أثار النائب البرلماني أحمد حسن كمبال من دوائر ولاية البحر الأحمر، حفيظة نواب درافور، على خلفية وصفه للإقليم ب"سرطان داخل الجسم السوداني" واتهامه لأبناء دارفور في المهاجر الخارجية والداخلية وداخل الجهاز التشريعي بتقمص شخصية مختلفة تماماً وطرف ثالث بعيداً عن الأزمة في حين أنهم هم جزء منها، وقاطعه عدد من نواب كتلة دارفور وتعالت أصواتهم في نقطة نظام احتجاجاً على حديث كمبال وطالب النائب عبد المنعم أمبدي من كمبال الاعتذار فوراً وسحب كلامه وسط همهمات النواب التي أوقفها رئيس البرلمان الفاتح عز الدين بالطرق على منضدة البرلمان أكثر من 3 مرات وطالب جميع النواب بالجلوس وقال مخاطباً كمبال: "يسحب الكلام من المضابط" وأضاف نقطة النظام صحيحة ونرفض جميعاً هذا الحديث ويسحب من مضابط المجلس، واعتذر صباحي من نواب دارفور وطالب بالتحرر من العواطف الزائدة لإيجاد حل للمشكلة، بينما قدم الفاتح في نهاية الجلسة مرافعة طويلة دفاعاً عن درافور في اعتذار لهم عما بدر بالجلسة. +++