بسم الله الرحمن الرحيم الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بيان هام بخصوص أحداث حي ولع ببور تسودان التحية لأهلنا الصامدين بولاية البحر الأحمر ضد الظلم ضد القهر ضد التجويع والفقر ضد التكسير كعادة نظام عصابة الخرطوم العنصري المقيت وأزلامه قامت حكومته في شرق السودان في ولاية البحر الأحمر إصدار قرار بالإزالة لحي ولع القادسية بمنطقة أم القرى ببور تسودان, دون مراعاة للنساء والأطفال والأوضاع الاقتصادية المتردية, وقامت أجهزة النظام بإمطار المواطنين العزل بأنواع غريبة من مسيل الدموع (البمبان) تترك حروقا غريبة وندب عميقة بأجساد المواطنين الذين تعرض أغلبهم لهذا النوع الغريب من البمبان, كما قامت الشرطة بالضرب بالعصي والهراوات والخراطيم واستخدم الركل والدفع والضرب بالأيدي مما أفضي للعديد من الإصابات والاختناقات نتمنى للجرحى عاجل الشفاء. ومن المعروف إن هذه المنطقة بالتحديد وغيرها من المناطق ذات التركيبة السكانية الاجتماعية المشابهة ولأسباب غير معلومة تتعرض وبشكل مكثف لهجمات وسياسات رعناء ينفذها النظام العنصري عبر حكومته وأزلامه بالولاية وبعموم الإقليم, منها الإزالة والإهمال والإقصاء والاعتقال بدون مبرر والتعذيب والتحقيق بدون تهمة معينة والقتل في كثير من الأحيان كالذي حدث في كسلا تحت مظلة مكافحة التهريب, وفي القضارف إزالة الزرائب وبيع مقابر الموتى لصالح الاستثمار في تعدين الذهب وغير ذلك, علاوة للعنصرية الواضحة جدا في استخراج شهادات الجنسية والأوراق الثبوتية حيث توضع كثير من التعقيدات العنصرية والتشكيك في انتماء البجاوي مقدم الطلب وغير ذلك من الخطط والسياسات الممنهجة, مما يؤكد وبم لا يدع مجالا للشك إن هذه السياسات ليست سياسات شخص معين مهما كان سافرا في إبداء عداوته لأهلنا الضعفاء. وكما أسلفنا في بيان سابق فان إنسان الشرق تجاوز مراحل الشجب والإدانة والتنديد والتعاطف, والحقوق لا تعطي هكذا إنما تؤخذ غلابا و على شبابنا انتزاعها, يجب أن نقف معا في وجه الظلم والطغيان والجبروت أي كان مصدرة أي كان من تمت ممارسته عليه. الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بعد اقتناعها التام بفشل كل الوسائل والطرق الممكنة والمتساهلة لإثناء نظام الطاغية عن تطهير وإزالة مجتمعات بعينها فإنها تحمل النظام وأزلامه في الإقليم كل الأرواح و الممتلكات و الأضرار الناجمة عن هذه السياسات الرعناء في بور تسودان وكسلاوالقضارف وفي كل مكان, و تدعوا وبوضوح إنسان الإقليم للتمرد الشامل وتطالب شبابها وقواعدها بالخروج ضد النظام والاعتصام في كل الميادين والتظاهر السلمي, كما تطالب أخواننا في الكلات داخل وخارج البواخر وكل قطاعات العمل الحرة بالإقليم والعاملين وجميع شرائح مجتمعنا المنكوب بإعلان الإضراب العام والنزول إلي الشوارع والميادين, يجب أن نعلن التمرد على النظام العنصري, كل يتمرد من مكانه وبطريقته فليتمرد المعلمون والطلاب والعمال والكلات والسائقين والموظفين النساء والأطفال فلنعلنها ثورة في وجه الطاغية, فالظلم لا يقمعه إلا الثورة, فقد ولي وانتهى زمن الجري وراء وساطات جهاز الأمن فحاميها هو حراميها, وان الذي يقتل شبابنا ويقصي مجتمعنا ويدمر بيوت أهلنا هو النظام بحكومته وواليه وأجهزة أمنه وشرطته وكل منتفع منه ولا محايد في الأمر إلا من وقف ضد سياسات النظام, و إن الذين يعتقدون بخلاف ذلك فهم السبب الأساسي وراء إذلال أهلنا المساكين, ومن يهن يسهل الهوان عليه وما لرجح بميت إيلام. ولا نامت أعين الجبناء