ودع.. شاخوا شبابنا.. فاتوا كُبارنا.. كِبرو الشُفع.. والعالم شاهد يسمع.. لما الشاعر دنقر.. بيناتنا وصنقع .. يهتف بصوتاً عالى.. شعارنا العالى بنرفع.. نأكل..مما نزرع.. لمن نشبع.. فى أرضاً كانت.. بالخيرات تدفع.. نلبس جُلباب العز.. الفاخر.. من ما نصنع.. والدولار البرطع.. لازم يركع.. الربع الأول ودع.. التانى بدأ.. الحال المائل لسع.. لا زرعاً ناجح شُفنا.. لا ضرعاً حالب زِدنا.. لا قطناً أبيض بِعنا.. حتى المصنع.. واقف عطلان.. كيف نلبس مما نصنع..؟ بارت أرضاً.. كانت مطمع.. للعالم أجمع.. جزيرة الخير الكانت.. خضرااااااء.. صبحت بوراً بلقع.. كيف نأكل مما نزرع..؟ مين بالله الضيع.. ثرواتنا.. مين بالله الشتت.. خبراتنا.. شبابنا العاطل..يتسكع.. فى طُرقاتنا.. ما لاقى وظائف.. خائف .. من الربع التانى.. الأفظع... الخوف تتجدد مأساتنا... لا ناكل مما نزرع.. لا نلبس مما نصنع.. والعالم شاهد يسمع.. بلا أقنعة... صحيفة الجريدة السودانية.... [email protected] ////////