هكذا عودنا السيد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة أنه رجل حكيم بعلمه وخبرته السياسية وتمكنه من علوم الدين والحياة فالرجل لا يرهن أبدا قراره السياسي للملأ وعناصر الطابور الخامس بالرغم من أن حكومة الإنقاذ سلبته رئاسة الوزارة في عهد الديمقراطية الثالثة السيد الصادق المهدي رجل ديمقراطي لذا قبل ولم يعترض على مشاركة نجله العقيد الركن عبد الرحمن ليدخل القصر الجمهوري ولا يعترض على الاسلوب الحاد الذي تهاجم به ابنته الدكتورة مريم الصادق الحكومة ولا يعترض على كتابات الاستاذه رباح الصادق بل لا يعترض على مشاركة ابنه الاخر في اجهزة الامن هذا السيد كبير دائما بمواقفه وتحليلاته لذا فقد تبرأ من خطة المائة يوم التي تريد بها المعارضة العميلة لدولة الجنوب واسرائيل ويوغندا فهذا موقف طبيعي لا يشبه الا القامات الكبيرة والسيد الامام قامة كبيرة بل هرم من اهرامات بلادي القليلة لماذا لا يكون السيد الصادق داعما لخطة المائة يوم ببساطة لأنه يدرك جيدا انها خطة للتخريب والتدمير في ممتلكات الوطن والمواطن نعم نحن نختلف مع حكومة البشير ولكننا مع الوطن قلبا وقالبا نرفض الفوضى والمظاهرات التي تخرب وتوقف الانتاج انظروا حال مصر الشقيقة من خلال فوضي المظاهرات انظروا حال العراق وسوريا هل تريد المعارضة ان يكون حال بلدنا كحال تلك البلدان خاب فأل المعارضين وحاملو السلاح لتخريب الوطن معارضة مسلحة مدعومة من الجنوب تذبح الشيوخ وتقتل طلاب الخلاوي وتنهب موبايلات الناس ومملتكاتهم وبذورهم وماشيتهم طبيعي ان يتبرأ منها السيد الصادق المهدي أنا احي هذا العلامة هذا البطل المغوار واتمني لو كل المعارضين يكونوا مثله بل لو حاولوا التشبه به ان التشبة بالرجال فلاح ، السيد الصادق المهدي رجل من طينة خاصة وليس كما يتهمه البعض زورا وبهتانا انه مجرد سياسي متباك على السلطة وطامع فيها السيد الصادق المهدي رجل شبعان ومن بيت شبعان وطبيعي ان تكون مواقفه السياسية كلها مشبهة بروح الحكمة وحب الوطن هو رجل ذو تفكير استراتيجي بعيد ، طبيعي ان تأتي مواقفه كلها مؤطرة بالحكمة وربما يؤمن الرجل بمقولة: ولو كل كلب عوي الجمته حجرا لصار كل مثقال بدينار. tagoosha khairy [[email protected]]