فاجأت قناة الشروق الفضائية السودانية مشاهديها الكرام بسبق الاعلان عن عثورهم على الراعي السوداني الذي حفظ الامانة ورعاها وكانها من ابنائه او ملك له ولكن يوم الخميس 13/4/1435ه الموافق13/2/2014م اخترقت صحيفة تبوك الحدث الحقيقة ووصلت الى مكان الحدث الاصلي بالسعودية وقابلت الراعي السودان المدعو الطيب يوسف الزين احمد وهو من شرق سنار وقد ذكر بان مكفوله هو سليمان سالم الفائز واجرت معه لقاء قصير واعطته هدية تحفيزية نيابة عن منسوبيها وليس كقناة الشروق التي تحاول ان تبرز للمشاهد السوداني وكانها الاولى مشاهدة، وذكر الطيب بانه له سنتين بالسعودية وعاد من السودان قبل ثلاثة اشهر،يمكن القول بان نصيب هذا الفيدو من المشاهدة وصل الى ثلاثة ملايين مشاهد لانه يحمل رسالة سامية ومهمة للعالم بامانة اهل السودان رغم ضيق اليد والظروف التعيسة التي يعيش المواطن السوداني في بلده.في وقت فيه يصول ويجول حكام العرب بمقدرات شعوبهم بدون حسيب ورقيب وكانة الامانة رفعت منهم ولن ولم يتذكروا قول الصحابي الجليل(لو عثرت بقرة في العراق فاني مسؤل عنها لما لم اسوى لها الطريق) ناهيك عن الآوادم والبشرية الذين يقطعون المسافات الطويلة من اجل لقمة عيشة حلال وبلادنا العربية او عالمنا النامي به العديد من الموارد الطبيعية التي لا توجد في العالم الاول ولكن ظلم وجبروت الحكام جعلهم يلجئون الى رحلات الموت بقوارب الموت عبر المغرب من اجل الوصول الى اوربا واسبانيا،وايضا رحلات الموت الاخرى عبر اندونسيا من اجل الوصول الى استراليا البعيدة وغيرها من المعابر التي سلكها شعوب العالم الثالث بسبب ذل وهوان السلطان وجبروته. اما قناة الشروق الفضائية السودانية من اجل ان يكون لها السبق الاعلامي في الحصول على التواجد الاعلامي ارتكبت خطأ كبير في التكذيب على مشاهديها بتلك المعلومة الخاطئة عن الراعي الموجود بالبطانة والمدعو جاد الرب وزاد الطين بل في انها لم تحصل على المعلومة الصحيحة من منابعها وكانت صحيفة تبوك الحدث هي اصدق انباء من قناة الشروق الفضائية في ايضاح المعلومة الصحيحة التي زيفتها الاخيرة وبحضور ساستها ومعاونيها في رأس الدولة وكان الحدث خرج من مطابخ الدولة التي شردت الابرياء والمحتاج كالراعي الطيب ( ابن شرق سنار) ومن هذا المنبر على قناة الشروق المتسرعة ان تقوم بتصحيح تلك المعلومة والاعتذار لمشاهديها لهذا الخطأ الفادح بدلاَ من ترويج المعلومة الصحيحة لمشاهديها حتى لا تفقد مصداقيتها اكثر وتركن كما ركنت القنوات الفضائية السودانية الحكومية الاخرى الى النمطية الممله. [email protected]