوا لارض الناس وجربوا مكابدة البشر فى المواصلات وانعدامها لتقدموا باستقالاتهم بشكل جماعي ولوقفوا امام امانة حكومة الخضر ولصاحوا فى وجهه حرام علينا تعذيب هذا الشعب الذى لم يرتكب ذنبا الا انه صدقنا ونحن سر عذابه .. لو فعلوا هكذا موقف لسجلوا انفسهم من اول المتطهرين من جريمة فى حق المواطن ، يدفع اليوم ثمنها العجزة والعاجزين والاطفال والنساء والطلاب وعجلة الانتاج فى بلادنا .. وهم يقضون وقتهم انتظارا لوسائط النقل والنفوس تنضح باللعنات على خطل السياسات .. (وامين النعمه يتحدث بكل قوة عين عن تكوين غرفة لمتابعة ورقابة المواقف لحل كافة الإشكالات التى تواجه تحويل المواقف) .. عجيب امر هذه الحكومة التى تعمل على إحالة الكوارث الى اعياد .. والواقع يقول ان اكبر الإشكالات هو الدكتور عبدالرحمن الخضر ، الذى فشل فى القطاع الصحي بتدميره للمستشفيات ببيعه لبعضها وتهديم الاخريات .. وفشل فى استيراد البصات ..وفشل فى حل المواصلات .. وعجز عن ضبط الاسواق .. ومنح اراضينا للمستثمرين .. فماذا تبقى له من مزية تجعله على هذه الولاية من الحاكمين ؟!الا ان يكون سيادته ممن يستعذبون العذاب .. وسلام ياااااوطن رئيس البرلمان : الحكومة لاتريد اعلاما محايداً فى الحرب مع الجبهة الثورية : اها وبعد الجبهة الثورية اذا قلنا ماعاوزين الحكومة ، ماذا سيفعل مولانا احمد ابراهيم الطاهر؟! haider khairalla [[email protected]]