تعليقا على بيان البرلمان الأوروبي ، والذي صدر الجمعة ، وطالب فيه قوات الأمن الالتزام بضبط النفس وتجنب العنف ووجه انتقادات للسلطات المصرية. أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، أن بيان "الاتحاد الأوروبي" الأخير مرفوض من حيث الشكل والمضمون، نظراً لتدخله الغريب وغير المقبول في الشأن المصري، وخوضه في أحكام القضاء، الذي يتمتع باستقلال تام، وهو ما يتنافى مع الأعراف والقيم الدولية. وقال "عبد العاطي" في تصريحات صحفية، إن هذا البيان، يمثل انحيازا واضحا وصريحا لطرف معين، لافتاً إلى أن سبب صدور مثل هذه البيانات هو وجود 7 مجموعات تتناحر داخل الاتحاد، ما بين التيارات المسيحية والليبرالية واليسارية والاشتراكية، وكل مجموعة تهتم بأفكار وأيديولوجيات خاصة، وعلى هذا الأساس نجد بيانات غريبة، بها تدخلات سافرة. وتابع "عبد العاطي": "هناك من يهتم بالملف القبطي، وآخرون يهتمون بالديمقراطية في الحكم، وتيار آخر بممارسات حقوق الإنسان، وهناك من يهتمون أيضاً بملف جماعة "الإخوان" ولذلك تكون مواقفهم غير عاكسة للواقع". وأوضح عبد العاطي، أن البيان الأخير شهد مفاهيم كثيرة غير مفهومة، وعلى الرغم من ذلك حمل إشادات بما جاء في الدستور الجديد من حيث الحقوق والحريات، وأنه يقدم ما لم تشهده منطقة الشرق الأوسط من قبل، إذا تم تحقيقه. تعليق منظمة الشعوب والبرلمانات العربية على بيان "البرلمان الأوروبي" رفضت "منظمة الشعوب والبرلمانات العربية"، برئاسة عبد العزيز عبد الله ، بيان البرلمان الأوروبي الذي زعم وجود قمع للمعارضة في مصر وطالبها بوقف "أعمال المضايقات للمعارضين"، وأكدت المنظمة، أن البرلمان الأوروبي تجاوز دوره المحدد له بالتدخل في الشأن المصري الداخلي. وقال عبدالعزيز عبدالله "كل ما ورد في بيانه إدعاء كاذب ومحض افتراء بني على معلومات قدمت له من أفراد الجماعة الإرهابية الهاربين خارج مصر بعد أن كشف الشعب إرهابهم ومخططاتهم لتقسيم مصر". /////////////