بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل و المساواة السودانية بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول إفتراء خطف لاجئين نشرت الصحف السودانية الصادرة صباح أمس الجمعة الرابع من شهر سبتمبر 2009 على لسان ناطق لمجموعة مني أوركو منّاوي خبراً مفاده أن الحركة إختطفت خمسة من المواطنين اللاجئين بسبب لقاءات أجروها مع السيد منّاوي تهدف إلى الترتيب لعودة طوعية لللاجئين السودانيين في جمهورية تشاد، و إزاء هذا الهراء تودّ الحركة توضيح الحقائق التالية: 1- مصدر الخبر الذي قرن الخبر بهجوم شنته حركة العدل و المساواة السودانية على مواقع مدّعاة لمجموعته في مزبد مجروح الشهادة و يعاب على الأخذ منه لأنه طرف في الصراع. 2- لا علم لحركة العدل و المساواة السودانية بحادث الإحتطاف الذي ذكر، و الحركة بريئة منه براءة الذئب من دم إبن يعقوب عليهما السلام. و الحركة مبدأً ضد إختطاف المدنيين أو إساءة معاملتهم. 3- إن كان الإختطاف المزعوم قد حدث في الأراضي التشادية التي تتولى حكومتها حماية اللاجئين السودانيين بالتنسيق مع قوة الحماية الأممية، فإن المسئولية تقع على الحكومة التشادية التي لا يعتقد أنها تسمح بالاعتداء على من في حمايتها أو إختطافهم و على قوة الحماية، كما أن المنظمات الإنسانية العاملة في هذه المعسكرات لن تسكت على هكذا سلوك. 4- الحركة ضد إجبار اللاجئين و النازحين بمختلف الأساليب ليعودوا إلى مواقع لا تتوفر فيها الأمن أو الخدمات الأساسية، و تجزم الحركة بأن الأمن و الخدمات الأساسية لم يتوفرا بعد في أي من المواقع التي أخرج منها اللاجئ أو النازح. ولكن الحركة مع العودة الطوعية و تسعد أن ترى المواطنين الذين أخرجتهم طائرات النظام و مليشياته من ديارهم قسراً عائدين بحرّ إرادتهم لإستئناف حياتهم الطبيعية. هذا ما لزم توضيحه و ترجو الحركة من بعض الصحف التي تتسم ببعض الموضوعية تحري الدقّة في نشر مثل هذه الترهات. أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة