انقضى الموسم الكروي بالسودان وتقاسم العملاقان كعكة البطولات المحلية بعد الخروج الأفريقي من دوري أبطال أفريقيا، حيث فاز المريخ بلقب كأس السودان وحقق بطولة سيكافا فيما ظفر غريمه التقليدي الهلال بدرع الدوري الممتاز، وفي المقابل برزت نجوم في الساحة خطفت الأنظار من الجميع وقلبت موازين القوى بتقديم مستويات مميزة، بينما خبا بريق آخرين بعد أن كانوا يمثلون ركائز أساسية في أنديتهم، وشهد الموسم المنقضي أفول نجم الهلال سيف الدين على إدريس الشهير ب ( مساوي) ودون مقدمات اختفى اللاعب وفقد مكانه في تشكيلة فريقه بسبب الإصابات وتارة أخرى بداعي تذبذب المستوى بينما سار لاعب وسط المريخ أحمد الباشا على ذات الدرب، ولم يقدم المردود المنتظر منه، وعلى الجانب الآخر لم يظهر مهاجم وهداف الهلال الدولي مدثر كاريكا بمستواه المعروف، ولم يكن القائد عمر بخيت أحسن حالا من كاريكا، وتواضع هو الآخر واستطاع الغاني نيلسون لاسجيلا أن يبقيه في دكة البدلاء وتألق من المريخ المدافع الفولاذي أمير كمال بصورة ملفتة للأنظار. الباشا يتراجع وأمير يتألق بخلاف ظهوره الجيد في بداية الموسم تراجع مردود نجم المريخ الدولي أحمد الباشا كثيراً وفقد أفضليته ولم يظهر في التشكيلة المريخية كثيرا وبصورة مستمرة إلا في فترات متقطعة لم تكن كافية أمامه ليقدم مستواه الذي عرف به، وفي المقابل أبدع المدافع أمير كمال، وكان نجما فوق العادة، واستطاع أن يقود فريقه لتحقيق ثنائية الكأس وبطولة سيكافا ليواصل النجم الحريف رحلة التميز للعام الثاني على التوالي. كاريكا ظهور خجول تواضع مستوى مهاجم الهلال الدولي مدثر كاريكا بصورة محيرة للجماهير، ولم يقدم النجم الكبير المستوى المأمول منه، وكان عبئا ثقيلا على الهجوم الهلالي في الكثير من المباريات المحلية والأفريقية رغم تسجيله للعديد من الأهداف، لكنه لم يعد ذاك اللاعب الكبير كما كان عليه في السنوات الماضية. الغزال يحير الأنصار مهند الطاهر غزال الهلال تراجع هو الآخر بشكل لافت وبات أسيرا لدكة البدلاء، وقد أبعده جميع المدربين الذين تولوا الإشراف على الإدارة الفنية بالفرقة الزرقاء من التشكيلة الأساسية وحتى عندما تتاح له فرصة المشاركة يتواضع ويظهر بمردود فني ضعيف لا يتناسب مع إمكانياته الهائلة. موسم استثنائي للمدينة قدم بكري المدينة أفضل مواسمه على الإطلاق مع الفرقة الزرقاء وتألق بشكل لافت هذا الموسم في المنافسات المحلية والأفريقية، وكان المهاجم الأول في صفوف الفريق، وقد ساهم التونسي نصر الدين النابي المدير الفني السابق للهلال في إعادة اكتشاف اللاعب بعد أن منحه الفرصة الكافية، وقام بمعالجة جميع عيوبه ليبقى النجم الأميز، المستوى المميز للمدينة جعل طرفي القمة يتصارعان حوله بعد نهاية عقده مع الأزرق حيث ظفر به المريخ مؤخرا. رمضان عجب يظهر في الأمتار الأخيرة اكتفى نجم المريخ الدولي رمضان عجب بالظهور في الأمتار الأخيرة من منافسة الدوري الممتاز خلال نهاية الدورتين الأولى والثانية بعد أن كان يمثل ركيزة أساسية في فريقه، وقد استطاع اللاعب أن يقود الأحمر لانتصارات عديدة بفضل أهدافه الحاسمة في الكثير من المباريات، ولعب دور المنقذ عدة مرات خاصة في مباريات المريخ بالولايات. //////////