قال السودان، إن استمرار جوبا في دعمها وإيوائها للمتمردين، سينسف اتفاق التعاون الموقع بين البلدين، مطالباً سلفاكير باتخاذ القرار في هذا التوقيت الذي تبقى له يومان، بحسب المهلة التي أعطاها الرئيس السوداني عمر البشير. وقال نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف، لدى زيارته، يوم السبت، مدينة كادقلي، إن السودان يستطيع تسيير العمل دون الاستفادة من عائدات نفط الجنوب الداعم للتمرد. وأكد لدى تشريفه تخريج نحو خمسة آلاف من مجندات الدفاع الشعبي، وتكريم مؤسسي الدفاع الشعبي، أن الحكومة السودانية تجدد مطالبتها لرئيس دولة جنوب السودان، بالوقف الفوري لدعم المتمردين. وأشار آدم إلى أن دعم جوبا للمتمردين مستمر حتى يوم السبت ,وان الدعم المستمر سينسف اتفاق التعاون الموقع بين البلدين بما في ذلك وقف تدفق نفط الجنوب عبر السودان. وقال على سلفاكير اتخاذ هذا القرار الصعب في هذا التوقيت الصعب الذي تبقى له يومان، من أجل استمرار العلاقة الجيدة بين البلدين. طاولات التفاوض " دعوة لحاملي السلاح من حركات دارفور، ومتمردي الحركة الشعبية بجنوب كردفان، والنيل الأزرق، إلى الجلوس مع الحكومة إلى طاولات التفاوض بدلاً عن حمل السلاح " وجدد نائب الرئيس السوداني، الدعوة لحاملي السلاح من حركات دارفور، ومتمردي الحركة الشعبية، بجنوب كردفان، والنيل الأزرق، إلى الجلوس مع الحكومة إلى طاولات التفاوض، باعتبار أنه الحل لقضايا المنطقة، وليس حمل السلاح. وأضاف أن الحكومة لن تسمح بوجود متمردي دارفور بجنوب كردفان، مبيناً أن المسيرة ماضية بدءاً بأبوكرشولا، وتطهير مدن وقرى جنوب كردفان من التمرد. ودعا حاملي السلاح من أبناء جنوب كردفان بصفة خاصة، والسودان عامة، لوضع السلاح والانضمام لركب السلام . وأعلن عن عدم دخول الحكومة مع أي جهة في اتفاق جديد، بل إكمال الاتفاقات السابقة، بجنوب كردفان، والنيل الأزرق، حسب بروتكولي المنطقتين، وفق اتفاق السلام الشامل، واتفاق الدوحة، فيما يخص حركات التمرد في دارفور.